هل إذا علم الإنسان بالعقد الفاسد ودخل فيه تكون تصرفاته كتصرفات الغاصب .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، سمعتك في الحرم قبل سنتين تقريبا تقول الإنسان إذا علم بالعقد الفاسد ودخل فيه ..
الشيخ : إنّ؟
السائل : إنّ الإنسان إذا علم بالعقد الفاسد ودخل فيه ..
الشيخ : نعم.
السائل : فتكون تصرّفاته كتصرّفات الغاصب.
الشيخ : نعم.
السائل : ثمّ نقل لي أحد الإخوان أنّك تفتي بغير ذلك؟
الشيخ : شلون؟ مثل إيش؟
السائل : يعني أنّ الإنسان إذا دخل في عقد فاسد لا يعلم فساده ..
الشيخ : أيه.
السائل : كمن باع بعد نداء الجمعة الثاني ..
الشيخ : نعم.
السائل : هل نقول أنّ تصرّفاته كتصرّفات الغاصب في ضمانه و..
الشيخ : نعم، المذهب إذا تصرّفت تصرّفا فاسدا كما لو باع الإنسان الذي تلزمه الجمعة بعد ندائه الثاني فالعقد باطل ويرون أنّ تصرّفه كتصرّف الغاصب.
السائل : عليه الضّمان يا شيخ؟
الشيخ : كلّ شيء، كلّ ما يترتّب على الغصب فعليه، لكن فيه قول آخر أنّه ليس كذلك.
السائل : لكن الذي ترجّحه يا شيخ؟
الشيخ : هذه ينظر في كلّ قضيّة بعينها، قد يكون من المناسب أن تجعله كالغاصب وتضمّنه إذا تلفت وتضمّنه الأجرة وكلّ شيء، وقد يكون من المناسب ألاّ تفعل، كلّ قضيّة يحكم بعينها يحكم لها.
السائل : الله يحسن إليك يا شيخ.