هل الأفضل في المصافة للصلاة اليمين مطلقاً من الصف أم اليسار إذا كان أقرب .؟ حفظ
السائل : يا شيخ بالنّسبة إذا حضر الواحد إلى المسجد هل الأفضل في الرّوضة أن يكون على يسار أو ... في آخر الصّفّ؟
الشيخ : ما فهمت.
السائل : أقول إذا حضر الصّلاة هل الأفضل أن يجي آخر الصّف من اليمين أو في الرّوضة عن اليسار؟
الشيخ : نعم، أوّلا كلمة الرّوضة هذه ما لها أصل ما لها أصل، يعني قول العوامّ إنّ الرّوضة ما كان خلف الإمام أو عن يمينه أو شماله قريبا منه هذه لا أصل لها، هي الصّفّ الأوّل، سؤال الأخ يقول هل الأفضل الأيمن مطلقا أي من الصّفّ أو نقول إذا بعد فاليسار أفضل منه إذا كان أقرب؟ الجواب: اليسار أفضل إذا كان أقرب إلى الإمام، دليل ذلك أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لم يقل أتمّوا الأيمن فالأيمن كما قال ( أتموّا الأوّل فالأوّل ) ولذلك نقول في الأوّل والثاني، الأوّل أفضل من الثاني وإن كان الثاني خلف الإمام والأوّل في أطرف الصّفّ لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أمر أن نكمّل الأوّل فالأوّل، أمّا اليمين فلم يقل أتموّا الأيمن فالأيمن، ولو كان الأيمن أفضل مطلقا لقال إيش؟ أتمّوا الأيمن فالأيمن، وعلى هذا فنقول إذا تقارب اليمين والشّمال فاليمين أفضل، إذا تساوى اليمين والشّمال فاليمين أفضل، أمّا مع البعد فاليسار أفضل، وذلك لدنوّه من الإمام والدّنوّ من الإمام معتبر شرعا، ويدلّ لهذا أيضا أنّ المسلمين كانوا في أوّل الأمر إذا كانوا ثلاثة يصفّون صفّا واحدا ويكون أحدهما عن يمين الإمام والثاني عن يساره، ثمّ نسخ هذا إلى أن يتقدّم الإمام إذا كانوا ثلاثة فدلّ هذا على أنّه إذا تساوى اليمين والشّمال فاليمين أفضل، وإلاّ فاليسار أفضل، لو كان اليمين أفضل مطلقا لكان الثّلاثة كيف يكون وقوفهم؟
الطالب : عن اليمين.
الشيخ : يكون الاثنان عن يمين الإمام، وهذه مسألة يعني تخفى على كثير من طلاّب العلم فضلا عن العوام، في بعض المساجد تجد الصّفّ الأيمن يكاد يتمّ والأيسر ما فيه واحد وإلاّ اثنين وهذا غلط، هذا إذا قلنا بأنّ قوله وسّط الإمام ضعيف، أمّا إذا قلنا بأنه حسن فهو فيصل لا يتنازع فيه اثنان فهمت الآن وإلاّ لا؟ صار الأيمن أفضل إذا تساوى الأيمن واليسار أو تقاربا كفرق رجل أو رجلان، أمّا إذا كان الفرق بيّنا فاليسار أفضل، نعم.
الشيخ : ما فهمت.
السائل : أقول إذا حضر الصّلاة هل الأفضل أن يجي آخر الصّف من اليمين أو في الرّوضة عن اليسار؟
الشيخ : نعم، أوّلا كلمة الرّوضة هذه ما لها أصل ما لها أصل، يعني قول العوامّ إنّ الرّوضة ما كان خلف الإمام أو عن يمينه أو شماله قريبا منه هذه لا أصل لها، هي الصّفّ الأوّل، سؤال الأخ يقول هل الأفضل الأيمن مطلقا أي من الصّفّ أو نقول إذا بعد فاليسار أفضل منه إذا كان أقرب؟ الجواب: اليسار أفضل إذا كان أقرب إلى الإمام، دليل ذلك أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لم يقل أتمّوا الأيمن فالأيمن كما قال ( أتموّا الأوّل فالأوّل ) ولذلك نقول في الأوّل والثاني، الأوّل أفضل من الثاني وإن كان الثاني خلف الإمام والأوّل في أطرف الصّفّ لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أمر أن نكمّل الأوّل فالأوّل، أمّا اليمين فلم يقل أتموّا الأيمن فالأيمن، ولو كان الأيمن أفضل مطلقا لقال إيش؟ أتمّوا الأيمن فالأيمن، وعلى هذا فنقول إذا تقارب اليمين والشّمال فاليمين أفضل، إذا تساوى اليمين والشّمال فاليمين أفضل، أمّا مع البعد فاليسار أفضل، وذلك لدنوّه من الإمام والدّنوّ من الإمام معتبر شرعا، ويدلّ لهذا أيضا أنّ المسلمين كانوا في أوّل الأمر إذا كانوا ثلاثة يصفّون صفّا واحدا ويكون أحدهما عن يمين الإمام والثاني عن يساره، ثمّ نسخ هذا إلى أن يتقدّم الإمام إذا كانوا ثلاثة فدلّ هذا على أنّه إذا تساوى اليمين والشّمال فاليمين أفضل، وإلاّ فاليسار أفضل، لو كان اليمين أفضل مطلقا لكان الثّلاثة كيف يكون وقوفهم؟
الطالب : عن اليمين.
الشيخ : يكون الاثنان عن يمين الإمام، وهذه مسألة يعني تخفى على كثير من طلاّب العلم فضلا عن العوام، في بعض المساجد تجد الصّفّ الأيمن يكاد يتمّ والأيسر ما فيه واحد وإلاّ اثنين وهذا غلط، هذا إذا قلنا بأنّ قوله وسّط الإمام ضعيف، أمّا إذا قلنا بأنه حسن فهو فيصل لا يتنازع فيه اثنان فهمت الآن وإلاّ لا؟ صار الأيمن أفضل إذا تساوى الأيمن واليسار أو تقاربا كفرق رجل أو رجلان، أمّا إذا كان الفرق بيّنا فاليسار أفضل، نعم.