بعض البنوك تعالج المودع مجاناً إذا بلغ رصيده مائة ألف هل يجوز الإيداع فيها إذا كانت خالية من الربى .؟ حفظ
الشيخ : ايه ما هو الجمعة ما تقضى اذا فاتت السنة ظهر السّؤال الأوّل؟
السائل : السّؤال الأوّل: إحدى المؤسّسات المصرفيّة تقول إذا أودع الإنسان فيها مبلغ مائة ألف أو أكثر فيكون علاجك بالمجّان، وإذا كان أكثر علاجك وعلاج زوجتك وهكذا فهل ..
الشيخ : وإذا كان دون؟
السائل : إذا كان دون فلا يكون.
الشيخ : فلا تضمن علاجه.
السائل : فلا تضمن علاجه، إذا ضمنّا أنّ هذه المؤسّسة خالية من الرّبا؟
الشيخ : نعم هذا العمل حرام، حرام من وجهين:
الوجه الأوّل أنّه قد يلجئ بعض السّفهاء إلى أن يستدين ليودع في هذه المؤسّسة، يستدين ليضمن مائة ألف علشان يودع في المؤسّسة ويكون علاجه مجّانا وهذا ضرر على الشّعب وعلى المجتمع أن يثقل كاهله بالدّيون ولهذا نأسف لتسهيل الدّيون على النّاس الآن لأنّ هذا يؤدّي بالشّباب وغير الشباب إلى أن يتديّنوا لأمور تافهة أو كماليّة وهذا ضرر سيرهق كواهل الشّباب وغير الشّباب في الاستدانة ويتساهلون الأمر ثمّ إذا وقعت الواقعة ظهروا مفلسين وظهرت الشّركات التي كانت تدينهم مفلسة أيضا فلهذا نرجو الله سبحانه وتعالى إلى أن يوفّق الحكومة للتّدخّل في هذا الأمر ومنع الاستدانة إلا للضّرورة القصوى، إذن هو ممنوع لهذا الوجه أنّه يخشى أن يتديّن الإنسان مائة ألف لأجل أن يضعها في هذه الشّركة فيعالج مجّانا، الشّيء الثاني إذا كان عنده مائة ألف وليس بحاجة إلى أن يستدين ثمّ يضعها فهنا لا شكّ أنّ الشّركة سوف تستفيد من هذه المائة ألف أليس كذلك؟ تستفيد فائدة كبيرة ربّما تمضي مدّة طويلة لم يمرض هذا الرّجل وحينئذ تكون الشّركة ايش؟ غانمة مستفيدة وهذا لم يستفد شيئا وربّما يقدّر الله عليه أمراضا كثيرة يستهلك أموالا كثيرة على الشّركة فتكون الشّركة خاسرة، هذا اثنين
ثالثا أنا أخشى أنّ هذا يضعف التّوكّل على الله عزّ وجلّ وأنّ الإنسان يقول الحمد لله الآن مرضي مضمون برؤه لأنّه ستقوم هذه الشّركة بالمعالجة ويكون اعتماده على إيش؟ على الشّركة دون الله عزّ وجلّ، وربّما أن يبتليه الله عزّ وجلّ بأمراض كثيرة لأنّ من تعلّق شيئا وكل إليه، نسأل الله السّلامة، الثاني خله إن شاء الله يمكن تتمّ الأسئلة ونرجع إلى القضاء.
السائل : السّؤال الأوّل: إحدى المؤسّسات المصرفيّة تقول إذا أودع الإنسان فيها مبلغ مائة ألف أو أكثر فيكون علاجك بالمجّان، وإذا كان أكثر علاجك وعلاج زوجتك وهكذا فهل ..
الشيخ : وإذا كان دون؟
السائل : إذا كان دون فلا يكون.
الشيخ : فلا تضمن علاجه.
السائل : فلا تضمن علاجه، إذا ضمنّا أنّ هذه المؤسّسة خالية من الرّبا؟
الشيخ : نعم هذا العمل حرام، حرام من وجهين:
الوجه الأوّل أنّه قد يلجئ بعض السّفهاء إلى أن يستدين ليودع في هذه المؤسّسة، يستدين ليضمن مائة ألف علشان يودع في المؤسّسة ويكون علاجه مجّانا وهذا ضرر على الشّعب وعلى المجتمع أن يثقل كاهله بالدّيون ولهذا نأسف لتسهيل الدّيون على النّاس الآن لأنّ هذا يؤدّي بالشّباب وغير الشباب إلى أن يتديّنوا لأمور تافهة أو كماليّة وهذا ضرر سيرهق كواهل الشّباب وغير الشّباب في الاستدانة ويتساهلون الأمر ثمّ إذا وقعت الواقعة ظهروا مفلسين وظهرت الشّركات التي كانت تدينهم مفلسة أيضا فلهذا نرجو الله سبحانه وتعالى إلى أن يوفّق الحكومة للتّدخّل في هذا الأمر ومنع الاستدانة إلا للضّرورة القصوى، إذن هو ممنوع لهذا الوجه أنّه يخشى أن يتديّن الإنسان مائة ألف لأجل أن يضعها في هذه الشّركة فيعالج مجّانا، الشّيء الثاني إذا كان عنده مائة ألف وليس بحاجة إلى أن يستدين ثمّ يضعها فهنا لا شكّ أنّ الشّركة سوف تستفيد من هذه المائة ألف أليس كذلك؟ تستفيد فائدة كبيرة ربّما تمضي مدّة طويلة لم يمرض هذا الرّجل وحينئذ تكون الشّركة ايش؟ غانمة مستفيدة وهذا لم يستفد شيئا وربّما يقدّر الله عليه أمراضا كثيرة يستهلك أموالا كثيرة على الشّركة فتكون الشّركة خاسرة، هذا اثنين
ثالثا أنا أخشى أنّ هذا يضعف التّوكّل على الله عزّ وجلّ وأنّ الإنسان يقول الحمد لله الآن مرضي مضمون برؤه لأنّه ستقوم هذه الشّركة بالمعالجة ويكون اعتماده على إيش؟ على الشّركة دون الله عزّ وجلّ، وربّما أن يبتليه الله عزّ وجلّ بأمراض كثيرة لأنّ من تعلّق شيئا وكل إليه، نسأل الله السّلامة، الثاني خله إن شاء الله يمكن تتمّ الأسئلة ونرجع إلى القضاء.