الوساوس في أمور الدين ما هي أسبابه وما علاجها ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله وأحسن الله إليك سؤالي : لي أخ في بداية التزامه وأسأل الله له الثبات .
الشيخ : إيش ؟
السائل : في بداية التزامه وأسأل الله له الثبات .
الشيخ : آمين .
السائل : ولكنه يعاني من وساويس شيطانية وجميع تلك الوساويس في أمور دينه، وهو الآن في حالة نفسية جعلته يتردد على المستشفيات علما أنه ذهب إلى شيخ يقرأ عليه وقال له : إنها وساوس وإن شاء الله تذهب وتزول ولكن دون جدوى فما نصيحتكم ؟ وهل يأثم يا فضيلة الشيخ على تلك الوساويس حتى ولو كان لا ينطق بها ؟ وجزاكم الله خيرًا .
الشيخ : بشر أخاك بأن هذا الذي يجده في نفسه هو الإيمان الخالص، لأن الشيطان كان بالأول قد لعب عليه وأفلته من دينه ولا يحس بشيء، لأن الشيطان مستريح ما يدخل عليه شيء لما اتجه إلى الالتزام حينئذ تسلط الشيطان عليه ليفسد عليه دينه ويصرفه عن التزامه، فبشره أن هذا صريح الإيمان ولا يلتفت إليه وهو لا يأثم به لا يأثم به، حتى لو قال له الشيطان ما لا أستطيع أن أتكلم به، وهو أيضًا لا يستطيع أن يتكلم به فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينته، وحينئذ يزول عنه لأن الله يقول : (( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) فالشيطان يكيد لابن آدم إذا رآه ملتزمًا يكيد إليه بالوساوس التي توصله إلى الشك والعياذ بالله، فليستعذ بالله ولينته وبإذن الله لن يصيبه شيء، لأن الذي وصف لنا هذا الدواء أجبني من هو ؟ أعلم الناس بعلاج هذه الأمور وهو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمرنا إذا أحسسنا بهذه الوساوس أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي، خلاص يموت الشيطان وينتحر، فبشره بهذا بشرى وقل له : لا يلتفت لذلك الشيء.
إذا أذن المؤذن يقوم ويتوضأ ويصلي ولو في قلبه كل الوساوس، حتى لو كان يشعر أنه لا يصلي وهو لا يصلي لأحد، فهمت؟ فإن هذا لا يضره وإن شاء الله ما له شر، إذا أخذ بهذا الدواء من هذا الطبيب العالم بالدواء والداء فليبشر بالشفاء، بعده بعده .
الشيخ : إيش ؟
السائل : في بداية التزامه وأسأل الله له الثبات .
الشيخ : آمين .
السائل : ولكنه يعاني من وساويس شيطانية وجميع تلك الوساويس في أمور دينه، وهو الآن في حالة نفسية جعلته يتردد على المستشفيات علما أنه ذهب إلى شيخ يقرأ عليه وقال له : إنها وساوس وإن شاء الله تذهب وتزول ولكن دون جدوى فما نصيحتكم ؟ وهل يأثم يا فضيلة الشيخ على تلك الوساويس حتى ولو كان لا ينطق بها ؟ وجزاكم الله خيرًا .
الشيخ : بشر أخاك بأن هذا الذي يجده في نفسه هو الإيمان الخالص، لأن الشيطان كان بالأول قد لعب عليه وأفلته من دينه ولا يحس بشيء، لأن الشيطان مستريح ما يدخل عليه شيء لما اتجه إلى الالتزام حينئذ تسلط الشيطان عليه ليفسد عليه دينه ويصرفه عن التزامه، فبشره أن هذا صريح الإيمان ولا يلتفت إليه وهو لا يأثم به لا يأثم به، حتى لو قال له الشيطان ما لا أستطيع أن أتكلم به، وهو أيضًا لا يستطيع أن يتكلم به فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينته، وحينئذ يزول عنه لأن الله يقول : (( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )) فالشيطان يكيد لابن آدم إذا رآه ملتزمًا يكيد إليه بالوساوس التي توصله إلى الشك والعياذ بالله، فليستعذ بالله ولينته وبإذن الله لن يصيبه شيء، لأن الذي وصف لنا هذا الدواء أجبني من هو ؟ أعلم الناس بعلاج هذه الأمور وهو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمرنا إذا أحسسنا بهذه الوساوس أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي، خلاص يموت الشيطان وينتحر، فبشره بهذا بشرى وقل له : لا يلتفت لذلك الشيء.
إذا أذن المؤذن يقوم ويتوضأ ويصلي ولو في قلبه كل الوساوس، حتى لو كان يشعر أنه لا يصلي وهو لا يصلي لأحد، فهمت؟ فإن هذا لا يضره وإن شاء الله ما له شر، إذا أخذ بهذا الدواء من هذا الطبيب العالم بالدواء والداء فليبشر بالشفاء، بعده بعده .