الأعمال والأقول المباحة هل تكون في ميزان الحسنات أوالسيئات ؟ حفظ
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ الأعمال والأقوال المباحة هل تكون في ميزان حسنات العبد أم في ميزان سيّئاته، وهل هناك أقوال وأعمال لا يثاب الإنسان عليها ولا يعاقب؟
الشيخ : تكلّمنا قبل قليل على العدل فإذا كان العمل ليس مأمورا به ولا منهيّا عنه وفعله الإنسان ما هو العدل فيه؟ أجب؟ أجب يا رجل؟! عمل الإنسان عملا ليس فيه أمر ولا نهي؟
السائل : لا يثاب ولا يعاقب.
الشيخ : لا يثاب ولا يعاقب هذه هي، ولهذا العلماء أجمعوا على ما دلّ عليه الكتاب والسّنّة من أنّ هناك قسما في الشّريعة الإسلامية يسمّى الحلال أو المباح ليس فيه ثواب ولا عقاب إلاّ إذا كان وسيلة لمطلوب شرعا ففيه ثواب، أو كان وسيلة لمحرّم ففيه العقاب، ولهذا لو قال لنا قائل ما تقولون في شراء الماء للصّلاة؟ قلنا فيه أجر وإلاّ ما فيه أجر؟
الطالب : فيه أجر.
الشيخ : فيه أجر، ولو أنّ أحدا اشترى سلاحا ليقاتل به المسلمين فيه إثم وإلاّ لا؟ فيه إثم، مع أنّ أصل الشّراء والبيع حلال، فهمت؟
الطالب : نعم يا شيخ، لكن قول بعض السّلف يا شيخ إنّي أحتسب على الله نومتي وقومتي؟
الشيخ : لأنّه ينوي بالنّوم الاستعانة على الطّاعة، وينوي بالقيام العمل الصّالح والدّعوة إلى الله وما أشبه ذلك.
فضيلة الشّيخ الأعمال والأقوال المباحة هل تكون في ميزان حسنات العبد أم في ميزان سيّئاته، وهل هناك أقوال وأعمال لا يثاب الإنسان عليها ولا يعاقب؟
الشيخ : تكلّمنا قبل قليل على العدل فإذا كان العمل ليس مأمورا به ولا منهيّا عنه وفعله الإنسان ما هو العدل فيه؟ أجب؟ أجب يا رجل؟! عمل الإنسان عملا ليس فيه أمر ولا نهي؟
السائل : لا يثاب ولا يعاقب.
الشيخ : لا يثاب ولا يعاقب هذه هي، ولهذا العلماء أجمعوا على ما دلّ عليه الكتاب والسّنّة من أنّ هناك قسما في الشّريعة الإسلامية يسمّى الحلال أو المباح ليس فيه ثواب ولا عقاب إلاّ إذا كان وسيلة لمطلوب شرعا ففيه ثواب، أو كان وسيلة لمحرّم ففيه العقاب، ولهذا لو قال لنا قائل ما تقولون في شراء الماء للصّلاة؟ قلنا فيه أجر وإلاّ ما فيه أجر؟
الطالب : فيه أجر.
الشيخ : فيه أجر، ولو أنّ أحدا اشترى سلاحا ليقاتل به المسلمين فيه إثم وإلاّ لا؟ فيه إثم، مع أنّ أصل الشّراء والبيع حلال، فهمت؟
الطالب : نعم يا شيخ، لكن قول بعض السّلف يا شيخ إنّي أحتسب على الله نومتي وقومتي؟
الشيخ : لأنّه ينوي بالنّوم الاستعانة على الطّاعة، وينوي بالقيام العمل الصّالح والدّعوة إلى الله وما أشبه ذلك.