ما حكم تأخير الجنازة بحجة وسائل التبريد لحفظ الميت حتى يجتمع الناس .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السؤال يا شيخ : حينما يموت الميت مثلا مات بعد المغرب أو قبل المغرب ما يتمكنوا من الصلاة عليه للعشاء فصار بعضهم تأخير الصلاة عليه أخذوها عادة وقالوا : وسائل الحفظ موجودة والثلاجات والمواصلات وننتظر الناس يجتمعون بعضهم ما يصلي .
الشيخ : إيش فيه ؟
السائل : ... .
الشيخ : افتحه .
السائل : بعضهم يؤخر إلى عصر الغد بعضهم يؤخر إلى عصر الغد وبعضهم يقول : صعب أصلي الفجر هل ترى الصلاة لو بعد الصلاة مثل لو بعد العشاء أو كذا ؟
الشيخ : إنني أسأل هؤلاء البسطاء لو أن أحدًا جنا على ميتهم أيمكنونه من هذا ؟ أجيبوا يا جماعة ما يمكنونه تأخير الميت جناية عليه جناية على الميت، لأنه معصية للرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( أسرعوا بالجنازة ) والعلماء قالوا : يسرع في تجهيزه إلا أن يموت فجأة ويشك في موته فينتظر حتى يتيقن، وإلا فيسرع في تجهيزه فتأخير ذلك معصية للرسول عليه الصلاة والسلام هذه من جهة، ومن جهة أخرى جناية على الميت الميت إذا كان صالحًا ماذا تقول نفسه ؟ تقول : ( قدموني قدموني ) لأنه شاهد عند الموت النعيم الذي سيؤول إليه وبشر بالجنة كيف تؤخره ؟ أرأيت لو كان هناك مائدة من أحسن الموائد بينك وبينها خمسمائة متر وفيه واحد مشتاق لها من أقاربك وحجزته عنها قلت : انتظر أتكون ضغطت عليه أو لا ؟ أجيبوا ضغطت عليه لا شك في ذلك منعته ما هو أسر له فيكون في هذا جناية على الميت ومعصية للرسول عليه الصلاة والسلام ومخالفة لهدي السلف الصالح، السلف الصالح يسرعون بالجنازة حتى في السير بها إلى المقبرة يسرعون إسراعًا عظيمًا حتى تكاد نعالهم تتقطع من الإسراع، فلماذا نهين الميت مسكين وهو قد بشر عند قبض روحه بروح وريحان ورب غير غضبان لماذا نهينه ؟ قالوا : لأجل يجي خوه من لندن من أمريكا من كذا من كذا نقول : الحمد لله إذا جاء يصلي على قبره الباب مفتوح ودعوا الميت يتنعم بالنعيم مبكرًا، فأقول : إن هذا كما سمعت معصية للرسول عليه الصلاة والسلام وجناية على الميت وغلط عظيم سفه، ويش الفائدة من أن يقيم بين أظهرهم؟ وفي حديث لكنه ضعيف ( لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ) وكلمة ( لا ينبغي ) معناها المنع وهذا محبوس من أجل أن يحضر أخوه ولا ابن عمه ولا أبوه ولا ابنه، هل هذا حفل عرس حتى ينتظر قدوم الغائب؟ فهذا من أكبر الغلط وما علمناه إلا متأخرًا، كان الناس بالأول يموت الإنسان قبل الصلاة بساعة واحدة يؤتى بالغاسل والكفن ويجهز في نصف ساعة أو ساعة إلا ربع وجيء به إلى المسجد يقولون : إن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر دفنه مات يوم الإثنين ودفن ليلة الأربعاء، بقي الثلاثاء كاملًا وبقية الإثنين نقول : نعم هذا صحيح لكن الصحابة أخروا دفنه لسبب لا يوجد في غيره وهو أنهم قالوا : لا يمكن أن يدفن الإمام وهو ولي الأمر قبل أن يخلفه خليفة ولو دفن قبل أن يخلفه خليفة لكان نزاع وشقاق لكن إبقاؤه حتى يقوم الخليفة بعده متعين، وأنتم تعلمون المسألة ما هي هينة في موت الرسول عليه الصلاة والسلام، اجتمع المهاجرون والأنصار في السقيفة وحصل ما حصل حتى استقر الأمر والحمد لله بالإجماع على أن أبا بكر هو الخليفة، فتأخير دفن الرسول عليه الصلاة والسلام لحاجة ضرورية ولا يقاس عليه غيره، نعم لو فرض أن التأخير يسير ساعات قلائل من أجل كثرة الجمع كما لو فرض أن الناس في صلاة الظهر لا يكثرون لأن كل واحد في وظيفته وفي صلاة العصر يكثرون هذه ربما يتسامح فيها، أما أن يبقى يومًا أو يومين أو ثلاثة فهذا غلط، نعم على اليسار .
