ما حكم من يصلي فترة ويترك فترة ؟ حفظ
السائل : حكم الذي يصلّي فترة وينقطع فترة؟
الشيخ : نعم، الذي يصلّي فترة وينقطع فترة على رأي شيخنا ابن باز رحمه الله كافر لأنّه يرى أنّه من ترك صلاة واحدة حتّى أخرجها عن وقتها فهو كافر، وعلى ما نرى ليس بكافر لأنّ الحديث: ( من تركها ) أي الصّلاة، ما قال من ترك صلاة، وما ذهب إليه شيخنا رحمه الله قد ذهب إليه بعض السّلف وقال الأصل أنّه إذا ترك صلاة سيترك الباقي، ما ندري ... ما يصلي ما الذي أدرانا أنّه تركها نهائيّا؟ فنحكم بالظّاهر ونقول متى ترك صلاة واحدة عمدا بلا عذر حتى خرج وقتها فهو كافر، أفهمت؟ وبناء على ذلك يوجد والعياذ بالله أناس لا يصلّون الفجر ويصلّون البقيّة، الفجر لا يصلّون لأنّهم ينامون إلى أن يأتي وقت الدّوام، وإذا قام غسّل وأفطر ومشي، فعلى كلّ حال الواجب التّناصح فيما بيننا وأن نحذّر من التّهاون بالصّلاة لأنّ أمرها عظيم وخطرها جسيم وما ابتلي النّاس الآن بالمعاصي التي ظهرت والدّعايات الباطلة، والدّعوة إلى تحلّل المرأة مثلا إلاّ بسبب الذّنوب، قال الله تعالى: (( فإن تولّوا )) يعني عن الحقّ (( فاعلم أنّما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) بعده على اليمين