مقدمة ابراهيم شقرة بين يدي الشيخ رحمه الله . حفظ
أبو مالك : إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمّد صلى الله عليه و آله و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار و أسأل الله تبارك و تعالى أن يجعلنا من خيار عباده المتّقين و أن يحشرنا في زمرة سيد المرسلين و أن يجعلنا من الدّعاة الصالحين و أن يجعل دنيانا عامرة بالتقوى و الطاعة لتكون سبيلا إلى رضوان الله عز و جل في الآخرة ، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و ذكّرنا ما نسّينا و علمنا ما جهلنا ، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و إن شئت جعلت الحزن سهلا ، إخواني بارك الله عليكم لعل هذه الساعة المباركة في هذا البيت الكريم الطيب من الساعات التي سيكون لها ذكر إن شاء الله في الناس في الحياة و بعد الممات ذلكم أن الزمن لا يقاس بمضيه بساعاته و أيامه و أسابيعه و شهوره و سنيه و إنما يقاس بما يكون فيه و لا ينبغي للمسلم أن يجعل من وقته أو من زمانه مكانا يجري فيه نفسه من غير منفعة ... فيه عقله من غير أن يعود عليه بفائدة و ينهك فيه جسده من غير أن يلم بشيء يفيده في دنياه و في آخرته و ما أجمل كلمة الرسول عليه الصلاة و السلام في هذا المعنى ( لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن خمس ) من هذه الخمس التي يسأل عنها ( عن جسده فيما أبلاه ) و هذا الجسد ما هو إلا وديعة لست أنت المسؤول عنها و إنما الله عز و جل لست أنت المسؤول عنها بأمرك و ما تراه لنفسك من خير أو من نفع و إنما أنت مسؤول عن هذه الأمانة بما أودعها الله إياك بعقلك و نفسك و روحك و ما يكون لك من علم بما يسر لك من أسباب المعرفة التي تقفك عند الأمر و النهي فتكون مأمورا بأمر الله عز و جلّ و أمر نبيه عليه الصلاة و السلام و تكون منتهيا بنهي الله تبارك و تعالى و نهي نبيك صلى الله عليه و سلم فتكون في منزلة بين المنزلتين بين أمر و نهي يشدّك إلى الأمر الرغبة في ما عند الله و يصدّك عن النهي الحذر من عذاب الله و عقوبته و هكذا ينبغي أن يكون المؤمن حياته كلها لأنه إن صرفها في غير ذلك فهو على غير هدى و لا بصيرة ... .
الشيخ : تزاحموا تراحموا ... .
أبو مالك : و لعل هذا المجلس المبارك الذي ضمّ هذه النخبة الطيبة من إخواننا في الله من الشباب من الذين نرى من سمتهم و هديهم الذي هم عليه ما يطمئن القلب إلى أن دعوة الله الحق ستكون هي الظاهرة في الأرض و سيكون إليها مآل الناس قرب الزمان أو بعد و المجلس لا يكون إلا بما فيه و لا أحسب إلا أن فيه أو إن كل ما فيه إن شاء الله هو خير يهدي إلى عرصات الآخرة و إلى رحاب الجنة التي أعدّها الله للمتقين و كيف لا يكون في هذه الجلسة مثل هذا الذي أقول و فيها الهدي الصالح و فيها ... الكريم و فيها هذه الأخوة الظاهرة بتقارب الأجسام و تداعي الأفكار و تداني القلوب من الخير الذي سرنا أو جئنا من أجله و التقينا بكم في هذه الدار جزى الله عنها صاحبها خير ما يجزي عبدا صالحا من عباده الصالحين و لا يخفى على كل واحد منا أن هذا المجلس فيه علم من أعلام السّنّة و جبل من جبال العلم في هذا الزمان قيض الله على يديه أن تظهر دعوتنا ظهورا عاما في أرجاء الأرض رضي بذلك من رضي و غضب من ذلك من غضب و إذ ذلك كذلك فلا ينبغي أن نفوت لا أقول دقيقة بل لا ينبغي أن نفوت ثانية علينا نغتنمها و نحن في مجلس شيخنا المحدّث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني جزاه الله خيرا و بارك في عمره و أمتع المسلمين بطول حياته و أجرى على يديه أن يكون إن شاء الله مستقبله في العلم أحسن من حاضره و ماضيه فيتم الله به علينا النعمة التي نسأل الله عز و جل أن يتمها علينا بتمام مشروعاته الكثيرة العديدة التي قدّمها للمسلمين في كل بقاع الأرض و لست في حاجة إلى الاسترسال في باب بيان فضائل شيخنا فكلكم على علم القليل منه يفي عن الكثير فكيف بالكثير الكثير الذي لا يعرفه إلا اليسير اليسير . نسأل الله تبارك و تعالى أن يجعلنا طلاب علم بحق ليصرف عنا زيغ الضالين و بهت الكاذبين و تجنّي الظالمين و حسد الحاسدين و أن يجعلنا إن شاء الله بدعوته الحق و بالحق و على الحق ظاهرين إن شاء الله ، والآن ندع المجال لشيخنا يجيب عن الأسئلة التي يمكن الإجابة عنها لا أقول لأنه لا يريد الإجابة و لا أقول لأن الأسئلة يعني تشق عليه و نحن لا نعرف منه ذلك أبدا و الحمد لله فإنما لأمرين اثنين أما الأمر الأول فلأن بعض الأسئلة ربما تكررت في مجالس أخر و أما الأمر الثاني فإن الوقت ربما لا يتّسع لمجموع هذه الأسئلة التي بين أيدينا فنكتفي ببعضها و بخاصة بما عهدنا و عرفنا من شيخنا الإسهاب في الجواب عن السؤال و الآن تأذن لنا شيخنا بارك الله فيك
الشيخ : ... بارك الله فيك .
