هل ثبت تخصيص قنوت النوازل بصلاة الفجر.؟ حفظ
أبو مالك : يقول هل ثبت تخصيص قنوت النوازل في صلاة الفجر ؟
الشيخ : لا ، كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يخص صلاة من الصلوات الخمس بقنوت النازلة و إنما كان يقنت في الصلوات الخمس الذي ينبغي التنبيه عليه بالنسبة لهذا السؤال ... هو أنه لا يوجد هناك حديث في المداومة إلا حديث ضعيف بل حديث منكر في نقدي أنا خاصة هو الذي يعمل به الشافعية اليوم ألا و هو حديث أنس بن مالك في مستدرك الحاكم و غيره " مازال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا " هذا نص صريح جدا في المداومة على القنوت في صلاة الفجر و ليس في النوازل على طول " مازال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا " و لكن هذا الحديث من الناحية الحديثية السندية هو ضعيف لأنه فيه رجل معروف أولا بسوء الحفظ و شهرته بين المحدثين بكنيته و هو أبو جعفر الرازي و اسمه عيسى بن ماهان هذا كان سيء الحفظ فمثله يحكم على حديثه بالضعف و من مذهب الإمام أحمد أن يحكم على كل حديث تفرد به ضعيف أن يحكم عليه بأنه منكر هذا من مذهب الإمام أحمد ، أما الآخرون فيكتفون بوصفه بالضعف فقط لأن المنكر عند عامة المحدثين ينبغي أن يتوفر فيه شرط آخر و هذا الشرط قد توفر هنا فيكون الحديث منكرا باتفاق العلماء أعني باتفاق قواعدهم و أصولهم لا بتنصيصهم بأفواههم ذلك أن هذا الحديث الذي تفرد به ذاك الرجل الضعيف و هو أبو جعفر الرازي قد خالف الثقة الذي روى حديث أنس هذا بلفظ ( ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم ) إذن هذا يفصّل أولا ينفي الاستمرارية ثم يقول إنما كان عليه السّلام يدعو إذا دعا لقوم أو على قوم ، دعا لقوم من المسلمين المستضعفين مثلا في الأرض أو على قوم من الظلمة الفجرة الذين يعتدون على ضعفاء المسلمين .
السائل : أحد المشايخ يقول أبو جعفر الرازي سيء الحفظ عن شخص و ليس عن شخص آخر فهو عن الراوي هذا ليس بسيء الحفظ ؟
الشيخ : هذا تعليل مُحدَث و كل المحدثات بدع هذا كالذي سمعناه ونحن في السيارة .
الشيخ : لا ، كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يخص صلاة من الصلوات الخمس بقنوت النازلة و إنما كان يقنت في الصلوات الخمس الذي ينبغي التنبيه عليه بالنسبة لهذا السؤال ... هو أنه لا يوجد هناك حديث في المداومة إلا حديث ضعيف بل حديث منكر في نقدي أنا خاصة هو الذي يعمل به الشافعية اليوم ألا و هو حديث أنس بن مالك في مستدرك الحاكم و غيره " مازال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا " هذا نص صريح جدا في المداومة على القنوت في صلاة الفجر و ليس في النوازل على طول " مازال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا " و لكن هذا الحديث من الناحية الحديثية السندية هو ضعيف لأنه فيه رجل معروف أولا بسوء الحفظ و شهرته بين المحدثين بكنيته و هو أبو جعفر الرازي و اسمه عيسى بن ماهان هذا كان سيء الحفظ فمثله يحكم على حديثه بالضعف و من مذهب الإمام أحمد أن يحكم على كل حديث تفرد به ضعيف أن يحكم عليه بأنه منكر هذا من مذهب الإمام أحمد ، أما الآخرون فيكتفون بوصفه بالضعف فقط لأن المنكر عند عامة المحدثين ينبغي أن يتوفر فيه شرط آخر و هذا الشرط قد توفر هنا فيكون الحديث منكرا باتفاق العلماء أعني باتفاق قواعدهم و أصولهم لا بتنصيصهم بأفواههم ذلك أن هذا الحديث الذي تفرد به ذاك الرجل الضعيف و هو أبو جعفر الرازي قد خالف الثقة الذي روى حديث أنس هذا بلفظ ( ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم ) إذن هذا يفصّل أولا ينفي الاستمرارية ثم يقول إنما كان عليه السّلام يدعو إذا دعا لقوم أو على قوم ، دعا لقوم من المسلمين المستضعفين مثلا في الأرض أو على قوم من الظلمة الفجرة الذين يعتدون على ضعفاء المسلمين .
السائل : أحد المشايخ يقول أبو جعفر الرازي سيء الحفظ عن شخص و ليس عن شخص آخر فهو عن الراوي هذا ليس بسيء الحفظ ؟
الشيخ : هذا تعليل مُحدَث و كل المحدثات بدع هذا كالذي سمعناه ونحن في السيارة .