الحديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه أو طعمه أو لونه ) هل هذا الحديث يصح ؟ حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ، حديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الذي رواه ابن ماجه: ( الماء طهور لا ينجسّه شيء إلاّ ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ).
الشيخ : نعم.
السائل : حكم الحديث يا شيخ من ناحية التّصحيح والتّضعيف؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : ترتيب العلماء يا شيخ عليه؟ عندما رتّبوا عليه بعض القواعد.
الشيخ : اسمع بارك الله فيك، هو حديث ضعيف من حيث السّند لكنّه صحيح من حيث المعنى فالماء طهور، كلّ ماء نزل من السّماء فهو طهور كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأنزلنا من السّماء ماء طهورا ))، كلّ ماء نبع من الأرض فهو طهور لأنّ الماء النّابع من الأرض هو ماء نازل من السّماء كما قال تعالى عن المطر أنّه سلكه ينابيع في الأرض، فإذا كان الأصل في المياه النّازلة من السّماء أو النّابعة من الأرض الطّهارة فإنّه لا يمكن أن تنتقل عن هذا الأصل إلاّ بما يغيّرها، فإذا تغيّرت بالنّجاسة صارت نجسة، فالحديث سنده ضعيف ومعناه صحيح وهذا يعني يؤدّي إلى قاعدة أحبّ أن تفهموها، أحيانا يكون السّند صحيحا والمتن ضعيفا منكرا فلا يجوز أن نعتمد على ظاهر السّند، ومن ثَمَّ قال أهل العلم في الصّحيح إنّه: " ما رواه عدل تامّ الضّبط بسند متّصل " هذه ثلاثة هذه ثلاثة كلّها تتعلّق بالسّند إمّا بالرّجال وإمّا بالسّلسلة، " وسلم من الشّذوذ " وهو مخالفة الأحاديث الصّحيحة، " والعلّة القادحة " فأحيانا يكون السّند ظاهره صحيح لكنّ المتن منكر فلا يعوّل عليه، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ، حديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الذي رواه ابن ماجه: ( الماء طهور لا ينجسّه شيء إلاّ ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ).
الشيخ : نعم.
السائل : حكم الحديث يا شيخ من ناحية التّصحيح والتّضعيف؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : ترتيب العلماء يا شيخ عليه؟ عندما رتّبوا عليه بعض القواعد.
الشيخ : اسمع بارك الله فيك، هو حديث ضعيف من حيث السّند لكنّه صحيح من حيث المعنى فالماء طهور، كلّ ماء نزل من السّماء فهو طهور كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأنزلنا من السّماء ماء طهورا ))، كلّ ماء نبع من الأرض فهو طهور لأنّ الماء النّابع من الأرض هو ماء نازل من السّماء كما قال تعالى عن المطر أنّه سلكه ينابيع في الأرض، فإذا كان الأصل في المياه النّازلة من السّماء أو النّابعة من الأرض الطّهارة فإنّه لا يمكن أن تنتقل عن هذا الأصل إلاّ بما يغيّرها، فإذا تغيّرت بالنّجاسة صارت نجسة، فالحديث سنده ضعيف ومعناه صحيح وهذا يعني يؤدّي إلى قاعدة أحبّ أن تفهموها، أحيانا يكون السّند صحيحا والمتن ضعيفا منكرا فلا يجوز أن نعتمد على ظاهر السّند، ومن ثَمَّ قال أهل العلم في الصّحيح إنّه: " ما رواه عدل تامّ الضّبط بسند متّصل " هذه ثلاثة هذه ثلاثة كلّها تتعلّق بالسّند إمّا بالرّجال وإمّا بالسّلسلة، " وسلم من الشّذوذ " وهو مخالفة الأحاديث الصّحيحة، " والعلّة القادحة " فأحيانا يكون السّند ظاهره صحيح لكنّ المتن منكر فلا يعوّل عليه، نعم.