طلب العلم من أجل الدنيا هل هو شرك أكبر أم أصغر ؟ حفظ
السائل : عفا الله عنكم يا شيخ، الآن في أقوال قالها أهل العلم أنّ من أراد طلب العلم ابتغاء فقط يعني طلب الدنيا فقط لا يريد الآخرة فهذا شرك، فهل مقصودهم بالشّرك شرك أصغرا أم شرك أكبرا؟
الشيخ : لا، شرك أصغر، ولهذا جاء الوعيد على ( من طلب علما ممّا يبتغى به وجه الله لا يريد إلاّ أن ينال عرضا من الدّنيا لم يرح رائحة الجنّة ) أمّا علوم الدّنيا فلا بأس كالهندسة والصّناعة وما أشبه ذلك، هذه لو طلبتها للدّنيا لا بأس، لكن علم الشّريعة لا تنو به إلاّ حفظ الشّريعة، نعم.
الشيخ : لا، شرك أصغر، ولهذا جاء الوعيد على ( من طلب علما ممّا يبتغى به وجه الله لا يريد إلاّ أن ينال عرضا من الدّنيا لم يرح رائحة الجنّة ) أمّا علوم الدّنيا فلا بأس كالهندسة والصّناعة وما أشبه ذلك، هذه لو طلبتها للدّنيا لا بأس، لكن علم الشّريعة لا تنو به إلاّ حفظ الشّريعة، نعم.