تتمة الإجابة على السؤال : هل يأثم الإمام إذا ركع قبل أن يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : بعض المأمومين يتأخر عن الإمام فهل يكون الإمام آثمًا إذا ركع قبل أن يكمل الفاتحة من بعد التشهد الأول ؟
الشيخ : مين اللي ركع ؟
السائل : الإمام يعني إذا كان هذا مأموم شخص وركع الإمام قبل أن يكمل المأموم الفاتحة لأنه تأخر أصلًا تأخر في الجلوس ما يقوم .
الشيخ : أقول بارك الله فيك: على الإمام أن يلتزم السنة في إمامته، وإذا التزم السنة فمن أخطأ فعلى نفسه، ولكن لا يخرج عن السنة ابتغاء مرضاة الناس كما يوجد من بعض الأئمة يخفف التخفيف المخالف للسنة من أجل إرضاء الناس أو بعضهم، ثم تزين له نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أم أحدكم الناس فليخفف ) والمراد بالتخفيف هنا ما كان على نحو صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا قال أنس بن مالك : ( ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وعليه أن يراعي المأمومين فمثلًا إذا كان فيما بعد التشهد الأول فالقراءة سرية يقرأه الفاتحة آية آية كما كان يقرؤها وهو يجهر، يعني بعض الأئمة تجزم أنه فيما بعد التشهد الأول يقرأ الفاتحة بسرعة أكثر مما كان يقرؤها في حال الجهرية، فالذي أرى أنه يقرأها مرتلة آية آية أولًا : لأن هذا هو السنة، والثاني : من أجل أن يتمكن من وراءه من قراءة الفاتحة، فهذا الذي يتأخر ننظر إذا كان يتأخر لعذر كرجل يشق عليه القيام، فهنا نقول : إذا قام يقرأ الفاتحة ويكملها ولو ركعة الإمام، بل ولو ركع ورفع يكمل الفاتحة ثم يركع ثم يرفع ويتابع الإمام، وأما إذا كان يتأخر عن الإمام تكاسلًا فهذا يؤثر عليه، نعم .
الشيخ : مين اللي ركع ؟
السائل : الإمام يعني إذا كان هذا مأموم شخص وركع الإمام قبل أن يكمل المأموم الفاتحة لأنه تأخر أصلًا تأخر في الجلوس ما يقوم .
الشيخ : أقول بارك الله فيك: على الإمام أن يلتزم السنة في إمامته، وإذا التزم السنة فمن أخطأ فعلى نفسه، ولكن لا يخرج عن السنة ابتغاء مرضاة الناس كما يوجد من بعض الأئمة يخفف التخفيف المخالف للسنة من أجل إرضاء الناس أو بعضهم، ثم تزين له نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أم أحدكم الناس فليخفف ) والمراد بالتخفيف هنا ما كان على نحو صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا قال أنس بن مالك : ( ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وعليه أن يراعي المأمومين فمثلًا إذا كان فيما بعد التشهد الأول فالقراءة سرية يقرأه الفاتحة آية آية كما كان يقرؤها وهو يجهر، يعني بعض الأئمة تجزم أنه فيما بعد التشهد الأول يقرأ الفاتحة بسرعة أكثر مما كان يقرؤها في حال الجهرية، فالذي أرى أنه يقرأها مرتلة آية آية أولًا : لأن هذا هو السنة، والثاني : من أجل أن يتمكن من وراءه من قراءة الفاتحة، فهذا الذي يتأخر ننظر إذا كان يتأخر لعذر كرجل يشق عليه القيام، فهنا نقول : إذا قام يقرأ الفاتحة ويكملها ولو ركعة الإمام، بل ولو ركع ورفع يكمل الفاتحة ثم يركع ثم يرفع ويتابع الإمام، وأما إذا كان يتأخر عن الإمام تكاسلًا فهذا يؤثر عليه، نعم .