السؤال يا شيخ : حينما يموت الميت مثلا مات بعد المغرب أو قبل المغرب ما يتمكنوا من الصلاة عليه للعشاء فصار بعضهم تأخير الصلاة عليه أخذوها عادة وقالوا : وسائل الحفظ موجودة والثلاجات والمواصلات وننتظر الناس يجتمعون بعضهم ما يصلي .
الشيخ : إيش فيه ؟
السائل : ... .
الشيخ : افتحه .
السائل : بعضهم يؤخر إلى عصر الغد بعضهم يؤخر إلى عصر الغد وبعضهم يقول : صعب أصلي الفجر هل ترى الصلاة لو بعد الصلاة مثل لو بعد العشاء أو كذا ؟
الشيخ : إنني أسأل هؤلاء البسطاء لو أن أحدًا جنا على ميتهم أيمكنونه من هذا ؟ أجيبوا يا جماعة ما يمكنونه تأخير الميت جناية عليه جناية على الميت، لأنه معصية للرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( أسرعوا بالجنازة ) والعلماء قالوا : يسرع في تجهيزه إلا أن يموت فجأة ويشك في موته فينتظر حتى يتيقن، وإلا فيسرع في تجهيزه فتأخير ذلك معصية للرسول عليه الصلاة والسلام هذه من جهة، ومن جهة أخرى جناية على الميت الميت إذا كان صالحًا ماذا تقول نفسه ؟ تقول : ( قدموني قدموني ) لأنه شاهد عند الموت النعيم الذي سيؤول إليه وبشر بالجنة كيف تؤخره ؟ أرأيت لو كان هناك مائدة من أحسن الموائد بينك وبينها خمسمائة متر وفيه واحد مشتاق لها من أقاربك وحجزته عنها قلت : انتظر أتكون ضغطت عليه أو لا ؟ أجيبوا ضغطت عليه لا شك في ذلك منعته ما هو أسر له فيكون في هذا جناية على الميت ومعصية للرسول عليه الصلاة والسلام ومخالفة لهدي السلف الصالح، السلف الصالح يسرعون بالجنازة حتى في السير بها إلى المقبرة يسرعون إسراعًا عظيمًا حتى تكاد نعالهم تتقطع من الإسراع، فلماذا نهين الميت مسكين وهو قد بشر عند قبض روحه بروح وريحان ورب غير غضبان لماذا نهينه ؟ قالوا : لأجل يجي خوه من لندن من أمريكا من كذا من كذا نقول : الحمد لله إذا جاء يصلي على قبره الباب مفتوح ودعوا الميت يتنعم بالنعيم مبكرًا، فأقول : إن هذا كما سمعت معصية للرسول عليه الصلاة والسلام وجناية على الميت وغلط عظيم سفه، ويش الفائدة من أن يقيم بين أظهرهم؟ وفي حديث لكنه ضعيف ( لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ) وكلمة ( لا ينبغي ) معناها المنع وهذا محبوس من أجل أن يحضر أخوه ولا ابن عمه ولا أبوه ولا ابنه، هل هذا حفل عرس حتى ينتظر قدوم الغائب؟ فهذا من أكبر الغلط وما علمناه إلا متأخرًا، كان الناس بالأول يموت الإنسان قبل الصلاة بساعة واحدة يؤتى بالغاسل والكفن ويجهز في نصف ساعة أو ساعة إلا ربع وجيء به إلى المسجد يقولون : إن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر دفنه مات يوم الإثنين ودفن ليلة الأربعاء، بقي الثلاثاء كاملًا وبقية الإثنين نقول : نعم هذا صحيح لكن الصحابة أخروا دفنه لسبب لا يوجد في غيره وهو أنهم قالوا : لا يمكن أن يدفن الإمام وهو ولي الأمر قبل أن يخلفه خليفة ولو دفن قبل أن يخلفه خليفة لكان نزاع وشقاق لكن إبقاؤه حتى يقوم الخليفة بعده متعين، وأنتم تعلمون المسألة ما هي هينة في موت الرسول عليه الصلاة والسلام، اجتمع المهاجرون والأنصار في السقيفة وحصل ما حصل حتى استقر الأمر والحمد لله بالإجماع على أن أبا بكر هو الخليفة، فتأخير دفن الرسول عليه الصلاة والسلام لحاجة ضرورية ولا يقاس عليه غيره، نعم لو فرض أن التأخير يسير ساعات قلائل من أجل كثرة الجمع كما لو فرض أن الناس في صلاة الظهر لا يكثرون لأن كل واحد في وظيفته وفي صلاة العصر يكثرون هذه ربما يتسامح فيها، أما أن يبقى يومًا أو يومين أو ثلاثة فهذا غلط، نعم على اليسار .