هل يكون فاسقاً من ترك النوافل رغبة عنها.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، قال بعض العلماء من ترك النّوافل رغبة عنها وزهدا فيها فهو فاسق واستدلّ بقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( من رغب عن سنّتي فليس منّي ).
الشيخ : نعم، هذا غير صحيح، الصّواب أنّ ترك النّوافل ممّا أباحه الله عزّ وجلّ لأنّ القيام بالواجب هو الواجب وهو الذي تاركه قد يكون تاركه فاسقا أمّا النّوافل فلا، وأمّا قول الإمام أحمد رحمه الله: " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة " فهذا يحتمل أنّ الإمام أحمد يرى أنّه واجب لأنّ بعض العلماء قال الوتر واجب، ويحتمل أنّه قال ذلك لأنّ الوتر قليل والعلماء مختلفون في وجوبه فكونه يتهاون في هذا الشّيء القليل مع اختلاف العلماء في وجوبه دليل على أنّه رجل سوء فلا ينبغي أن تقبل له شهادة، نعم.
الشيخ : نعم، هذا غير صحيح، الصّواب أنّ ترك النّوافل ممّا أباحه الله عزّ وجلّ لأنّ القيام بالواجب هو الواجب وهو الذي تاركه قد يكون تاركه فاسقا أمّا النّوافل فلا، وأمّا قول الإمام أحمد رحمه الله: " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة " فهذا يحتمل أنّ الإمام أحمد يرى أنّه واجب لأنّ بعض العلماء قال الوتر واجب، ويحتمل أنّه قال ذلك لأنّ الوتر قليل والعلماء مختلفون في وجوبه فكونه يتهاون في هذا الشّيء القليل مع اختلاف العلماء في وجوبه دليل على أنّه رجل سوء فلا ينبغي أن تقبل له شهادة، نعم.