الشيخ : تزاحموا تراحموا ... .
أبو مالك : و لعل هذا المجلس المبارك الذي ضمّ هذه النخبة الطيبة من إخواننا في الله من الشباب من الذين نرى من سمتهم و هديهم الذي هم عليه ما يطمئن القلب إلى أن دعوة الله الحق ستكون هي الظاهرة في الأرض و سيكون إليها مآل الناس قرب الزمان أو بعد و المجلس لا يكون إلا بما فيه و لا أحسب إلا أن فيه أو إن كل ما فيه إن شاء الله هو خير يهدي إلى عرصات الآخرة و إلى رحاب الجنة التي أعدّها الله للمتقين و كيف لا يكون في هذه الجلسة مثل هذا الذي أقول و فيها الهدي الصالح و فيها ... الكريم و فيها هذه الأخوة الظاهرة بتقارب الأجسام و تداعي الأفكار و تداني القلوب من الخير الذي سرنا أو جئنا من أجله و التقينا بكم في هذه الدار جزى الله عنها صاحبها خير ما يجزي عبدا صالحا من عباده الصالحين و لا يخفى على كل واحد منا أن هذا المجلس فيه علم من أعلام السّنّة و جبل من جبال العلم في هذا الزمان قيض الله على يديه أن تظهر دعوتنا ظهورا عاما في أرجاء الأرض رضي بذلك من رضي و غضب من ذلك من غضب و إذ ذلك كذلك فلا ينبغي أن نفوت لا أقول دقيقة بل لا ينبغي أن نفوت ثانية علينا نغتنمها و نحن في مجلس شيخنا المحدّث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني جزاه الله خيرا و بارك في عمره و أمتع المسلمين بطول حياته و أجرى على يديه أن يكون إن شاء الله مستقبله في العلم أحسن من حاضره و ماضيه فيتم الله به علينا النعمة التي نسأل الله عز و جل أن يتمها علينا بتمام مشروعاته الكثيرة العديدة التي قدّمها للمسلمين في كل بقاع الأرض و لست في حاجة إلى الاسترسال في باب بيان فضائل شيخنا فكلكم على علم القليل منه يفي عن الكثير فكيف بالكثير الكثير الذي لا يعرفه إلا اليسير اليسير . نسأل الله تبارك و تعالى أن يجعلنا طلاب علم بحق ليصرف عنا زيغ الضالين و بهت الكاذبين و تجنّي الظالمين و حسد الحاسدين و أن يجعلنا إن شاء الله بدعوته الحق و بالحق و على الحق ظاهرين إن شاء الله ، والآن ندع المجال لشيخنا يجيب عن الأسئلة التي يمكن الإجابة عنها لا أقول لأنه لا يريد الإجابة و لا أقول لأن الأسئلة يعني تشق عليه و نحن لا نعرف منه ذلك أبدا و الحمد لله فإنما لأمرين اثنين أما الأمر الأول فلأن بعض الأسئلة ربما تكررت في مجالس أخر و أما الأمر الثاني فإن الوقت ربما لا يتّسع لمجموع هذه الأسئلة التي بين أيدينا فنكتفي ببعضها و بخاصة بما عهدنا و عرفنا من شيخنا الإسهاب في الجواب عن السؤال و الآن تأذن لنا شيخنا بارك الله فيك
الشيخ : ... بارك الله فيك .