ما هي أهم الكتب في جميع الفنون لطالب العلم.؟ حفظ
السائل : أثابكم الله يا شيخ، قد تعلمون أنّ في هذه الأيّام قد كثرت المؤلّفات والمصنّفات ..
الشيخ : كثرت إيش؟
السائل : المؤلّفات والمصنّفات.
الشيخ : نعم.
السائل : في جميع الفنون.
الشيخ : نعم.
السائل : فلو بيّنتم لنا أهمّ الكتب في جميع الفنون لطالب العلم؟ أفيدونا مأجورين.
الشيخ : أوّلا بارك الله فيك أنا لا أحيط بكلّ الفنون هذه واحدة، ولا أحيط بكلّ ما ألّف في فنّ واحد، فإذا كان كذلك فلا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها، ولكنّي أنصح بنصيحة عامّة عليكم بكتب من سلف، عليكم بكتب من سلف كتب السّابقين، فإنّها أبرك وأتقن وصادرة عن إيمان وهم غير معصومون، المتأخّرون حسب ما رأينا أكثر علومهم سطحيّة، ما هناك علم راسخ، ولهذا لو أنك أخرجت هذا الدّكتور العظيم الدكتور اللي دكتور رقم ألف واثنين ومئة وألف ...كبير جدّا، لو أخرجته عن مساره وقع وقع، هؤلاء سطحيّون، أكثر ما يكتبون نقول وقد تكون غير محرّرة أو محرّفة أيضا من الأصل، لأنّهم لا يعرفون المعاني كثيرا ثمّ ينقل من هذا ومن هذا ومن هذا فيختلط، فوصيّتي لطلاّب العلم عموما أن يأخذوا بكتب السّابقين أبرك، وأقلّ تكلّفا، وأقلّ كلاما، المتأخّرون تقرأ صفحة أو صفحتين ما تحصّل إلاّ سطرين عهن منفوش! لكنّ كتب الأوّلين فيها بركة سبحان الله! لأنّهم ما عندهم تكلّف والنّبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقول: ( هلك المتنطّعون ) أحيانا نجد الرسائل الجامعيّة يكتب النّقاش اللي بين العلماء ثمّ يقول استدلّ الأوّلون بكذا وكذا ويسرد، واستدلّ الثانون بكذا وكذا ويسرد، بينما تجد هذه المناقشة التي صارت عشر ورقات تجدها في ورقتين فقط عند السّابقين كصاحب المغني وشرح المهذّب وغيره فنصيحتي لإخواني طلبة العلم أن يعتنوا بكتب السّابقين، نعم.
السائل : في الفقه نأخذ أيّ كتاب؟
الشيخ : يعني مثل المغني لابن قدامة، شرح المهذّب للنّووي، هذا الذي أعرفه يمكن يكون فيه كتب أخرى ما أدري عنها.
الشيخ : كثرت إيش؟
السائل : المؤلّفات والمصنّفات.
الشيخ : نعم.
السائل : في جميع الفنون.
الشيخ : نعم.
السائل : فلو بيّنتم لنا أهمّ الكتب في جميع الفنون لطالب العلم؟ أفيدونا مأجورين.
الشيخ : أوّلا بارك الله فيك أنا لا أحيط بكلّ الفنون هذه واحدة، ولا أحيط بكلّ ما ألّف في فنّ واحد، فإذا كان كذلك فلا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها، ولكنّي أنصح بنصيحة عامّة عليكم بكتب من سلف، عليكم بكتب من سلف كتب السّابقين، فإنّها أبرك وأتقن وصادرة عن إيمان وهم غير معصومون، المتأخّرون حسب ما رأينا أكثر علومهم سطحيّة، ما هناك علم راسخ، ولهذا لو أنك أخرجت هذا الدّكتور العظيم الدكتور اللي دكتور رقم ألف واثنين ومئة وألف ...كبير جدّا، لو أخرجته عن مساره وقع وقع، هؤلاء سطحيّون، أكثر ما يكتبون نقول وقد تكون غير محرّرة أو محرّفة أيضا من الأصل، لأنّهم لا يعرفون المعاني كثيرا ثمّ ينقل من هذا ومن هذا ومن هذا فيختلط، فوصيّتي لطلاّب العلم عموما أن يأخذوا بكتب السّابقين أبرك، وأقلّ تكلّفا، وأقلّ كلاما، المتأخّرون تقرأ صفحة أو صفحتين ما تحصّل إلاّ سطرين عهن منفوش! لكنّ كتب الأوّلين فيها بركة سبحان الله! لأنّهم ما عندهم تكلّف والنّبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقول: ( هلك المتنطّعون ) أحيانا نجد الرسائل الجامعيّة يكتب النّقاش اللي بين العلماء ثمّ يقول استدلّ الأوّلون بكذا وكذا ويسرد، واستدلّ الثانون بكذا وكذا ويسرد، بينما تجد هذه المناقشة التي صارت عشر ورقات تجدها في ورقتين فقط عند السّابقين كصاحب المغني وشرح المهذّب وغيره فنصيحتي لإخواني طلبة العلم أن يعتنوا بكتب السّابقين، نعم.
السائل : في الفقه نأخذ أيّ كتاب؟
الشيخ : يعني مثل المغني لابن قدامة، شرح المهذّب للنّووي، هذا الذي أعرفه يمكن يكون فيه كتب أخرى ما أدري عنها.