ما حكم شراء سيارة وهو يريدها لشخص ثم يبيعها عليه بالتقسيط مع زيادة .؟ حفظ
السائل : السؤال يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : بيع تقسيط السيارت تأتي سيارة للمعرض لصاحب المعرض ثم يبيعها صاحب المعرض على شخص، والشخص يقسطها على واحد زين يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : صاحب السيارة اللي اشتراها يبيعها ثم تعود إلى صاحب المعرض من جديد يا شيخ وقد تعود إلى صاحب المعرض أكثر من مرة ومرتين ما رأيك في هذا الموضوع يا شيخ ؟
الشيخ : أرى أولًا أنه لا يجوز هذه المعاملة أن يأتي شخص للتاجر ويقول : أريد سيارة منك بالتقسيط ثم يأمره التاجر بالذهاب إلى المعرض ويختار ما يشاء من السيارات ثم يرجع إلى التاجر ويقول : أختار السيارة الفلانية فيشتريها التاجر من المعرض ثم يبيعها على هذا المحتاج هذه حرام، ولا شك أنها حيلة فإن التاجر بدل أن يعطي هذا الرجل قيمة السيارة نقدًا ويقول : هي عليك بأكثر إلى سنة لا فرق بين هذا وبين أن يقول : اذهب واشتر السيارة لي ثم أبيع عليك.
واعلم أن المعاملات بالحيلة أشد إثمًا من المعاملات الصريحة، لأن الذي يتحيل على محرم يكون قد فعل محرمًا وقد قد خدع الإسلام وشابه اليهود فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل ) والمثل واضح يا جماعة، هذا رجل احتاج سيارة من معرض قيمتها خمسين ألف ريال، ثم ذهب إلى التاجر وقال : إني احتجت إلى سيارة قيمتها خمسون ألف ريال أقرضني خمسين ألف مقسطة كل شهر ألفين، فأقرضه خمسين ألف نقدًا مؤجلة كل شهر كم ؟ ألفي ريال، واشترى الرجل السيارة ومشى هذه ما فيها شك أنها حرام، لأن دراهم بدراهم مع الفضل والتأخير، يعني الفضل الزيادة، أي فرق بين هذه الصورة وبين أن يقول التاجر : أشتري السيارة من أجلك بخمسين ألف نقدًا وأعطيها المعرض ثم أبيعها عليك بسبعين ألف مقسطة إلى ثلاث سنوات مثلًا ؟ أي فرق بينهما في الصورة؟ لا فرق في الواقع ،لا تجعلونا نلعب على الله عز وجل لا فرق تمامًا، بل هذه أخبث لأن هذه حيلة على الربا والأول ربا صريح، فاعل الربا الصريح يشعر بأنه أتى معصية ويخجل من الله عز وجل ويحاول أن يتوب، وهذا الذي تحيل على الله يرى أنه في حل مما فعل فلا يشعر بالخجل من الله عز وجل ويستمر على ما هو عليه، ولا فرق بين الصورتين ولا يغرنكم كثرة التعامل، كثرة التعامل هذا ليس بحجة لأن الله يقول : (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ )) ويقول عز وجل : (( وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) فالمسألة واضحة جدًّا أنها حرام حتى وإن أفتى بعض الناس بحلها فهو خطأ، والعاقل يعرف أيهما أعظم هذه الحيلة أو حيلة اليهود الذين حرمت عليهم الشحوم فأذابوها أولًا ثم باعوها وأكلوا ثمنها ؟ الحيلة التي ذكرت لكم أشد من هذه الحيلة، لأن اليهود ما أكلوا الشحم بل ولا باعوا الشحم، وإنما أذابوه ثم باعوه وأكلوا ثمنه.
إذًا البيع على هذا الوجه حرام ولا يجوز، حتى لو أكل الإنسان خفاف الإبل فلا يتعامل هذه المعاملة، نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : بيع تقسيط السيارت تأتي سيارة للمعرض لصاحب المعرض ثم يبيعها صاحب المعرض على شخص، والشخص يقسطها على واحد زين يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : صاحب السيارة اللي اشتراها يبيعها ثم تعود إلى صاحب المعرض من جديد يا شيخ وقد تعود إلى صاحب المعرض أكثر من مرة ومرتين ما رأيك في هذا الموضوع يا شيخ ؟
الشيخ : أرى أولًا أنه لا يجوز هذه المعاملة أن يأتي شخص للتاجر ويقول : أريد سيارة منك بالتقسيط ثم يأمره التاجر بالذهاب إلى المعرض ويختار ما يشاء من السيارات ثم يرجع إلى التاجر ويقول : أختار السيارة الفلانية فيشتريها التاجر من المعرض ثم يبيعها على هذا المحتاج هذه حرام، ولا شك أنها حيلة فإن التاجر بدل أن يعطي هذا الرجل قيمة السيارة نقدًا ويقول : هي عليك بأكثر إلى سنة لا فرق بين هذا وبين أن يقول : اذهب واشتر السيارة لي ثم أبيع عليك.
واعلم أن المعاملات بالحيلة أشد إثمًا من المعاملات الصريحة، لأن الذي يتحيل على محرم يكون قد فعل محرمًا وقد قد خدع الإسلام وشابه اليهود فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل ) والمثل واضح يا جماعة، هذا رجل احتاج سيارة من معرض قيمتها خمسين ألف ريال، ثم ذهب إلى التاجر وقال : إني احتجت إلى سيارة قيمتها خمسون ألف ريال أقرضني خمسين ألف مقسطة كل شهر ألفين، فأقرضه خمسين ألف نقدًا مؤجلة كل شهر كم ؟ ألفي ريال، واشترى الرجل السيارة ومشى هذه ما فيها شك أنها حرام، لأن دراهم بدراهم مع الفضل والتأخير، يعني الفضل الزيادة، أي فرق بين هذه الصورة وبين أن يقول التاجر : أشتري السيارة من أجلك بخمسين ألف نقدًا وأعطيها المعرض ثم أبيعها عليك بسبعين ألف مقسطة إلى ثلاث سنوات مثلًا ؟ أي فرق بينهما في الصورة؟ لا فرق في الواقع ،لا تجعلونا نلعب على الله عز وجل لا فرق تمامًا، بل هذه أخبث لأن هذه حيلة على الربا والأول ربا صريح، فاعل الربا الصريح يشعر بأنه أتى معصية ويخجل من الله عز وجل ويحاول أن يتوب، وهذا الذي تحيل على الله يرى أنه في حل مما فعل فلا يشعر بالخجل من الله عز وجل ويستمر على ما هو عليه، ولا فرق بين الصورتين ولا يغرنكم كثرة التعامل، كثرة التعامل هذا ليس بحجة لأن الله يقول : (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ )) ويقول عز وجل : (( وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) فالمسألة واضحة جدًّا أنها حرام حتى وإن أفتى بعض الناس بحلها فهو خطأ، والعاقل يعرف أيهما أعظم هذه الحيلة أو حيلة اليهود الذين حرمت عليهم الشحوم فأذابوها أولًا ثم باعوها وأكلوا ثمنها ؟ الحيلة التي ذكرت لكم أشد من هذه الحيلة، لأن اليهود ما أكلوا الشحم بل ولا باعوا الشحم، وإنما أذابوه ثم باعوه وأكلوا ثمنه.
إذًا البيع على هذا الوجه حرام ولا يجوز، حتى لو أكل الإنسان خفاف الإبل فلا يتعامل هذه المعاملة، نعم .