هل يجوز حضور الولائم التي فيها المنكرات كالضرب على الطبول .؟ حفظ
السائل : يقول السّائل فضيلة الشّيخ من المعلوم أنّه في الإجازة تكثر المناسبات مناسبات الزّواج والولائم ونحوها فهل يجوز للإنسان أن يحضر وليمة أو زواجا فيه منكر كالضّرب بالطّبول أو الأغاني ونحوها؟
الشيخ : نعم، هذا سؤال وجيه لأنّ الناس غالبا يتزوّجون في هذه الإجازة و الولائم ولائم العرس أصلها مشروع يعني ينبغي للمتزوّج أن يصنع وليمة لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال لعبد الرّحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) ولكن الوليمة تكون بقدر بمعنى على قدر معيّن بحيث لا تصل إلى الأشر والبطر والتّوسّع في المأكولات، وكذلك التّوسّع في الأماكن فإنّه بلغنا أنّ بعض النّاس يستأجر فندقا كاملا اللّيلة هذه بمائة ألف أو نحوها هذا بطر، وهذا ممّا يسبّب قلّة الزّواج لأنّ الزّوج ليس على استعداد أن يبذل هذه المبالغ ومتى يحصّل هذه المبالغ؟! ولو اقتصر النّاس على وليمة يسيرة يحضرها أقارب الزّوج وأقارب الزّوجة والجيران الأقربون لكان هذا هو الخير كما هي العادة فيما سبق، أمّا إذا كانت الوليمة تشتمل على محرّم فنقول إن كان الإنسان له رأي وله قيمة وبحضوره يستطيع أن يوقف المحرّم فالحضور عليه واجب، يجب أن يحضر لأنّه يكسب بحضوره فائدتين: الفائدة الأولى إجابة الدّعوة والفائدة الثانية إزالة المنكر، وأمّا إذا كان لا يستطيع فإنّه لا يحضر لأنّه إذا حضر وشاركهم أو جلس ولكنّه لم يقم ولم يفارق صار مثلهم في الإثم والعياذ بالله، ومن المنكر ما بلغنا عن بعض النّساء أنّها تأتي عليها العباءات في الشّارع لكن إذا دخلت ألقت العباءات وصارت كأنّها عارية والعياذ بالله فهذا منكر، ومن المنكر أنّ بعض النّساء يحضرن بآلات التّصوير ويصوّرن المشهد وربّما اختفى بعض السّفهاء من الرّجال وفعلوا ذلك، هذا أيضا من المنكرات العظيمة، ومن المنكر أن يأتي الزّوج في محفل النّساء ويكون قد أعدّ له ماصة أو إن شئت قل منصّة يجلس هو والزّوجة أمام النّساء، حتى قيل إنّ بعض السّفهاء يقبّل الزّوجة أمام النّساء! أعوذ بالله! ألا يثير الشّهوة هذا؟! أجيبوا يا جماعة؟ بلى والله مهما كانت المرأة في التّقوى تشاهد شابّا وشابّة يقبّل أحدهما الآخر إلاّ ستثور شهوتها، وربّما يأتي بتفّاحة أو بحلوى يلقّمها الزّوجة أمام النّساء كلّ هذا من الفتن وهذا حرام بلا شكّ، وأقبح من ذلك أنّ بعض النّاس يأتي بفيديو يصوّر هذا المشهد، كلّ هذه حدثت أخيرا سببها ما قاله الشّاعر:
" إنّ الشّباب والفراغ والجده *** مفسدة للمرء أيّ مفسده "
الفراغ ما عنده شغل ما يشتغل يكدّ على عياله أو على نفسه فارغ، الشّباب الصّغر، لأنّ الكبير عاقل ولا يدع الأوقات تذهب سدى
الثالث ما هو؟ الجِدة يعني الغنى مفسدة إلاّ من هداه الله عزّ وجلّ، الخلاصة الآن أنّ حضور الولائم من السّنّة لكن إذا كان فيها محرّم فإن قدرت على تغييره فاحضر وغيّر وإلاّ فلا تحضر، نعم.
الشيخ : نعم، هذا سؤال وجيه لأنّ الناس غالبا يتزوّجون في هذه الإجازة و الولائم ولائم العرس أصلها مشروع يعني ينبغي للمتزوّج أن يصنع وليمة لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال لعبد الرّحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) ولكن الوليمة تكون بقدر بمعنى على قدر معيّن بحيث لا تصل إلى الأشر والبطر والتّوسّع في المأكولات، وكذلك التّوسّع في الأماكن فإنّه بلغنا أنّ بعض النّاس يستأجر فندقا كاملا اللّيلة هذه بمائة ألف أو نحوها هذا بطر، وهذا ممّا يسبّب قلّة الزّواج لأنّ الزّوج ليس على استعداد أن يبذل هذه المبالغ ومتى يحصّل هذه المبالغ؟! ولو اقتصر النّاس على وليمة يسيرة يحضرها أقارب الزّوج وأقارب الزّوجة والجيران الأقربون لكان هذا هو الخير كما هي العادة فيما سبق، أمّا إذا كانت الوليمة تشتمل على محرّم فنقول إن كان الإنسان له رأي وله قيمة وبحضوره يستطيع أن يوقف المحرّم فالحضور عليه واجب، يجب أن يحضر لأنّه يكسب بحضوره فائدتين: الفائدة الأولى إجابة الدّعوة والفائدة الثانية إزالة المنكر، وأمّا إذا كان لا يستطيع فإنّه لا يحضر لأنّه إذا حضر وشاركهم أو جلس ولكنّه لم يقم ولم يفارق صار مثلهم في الإثم والعياذ بالله، ومن المنكر ما بلغنا عن بعض النّساء أنّها تأتي عليها العباءات في الشّارع لكن إذا دخلت ألقت العباءات وصارت كأنّها عارية والعياذ بالله فهذا منكر، ومن المنكر أنّ بعض النّساء يحضرن بآلات التّصوير ويصوّرن المشهد وربّما اختفى بعض السّفهاء من الرّجال وفعلوا ذلك، هذا أيضا من المنكرات العظيمة، ومن المنكر أن يأتي الزّوج في محفل النّساء ويكون قد أعدّ له ماصة أو إن شئت قل منصّة يجلس هو والزّوجة أمام النّساء، حتى قيل إنّ بعض السّفهاء يقبّل الزّوجة أمام النّساء! أعوذ بالله! ألا يثير الشّهوة هذا؟! أجيبوا يا جماعة؟ بلى والله مهما كانت المرأة في التّقوى تشاهد شابّا وشابّة يقبّل أحدهما الآخر إلاّ ستثور شهوتها، وربّما يأتي بتفّاحة أو بحلوى يلقّمها الزّوجة أمام النّساء كلّ هذا من الفتن وهذا حرام بلا شكّ، وأقبح من ذلك أنّ بعض النّاس يأتي بفيديو يصوّر هذا المشهد، كلّ هذه حدثت أخيرا سببها ما قاله الشّاعر:
" إنّ الشّباب والفراغ والجده *** مفسدة للمرء أيّ مفسده "
الفراغ ما عنده شغل ما يشتغل يكدّ على عياله أو على نفسه فارغ، الشّباب الصّغر، لأنّ الكبير عاقل ولا يدع الأوقات تذهب سدى
الثالث ما هو؟ الجِدة يعني الغنى مفسدة إلاّ من هداه الله عزّ وجلّ، الخلاصة الآن أنّ حضور الولائم من السّنّة لكن إذا كان فيها محرّم فإن قدرت على تغييره فاحضر وغيّر وإلاّ فلا تحضر، نعم.