هل يرى الله في المنام ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، هل يرى الله في المنام؟
الشيخ : أنت من الضّيوف وإلا من الطّلاّب؟
السائل : من الضّيوف.
الشيخ : طيب، إنّ الله سبحانه وتعالى يعلم بما أوحاه إلى نبيّه صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، فالقرآن كلام الله كأنّما يخاطبك الله به كما قال عزّ وجلّ: (( وأنزلنا إليكم نورا مبينا )) هذا يكفيك عن رؤية الله، ورؤية الله في الدّنيا يقظة لا تمكن حتى موسى عليه الصّلاة والسّلام وهو من أولي العزم من الرّسل لمّا سأل الله الرّؤية قال الله له: (( لن تراني )) يعني لا يمكن أن تصبر على رؤيته، ثمّ ضرب له مثلا فقال له (( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرّ مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربّه للجبل جعله دكّا )) صار كالرّمل جبل حينئذ خرّ موسى صعقا وعلم أنّه ليس بإمكانه أن يرى الله عزّ وجلّ، أمّا رؤيته في المنام فقد رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ربّه في المنام كما في حديث اختصام الملأ الأعلى، أمّا غير الرّسول فذكر عن الإمام أحمد أنّه رأى ربّه والله أعلم هل يصحّ هذا أم لا يصحّ، لكن نحن لسنا في حاجة للهداية إلى رؤية الله عزّ وجلّ، حاجتنا أن نقرأ كلامه ونعمل بما فيه وكأنّما يخاطبنا، ولهذا ذكر الله أنّه أنزل الكتاب على محمّد وأنزله إلينا أيضا حتى نعمل به، ولا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور فإنّك لن تصل إلى نتيجة مرضية، عليك بالكتاب والسّنّة والعمل بما فيهما.
الشيخ : أنت من الضّيوف وإلا من الطّلاّب؟
السائل : من الضّيوف.
الشيخ : طيب، إنّ الله سبحانه وتعالى يعلم بما أوحاه إلى نبيّه صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، فالقرآن كلام الله كأنّما يخاطبك الله به كما قال عزّ وجلّ: (( وأنزلنا إليكم نورا مبينا )) هذا يكفيك عن رؤية الله، ورؤية الله في الدّنيا يقظة لا تمكن حتى موسى عليه الصّلاة والسّلام وهو من أولي العزم من الرّسل لمّا سأل الله الرّؤية قال الله له: (( لن تراني )) يعني لا يمكن أن تصبر على رؤيته، ثمّ ضرب له مثلا فقال له (( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرّ مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربّه للجبل جعله دكّا )) صار كالرّمل جبل حينئذ خرّ موسى صعقا وعلم أنّه ليس بإمكانه أن يرى الله عزّ وجلّ، أمّا رؤيته في المنام فقد رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ربّه في المنام كما في حديث اختصام الملأ الأعلى، أمّا غير الرّسول فذكر عن الإمام أحمد أنّه رأى ربّه والله أعلم هل يصحّ هذا أم لا يصحّ، لكن نحن لسنا في حاجة للهداية إلى رؤية الله عزّ وجلّ، حاجتنا أن نقرأ كلامه ونعمل بما فيه وكأنّما يخاطبنا، ولهذا ذكر الله أنّه أنزل الكتاب على محمّد وأنزله إلينا أيضا حتى نعمل به، ولا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور فإنّك لن تصل إلى نتيجة مرضية، عليك بالكتاب والسّنّة والعمل بما فيهما.