كيف الرد على من يقول إن القرآن نزل غير منقط .؟ حفظ
السائل : الحمد لله .
شيخنا فيه شبهة يقولون إنّ رسم القرآن الحالي منقّط وأنّه الذي جاء عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لم يكن كذلك، فيقولون: يعني أنّ هناك تلاعب والعياذ بالله كيف عرفوا التّاء من الباء والثاء، فكيف نردّ عليهم يا شيخ؟
الرّسم الحالي منقّط ومشكّل.
الشيخ : صحيح.
السائل : وعندما نزل على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لم يكن كذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقولون كيف ميّزوا بين هذه الأحرف؟
الشيخ : هو أوّلاً بارك الله فيك نردّ على هؤلاء أنّ القرآن لم ينزل مكتوبا كالتوراة، التّوراة نزلت مكتوبة، القرآن نزل بالسّماع صوتاً، فهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذن ليس هناك حرف معيّن منقّط أو غير منقّط، فهو كلام فيبقى النّظر في كتابته، الصّحابة رضي الله عنهم حين كتبوا في عهد عثمان المصحف الموحّد كتبوه على حسب القواعد المعروفة في ذلك الوقت، وهي في ذلك الوقت على ها الوضع، نفس الموجود في المصاحف، ولهذا تجد أنّ هذه القاعدة تخالف القاعدة المعروفة عندنا فالصلاة مثلا تكتب بالواو في المصحف، والزّكاة بالواو، والرّبى بالواو، وحسب القاعدة التي عندنا ليس كذلك.
كذلك الصّلاة والزّكاة تجد أنّ فيها الألف المشالة وهذه فيها الواو بدلها وأشياء كثيرة مختلفة فهذا خاضع للاصطلاح ولهذا اختلف العلماء -رحمهم الله- هل يجوز أن نكتب المصحف الآن على الرّسم الموجود في عصرنا أو لابدّ أن نلتزم بالرّسم العثماني؟
فيها أقوال ثلاثة للعلماء:
القول الأوّل: أنّه لا بأس أن نرسمه على حسب رسمنا نحن.
والثاني: أنّه لا يجوز مطلقا وأنّه يجب إبقاء الرّسم كما هو، وذلك لأنّ القواعد الرّسميّة الخطّ يعني يختلف من بلد لآخر، فالواجب إبقاء القرآن محترمًا على ما جاء أوّلاً.
والقول الثالث: التّفصيل: إذا كتبناه للصّغار الذين يتعلّمون نكتبه حسب القواعد المعروفة عندهم لئلاّ يغيّروا اللّفظ، لأنّ الصّبيّ لا يعرف إذا قرأ أقيموا الصّلاة يقول حسب قواعده: الصّلواة، فيقول: إذا كان للتّعليم فلا بأس أن يكتب بالحرف الموجود الآن وإذا كان للتّلاوة من الكبار فإنّه لا يجوز، وهذا القول لا شكّ أنّه أحسن وهو التّفصيل، واضح الآن؟
السائل : واضح.
الشيخ : نعم.
شيخنا فيه شبهة يقولون إنّ رسم القرآن الحالي منقّط وأنّه الذي جاء عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لم يكن كذلك، فيقولون: يعني أنّ هناك تلاعب والعياذ بالله كيف عرفوا التّاء من الباء والثاء، فكيف نردّ عليهم يا شيخ؟
الرّسم الحالي منقّط ومشكّل.
الشيخ : صحيح.
السائل : وعندما نزل على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لم يكن كذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقولون كيف ميّزوا بين هذه الأحرف؟
الشيخ : هو أوّلاً بارك الله فيك نردّ على هؤلاء أنّ القرآن لم ينزل مكتوبا كالتوراة، التّوراة نزلت مكتوبة، القرآن نزل بالسّماع صوتاً، فهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذن ليس هناك حرف معيّن منقّط أو غير منقّط، فهو كلام فيبقى النّظر في كتابته، الصّحابة رضي الله عنهم حين كتبوا في عهد عثمان المصحف الموحّد كتبوه على حسب القواعد المعروفة في ذلك الوقت، وهي في ذلك الوقت على ها الوضع، نفس الموجود في المصاحف، ولهذا تجد أنّ هذه القاعدة تخالف القاعدة المعروفة عندنا فالصلاة مثلا تكتب بالواو في المصحف، والزّكاة بالواو، والرّبى بالواو، وحسب القاعدة التي عندنا ليس كذلك.
كذلك الصّلاة والزّكاة تجد أنّ فيها الألف المشالة وهذه فيها الواو بدلها وأشياء كثيرة مختلفة فهذا خاضع للاصطلاح ولهذا اختلف العلماء -رحمهم الله- هل يجوز أن نكتب المصحف الآن على الرّسم الموجود في عصرنا أو لابدّ أن نلتزم بالرّسم العثماني؟
فيها أقوال ثلاثة للعلماء:
القول الأوّل: أنّه لا بأس أن نرسمه على حسب رسمنا نحن.
والثاني: أنّه لا يجوز مطلقا وأنّه يجب إبقاء الرّسم كما هو، وذلك لأنّ القواعد الرّسميّة الخطّ يعني يختلف من بلد لآخر، فالواجب إبقاء القرآن محترمًا على ما جاء أوّلاً.
والقول الثالث: التّفصيل: إذا كتبناه للصّغار الذين يتعلّمون نكتبه حسب القواعد المعروفة عندهم لئلاّ يغيّروا اللّفظ، لأنّ الصّبيّ لا يعرف إذا قرأ أقيموا الصّلاة يقول حسب قواعده: الصّلواة، فيقول: إذا كان للتّعليم فلا بأس أن يكتب بالحرف الموجود الآن وإذا كان للتّلاوة من الكبار فإنّه لا يجوز، وهذا القول لا شكّ أنّه أحسن وهو التّفصيل، واضح الآن؟
السائل : واضح.
الشيخ : نعم.