ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خير: ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدار ؟
الشيخ : لأي شيء لأي شيء يعلق الآيات القرآنية ؟
السائل : للزينة أو .
الشيخ : الزينة إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزوًا، كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يجعل زينة في الجدر ؟
السائل : للتبرك .
الشيخ : للتبرك، هل ورد عن السلف أنهم كانوا يتبركون بمثل هذا ؟ الجواب : لا ما ورد، ونحن الخلف يسعنا ما وسع السلف، هات غرض ثالث ؟
السائل : للتذكر .
الشيخ : هل الناس الذين يجلسون في هذا المكان يتذكرون ويقرؤون ؟ الجواب : لا، اللهم إلا قليلًا إن كان، هات رابع .
السائل : اتقاء الجن .
الشيخ : اتقاء الجن هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا، إذًا كيف غاب عن السلف هذه الطريقة وفتحت لنا ؟ الواقع أن هذا أقل ما نقول فيه : إنه بدعة مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن، لأنه يكتب على الجدار في لوحة أو على الجدار نفسه (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً )) وتجد المجلس مملوءًا إيش ؟ من الغيبة هذا هزء، لذلك انصحوا كل إنسان تجدونه معلقا الآيات على جدره سواء كان على الجدار نفسه أو بورق أو ما أشبه ذلك انصحوهم عن هذا قل يا أخي : كلام الله ليس غرضًا أو ليس يقام للغرض، ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف عند الانتظار تسمع الهاتف يقرأ القرآن لا إله إلا الله القرآن يقضى به غرض ؟ ثم إنه قد يسمعه كافر أو شبه كافر ويتضجر جدًّا من سماعه فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم، فلذلك أيضًا انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة آيات، ثم إنه أحيانًا تكون أسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى آية مقطوعة ما يدري إيش أولها ولا صلتها بالذي قبلها.
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء وإلى الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى، فسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : لأي شيء لأي شيء يعلق الآيات القرآنية ؟
السائل : للزينة أو .
الشيخ : الزينة إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزوًا، كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يجعل زينة في الجدر ؟
السائل : للتبرك .
الشيخ : للتبرك، هل ورد عن السلف أنهم كانوا يتبركون بمثل هذا ؟ الجواب : لا ما ورد، ونحن الخلف يسعنا ما وسع السلف، هات غرض ثالث ؟
السائل : للتذكر .
الشيخ : هل الناس الذين يجلسون في هذا المكان يتذكرون ويقرؤون ؟ الجواب : لا، اللهم إلا قليلًا إن كان، هات رابع .
السائل : اتقاء الجن .
الشيخ : اتقاء الجن هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا، إذًا كيف غاب عن السلف هذه الطريقة وفتحت لنا ؟ الواقع أن هذا أقل ما نقول فيه : إنه بدعة مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن، لأنه يكتب على الجدار في لوحة أو على الجدار نفسه (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً )) وتجد المجلس مملوءًا إيش ؟ من الغيبة هذا هزء، لذلك انصحوا كل إنسان تجدونه معلقا الآيات على جدره سواء كان على الجدار نفسه أو بورق أو ما أشبه ذلك انصحوهم عن هذا قل يا أخي : كلام الله ليس غرضًا أو ليس يقام للغرض، ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف عند الانتظار تسمع الهاتف يقرأ القرآن لا إله إلا الله القرآن يقضى به غرض ؟ ثم إنه قد يسمعه كافر أو شبه كافر ويتضجر جدًّا من سماعه فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم، فلذلك أيضًا انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة آيات، ثم إنه أحيانًا تكون أسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى آية مقطوعة ما يدري إيش أولها ولا صلتها بالذي قبلها.
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء وإلى الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى، فسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .