ما حكم من يتذبذب في أداء الصلوات ؟ وهل هو تارك لها .؟ حفظ
الشيخ : بعده؟
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ، أعرف شخصًا متذبذب في أداء الصّلاة يعني تارة يصلّي وتارة يترك الصّلاةو فما هو حكم الشّرع في هذا؟ هل هو تارك للصّلاة؟
الشيخ : والله يا أخي أنا لا أستطيع أن أعبّر عن الشّرع، أعبّر عن رأيي في الموضوع، وأرجو من إخواننا الذين يسألون ألاّ يوجّهوا السّؤال لواحد من النّاس ويقولون: ما حكم الشّرع، هذا إنّما يصدق على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لأنّه مشرّع، إلاّ إذا قيّده وقال: ما حكم الشّرع في نظرك، فلا بأس.
على كلّ حال الذي أرى أنّ الذي يصلّي ويخلّي مع اعتقاده فرضيّة الصّلاة ليس بكافر، لكنّه فاسق، أمّا إذا ترك بالكلّيّة وعرفنا أنّ هذا الرّجل لا يصلّي لا في البيت، ولا في المسجد، ولا مع النّاس، ولا على انفراد فهذا كافر، أفهمت؟ هذا ما نراه.
وبعض العلماء من المتقدّمين والمتأخّرين يرى أنّه إذا ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها بلا عذر فهو كافر، وبعضهم يقول: من ترك صلاة وما يجمع إليها مثل لو ترك الظّهر مع العصر حتّى غربت الشّمس كفر، ولو ترك الظّهر حتّى دخل وقت العصر لم يكفر، ولكن الذي أرى أنّ من يصلّي ويخلّي لا يكفر، نعم.