ما حكم الإستدلال بالأحاديث الضعيفة ؟ حفظ
السائل : في المناهج الدّراسيّة معنا يعني يستشهدون بأحاديث أو يأتون بأحاديث ضعيفة، والأدهى من ذلك والأمرّ يعني يأتون بقضايا تمسّ العقيدة خاصّة في قضيّة الخلود ..
الشيخ : الحلول؟
السائل : الخلود.
الشيخ : الخلود؟
السائل : الخلود في النّار نعم، فما موقفنا نحن فهذا هو منهج الدّولة، اليس في ذلك عندما نحن نخالفهم اليس في ذلك مخالفة لقوانين الوزارة أو الدولة؟
الشيخ : يعني المقرّرات عندكم في بلدكم؟
السائل : نعم.
الشيخ : فيها أشياء مخالفة للصّواب.
السائل : نعم.
الشيخ : يجب أن تبيّن ويقال للطّلبة هذا ما في الكتاب وهذا ما قرّرته الوزارة ولكن الحقّ خلاف ذلك، وبيّن الحقّ، أفهمت؟
السائل : نعم.
الشيخ : ومسألة الخلود في النّار معروفة أنّه لا يقول أحد بخلود أصحاب الكبائر إلاّ طائفتان مبتدعتان إحداهما الخوارج والثانية المعتزلة، لكن المعتزلة يقولون إنّه مخلّد في النّار ولكنّه ليس بكافر بل هو في منزلة بين المنزلتين لا مسلم ولا كافر، والخوارج يصرّحون بأنّه كافر وأنّه حلال الدّم والمال وكلاهما قد خالف الصّواب، كما أنّ الذين يقابلونهم من المرجئة ويحملون آيات الوعيد وأحاديثها على من استحلّ ذلك أو على الكافر أيضا جانب الصّواب، والصّواب أنّ أصحاب الكبائر تحت مشيئة الله عزّ وجلّ لأنّ الله قال في آيتين من كتابه (( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ذكرها الله في سورة النّساء مرّتين، نعم.