كيف تكون معاملة من يتهاون في الصلاة هل يهجر.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ حفظكم الله، بعض الشّباب هدانا الله وإيّاهم يتهاونون في الصّلاة تهاونا عظيما إلى درجة تصل إلى تركها بالكلّيّة، وهؤلاء الشّباب قد يكونون أقارب لنا مثل الإخوان وغير ذلك، وبعضهم أصدقاء، فكيف التّعامل معهم في نظركم؟ هل نقاطعهم المقاطعة الشّرعيّة أم ماذا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : نعم لا شكّ أنّ التّهاون بالصّلاة سبب للشّقاء والبلاء، لأنّ الصّلاة إذا صلحت صلحت الأعمال، وإذا فسدت فسدت الأعمال، فهي للأعمال بمنزلة القلب، ولهذا عند الحساب يوم القيامة أوّل ما ينظر في الصّلاة، إن كان قد أضاعها قيل خلاص فهو لما سواها كان أضيع، وإن كان قد حافظ عليها ينظر في بقيّة أعماله، والصّلاة عمود الدّين، إذا سقطت سقط البناء، ولقد قال الله تعالى: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصّلاة واتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيّا* إلاّ من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنّة ولا يظلمون شيئا )) هؤلاء الذين يتهاونون في الصّلاة من الآباء والأبناء والإخوان والأعمام والعمّات والخالات وغيرهم من الأقارب أو من الأصحاب أو من الجيران يجب علينا أن نناصحهم ونحذّرهم ونبيّن لهم ما في الصّلاة من الخير والأجر العظيم والآثار الحميدة وما في تركها وإضاعتها من الشّرّ والبلاء، فإن اهتدوا فهذا هو المطلوب، وإن لم يهتدوا نظرنا هل في هجرهم والبعد عنهم فائدة بحيث يخجلون فيستعتبون أو هذا لا يزيد الأمر إلاّ شدّة ونفورا؟ إن كان الثاني فإنّنا لا نهاجرهم، وإن كان الأوّل فإنّنا نهجرهم، يعني إذا كنّا إذا هجرناهم خجلوا واستقاموا فهنا نهجرهم حتّى يستقيموا وإن كان الهجر لا يفيد شيئا بل لا يزيد الأمر إلاّ شدّة وبعدا ونفورا منّا فلا نهجرهم لأنّ الهجر دواء، والدّواء متى يستعمل؟ -... معي- يستعمل عند الحاجة وعند ظنّ النّفع، إذا لم تظنّ النّفع في الدّواء ما استعملته إلاّ إذا كانوا تركوا الصّلاة بالكلّيّة فهؤلاء مرتدّون عن دين الإسلام يجب هجرهم ومقاطعتهم وعدم الإنفاق عليهم إذا كنت تنفق عليهم حتى يرجعوا إلى الإسلام، لاحظوا أيّهما أعظم الكافر الأصليّ الذي لم يسلم من الأصل أو المرتدّ؟
الطالب : المرتدّ.
الشيخ : المرتدّ أعظم، ولهذا الكافر يمكن أن نبقيه على دينه ونتركه، المرتدّ لا نبقيه على ردّته، نقول أسلم وصلّ وإلاّ قتلناك، فإذا كان لا يجوز إقراره على الحياة فلا يجوز صلته، نعم. هذا ... هذا قبل هالت طيب عندك سؤال قل
الشيخ : نعم لا شكّ أنّ التّهاون بالصّلاة سبب للشّقاء والبلاء، لأنّ الصّلاة إذا صلحت صلحت الأعمال، وإذا فسدت فسدت الأعمال، فهي للأعمال بمنزلة القلب، ولهذا عند الحساب يوم القيامة أوّل ما ينظر في الصّلاة، إن كان قد أضاعها قيل خلاص فهو لما سواها كان أضيع، وإن كان قد حافظ عليها ينظر في بقيّة أعماله، والصّلاة عمود الدّين، إذا سقطت سقط البناء، ولقد قال الله تعالى: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصّلاة واتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيّا* إلاّ من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنّة ولا يظلمون شيئا )) هؤلاء الذين يتهاونون في الصّلاة من الآباء والأبناء والإخوان والأعمام والعمّات والخالات وغيرهم من الأقارب أو من الأصحاب أو من الجيران يجب علينا أن نناصحهم ونحذّرهم ونبيّن لهم ما في الصّلاة من الخير والأجر العظيم والآثار الحميدة وما في تركها وإضاعتها من الشّرّ والبلاء، فإن اهتدوا فهذا هو المطلوب، وإن لم يهتدوا نظرنا هل في هجرهم والبعد عنهم فائدة بحيث يخجلون فيستعتبون أو هذا لا يزيد الأمر إلاّ شدّة ونفورا؟ إن كان الثاني فإنّنا لا نهاجرهم، وإن كان الأوّل فإنّنا نهجرهم، يعني إذا كنّا إذا هجرناهم خجلوا واستقاموا فهنا نهجرهم حتّى يستقيموا وإن كان الهجر لا يفيد شيئا بل لا يزيد الأمر إلاّ شدّة وبعدا ونفورا منّا فلا نهجرهم لأنّ الهجر دواء، والدّواء متى يستعمل؟ -... معي- يستعمل عند الحاجة وعند ظنّ النّفع، إذا لم تظنّ النّفع في الدّواء ما استعملته إلاّ إذا كانوا تركوا الصّلاة بالكلّيّة فهؤلاء مرتدّون عن دين الإسلام يجب هجرهم ومقاطعتهم وعدم الإنفاق عليهم إذا كنت تنفق عليهم حتى يرجعوا إلى الإسلام، لاحظوا أيّهما أعظم الكافر الأصليّ الذي لم يسلم من الأصل أو المرتدّ؟
الطالب : المرتدّ.
الشيخ : المرتدّ أعظم، ولهذا الكافر يمكن أن نبقيه على دينه ونتركه، المرتدّ لا نبقيه على ردّته، نقول أسلم وصلّ وإلاّ قتلناك، فإذا كان لا يجوز إقراره على الحياة فلا يجوز صلته، نعم. هذا ... هذا قبل هالت طيب عندك سؤال قل