هل الرسول صلى الله عليه وسلم بجسده في الأرض أم في السماء ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشّيخ ورد في الحديث عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أنّه قابل الأنبياء في السّماء في حديث الإسراء ..
الشيخ : المعراج.
السائل : حديث المعراج، وهذا كان بعد موتهم صلوات الله وسلامه عليهم فهل نقول ..
الشيخ : إلاّ عيسى.
السائل : نعم.
الشيخ : إلاّ عيسى.
السائل : إلاّ عيسى
الشيخ : نعم
السائل : فهل نقول أنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بعد موته أنّه في السّماء الآن لمنزلته عليه الصّلاة والسّلام لأنّ بعض أهل العلم يرى ضعف حديث ( أنّ الأرض حرّمت أن تأكل أجساد الأنبياء )، فما رأيكم؟
الشيخ : رأينا أن نقف في أمور الغيب على ما جاء به النّصّ ولا نبحث، وهذا من التّعمّق والتّنطّع، البحث في أمور الغيب غلط غلط عظيم، فالرّسول عليه الصّلاة والسّلام قابل الأنبياء في السّماوات وسلّم عليهم وردّوا عليه السّلام، ورحّبوا به، وصلّى بهم أيضا في بيت المقدس، وأخبر أنّ الأرض حرّم الله عليها أن تأكل أجساد الأنبياء، فنقف على هذا، فأمّا جسد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام فلا شكّ أنّه في الأرض، وكذلك أجساد الأنبياء، وأمّا أرواحهم فالله عزّ وجلّ قال في الشّهداء إنّهم أحياء عند ربّهم يرزقون والأنبياء أفضل من الشّهداء، لكن مع ذلك نسكت كما سكت الله ورسوله، وإيّاك في أمور الغيب أن تحاول أن تتقدّم ولو خطوة واحدة على ما جاء به النّصّ لا في هذا الأمر ولا في أسماء الله وصفاته لأنّ الزّلّة عظيمة، والصّحابة رضي الله عنهم أشدّ منّا حرصا على العلم وعندهم من هو أعلم منّا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ومع ذلك لا يسألون عن مثل هذه الأمور أنت عليك بما يختصّ بك، ما الذي يجب عليّ اعتقاده؟ ما الذي يجب عليّ فعله من طهارة، وصلاة، وزكاة، وغيرها.
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : إذا أردنا أن نطمئنّ؟
الشيخ : لا اطمئنّ بهذا، أنا ما وجدت طمأنينة أكثر من الوقوف على ما ورد في أمور الغيب ولا نبحث وراءها، نعم. لا هنا هنا
الشيخ : المعراج.
السائل : حديث المعراج، وهذا كان بعد موتهم صلوات الله وسلامه عليهم فهل نقول ..
الشيخ : إلاّ عيسى.
السائل : نعم.
الشيخ : إلاّ عيسى.
السائل : إلاّ عيسى
الشيخ : نعم
السائل : فهل نقول أنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بعد موته أنّه في السّماء الآن لمنزلته عليه الصّلاة والسّلام لأنّ بعض أهل العلم يرى ضعف حديث ( أنّ الأرض حرّمت أن تأكل أجساد الأنبياء )، فما رأيكم؟
الشيخ : رأينا أن نقف في أمور الغيب على ما جاء به النّصّ ولا نبحث، وهذا من التّعمّق والتّنطّع، البحث في أمور الغيب غلط غلط عظيم، فالرّسول عليه الصّلاة والسّلام قابل الأنبياء في السّماوات وسلّم عليهم وردّوا عليه السّلام، ورحّبوا به، وصلّى بهم أيضا في بيت المقدس، وأخبر أنّ الأرض حرّم الله عليها أن تأكل أجساد الأنبياء، فنقف على هذا، فأمّا جسد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام فلا شكّ أنّه في الأرض، وكذلك أجساد الأنبياء، وأمّا أرواحهم فالله عزّ وجلّ قال في الشّهداء إنّهم أحياء عند ربّهم يرزقون والأنبياء أفضل من الشّهداء، لكن مع ذلك نسكت كما سكت الله ورسوله، وإيّاك في أمور الغيب أن تحاول أن تتقدّم ولو خطوة واحدة على ما جاء به النّصّ لا في هذا الأمر ولا في أسماء الله وصفاته لأنّ الزّلّة عظيمة، والصّحابة رضي الله عنهم أشدّ منّا حرصا على العلم وعندهم من هو أعلم منّا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ومع ذلك لا يسألون عن مثل هذه الأمور أنت عليك بما يختصّ بك، ما الذي يجب عليّ اعتقاده؟ ما الذي يجب عليّ فعله من طهارة، وصلاة، وزكاة، وغيرها.
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : إذا أردنا أن نطمئنّ؟
الشيخ : لا اطمئنّ بهذا، أنا ما وجدت طمأنينة أكثر من الوقوف على ما ورد في أمور الغيب ولا نبحث وراءها، نعم. لا هنا هنا