ما تأويل قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله خلق مائة رحمة ) وحديث : " إن لله مئة رحمة ".؟ حفظ
السائل : حفظك الله يا شيخ، حديث في صحيح البخاريّ ( أنّ لله مائة رحمة ) ورد أيضا في البخاري بلفظ: ( إنّ الله خلق مائة رحمة ) فأشكل عليّ يا شيخ وصف الرّحمة بالخلق؟
الشيخ : نعم، الرّحمة تطلق على شيئين رحمة هي وصف لله فهذه غير مخلوقة وهذه لا يعلم كنهها إلاّ الله، وليست محصورة بعدد، ورحمة مخلوفة فهذه تعلم بآثارها وكذلك قد تحصر، ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى للجنّة ( أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ) مع أنّ الجنّة ما صفة الله، فالمقصود بهذه الرّحمات المائة رحمات مخلوقة، يلقيها الله تبارك وتعالى على الخلق، فألقى الله عزّ وجلّ رحمة في الدّنيا تتراحم بها الخلائق حتى إنّ البهيمة لترفع إيش؟ حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، ونحن رأينا من هذا عجائب حتّى الذّرّ إذا دخل الماء جحره أخذ يحمل أولاده إلى مكان آمن شاهدت هذا بعيني، حتى السّباع، القطط وغيرها، الذّئبة إذا أخذت ولدها ما يمكن تتركك إلا أن تموت هي أو أنت، من علّمها هذا؟ إلاّ الذي ألقى الرّحمة فهذا هو الجواب عمّا أشكل.
السائل : طيب بقي سؤال، أنا قادم من جدّة.
الشيخ : ما يخالف في جدّة إن شاء الله، نجيبك.
الشيخ : نعم، الرّحمة تطلق على شيئين رحمة هي وصف لله فهذه غير مخلوقة وهذه لا يعلم كنهها إلاّ الله، وليست محصورة بعدد، ورحمة مخلوفة فهذه تعلم بآثارها وكذلك قد تحصر، ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى للجنّة ( أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ) مع أنّ الجنّة ما صفة الله، فالمقصود بهذه الرّحمات المائة رحمات مخلوقة، يلقيها الله تبارك وتعالى على الخلق، فألقى الله عزّ وجلّ رحمة في الدّنيا تتراحم بها الخلائق حتى إنّ البهيمة لترفع إيش؟ حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، ونحن رأينا من هذا عجائب حتّى الذّرّ إذا دخل الماء جحره أخذ يحمل أولاده إلى مكان آمن شاهدت هذا بعيني، حتى السّباع، القطط وغيرها، الذّئبة إذا أخذت ولدها ما يمكن تتركك إلا أن تموت هي أو أنت، من علّمها هذا؟ إلاّ الذي ألقى الرّحمة فهذا هو الجواب عمّا أشكل.
السائل : طيب بقي سؤال، أنا قادم من جدّة.
الشيخ : ما يخالف في جدّة إن شاء الله، نجيبك.