كيف يصلي ويصوم من كان يقيم في بلاد لا تطلع فيه الشمس لمدة طويلة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم وفي علمكم: ما هي القاعدة للمقيمين في البلدان التي لا تغيب فيها الشمس لفترة طويلة من السنة أو يكون في سفر في الطائرة قد يطول عليه النهار أو يقصر فما هي القاعدة للصائم أو للمصلي في هذه الحالة ؟
الشيخ : القاعدة أما إذا كان هناك ليل ونهار فإنه يعتبر الليل والنهار طال أو قصر، حتى لو فرض أن الليل أربع ساعات والنهار عشرين ساعة اعتبر الليل ليل والنهار نهار، وأما إذا لم يكن هناك ليل ونهار كالمناطق القطبية فإنه يقدر تقديرًا، أما الأول فيدل له عموم قوله تعالى في الصيام : (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )) وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا أقبل الليل من هاهنا -وأشار إلى المشرق- وأدبر النهار من هاهنا -وأشار إلى المغرب- وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ).
وأما الثاني فدليله : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدّث عن الدجال حدث عن الدجال وأن أول يوم يكون فيه النهار كسنة فأنطق الله الصحابة رضي الله عنهم وقالوا : ( كيف نصلي يا رسول الله قال : اقدروا له قدره ) فهؤلاء الذين يكون عندهم الليل ستة أشهر والنهار ستة أشهر نقول : اقدروا قدره ولكن بماذا نقدر ؟ هل نقدر بالمتوسط ونقول : اثنتا عشرة ساعة اعتبروه نهارا واثنتا عشرة ساعة اعتبروه ليلًا لأنه لما سقط التعيين بعدم وجود الفارق رجعنا إلى الوسط أو نعتبر بهذا أقرب البلاد إلى هذه المنطقة ممن لهم ليل ونهار أو نعتبر بهذا مكة لأن الله تعالى سماها أم القرى؟ على أقوال ثلاثة، وليس هناك شيء قاطع أن أحد هذه الثلاثة أصح، لكن أقرب شيء عندي والله أعلم أن نعتبر بالبلاد القريبة منهم التي فيها ليل ونهار .
السائل : ولكن الشخص الذي يقيم في تلك البلاد مثلًا يصبح عليه مثلًا هناك سبب أنه يحاول أن ينتقل إلى أماكن فيها إمكانيات ؟
الشيخ : ليس بلازم، ليس بلازم، ويبقى في الأرض التي هو فيها .
الشيخ : القاعدة أما إذا كان هناك ليل ونهار فإنه يعتبر الليل والنهار طال أو قصر، حتى لو فرض أن الليل أربع ساعات والنهار عشرين ساعة اعتبر الليل ليل والنهار نهار، وأما إذا لم يكن هناك ليل ونهار كالمناطق القطبية فإنه يقدر تقديرًا، أما الأول فيدل له عموم قوله تعالى في الصيام : (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )) وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا أقبل الليل من هاهنا -وأشار إلى المشرق- وأدبر النهار من هاهنا -وأشار إلى المغرب- وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ).
وأما الثاني فدليله : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدّث عن الدجال حدث عن الدجال وأن أول يوم يكون فيه النهار كسنة فأنطق الله الصحابة رضي الله عنهم وقالوا : ( كيف نصلي يا رسول الله قال : اقدروا له قدره ) فهؤلاء الذين يكون عندهم الليل ستة أشهر والنهار ستة أشهر نقول : اقدروا قدره ولكن بماذا نقدر ؟ هل نقدر بالمتوسط ونقول : اثنتا عشرة ساعة اعتبروه نهارا واثنتا عشرة ساعة اعتبروه ليلًا لأنه لما سقط التعيين بعدم وجود الفارق رجعنا إلى الوسط أو نعتبر بهذا أقرب البلاد إلى هذه المنطقة ممن لهم ليل ونهار أو نعتبر بهذا مكة لأن الله تعالى سماها أم القرى؟ على أقوال ثلاثة، وليس هناك شيء قاطع أن أحد هذه الثلاثة أصح، لكن أقرب شيء عندي والله أعلم أن نعتبر بالبلاد القريبة منهم التي فيها ليل ونهار .
السائل : ولكن الشخص الذي يقيم في تلك البلاد مثلًا يصبح عليه مثلًا هناك سبب أنه يحاول أن ينتقل إلى أماكن فيها إمكانيات ؟
الشيخ : ليس بلازم، ليس بلازم، ويبقى في الأرض التي هو فيها .