كيف يجمع المسلم بين الترغيب والترهيب الوارد في الكتاب السنة عند سماع أن الوقوف بين يدي الله خمسين ألف سنة.؟ حفظ
السائل : يا فضيلة الشّيخ حفظكم الله عندما يسمع المؤمن ما أعدّه الله عزّ وجلّ للمؤمنين في الجنّة تتطلّع النّفس أو تتطلع إلى هذا الأمر، ولكن يا شيخ عندما يسمع وقوف النّاس يوم القيامة بين يدي الله عزّ وجلّ ووقوفهم خمسين ألف سنة يتأخّر في هذا الأمر ويتمنّى ألاّ يلقى ذلك اليوم، فكيف يجمع بين هذا وهذا؟
الشيخ : نعم يجمع أن نقول له هذا اليوم الطّويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير، لأنّ الله تبارك وتعالى قال: (( وكان يوما على الكافرين عسيرا )) معناه أنّه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية كذلك قال الله تعالى: (( يقول الكافرون هذا يوم عسر )) والمؤمنون يقولون هذا يسير، فهو بالنّسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصّلوات، يسير جدّا، أمّا على الكافر فهو عسير، نعم.
الشيخ : نعم يجمع أن نقول له هذا اليوم الطّويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير، لأنّ الله تبارك وتعالى قال: (( وكان يوما على الكافرين عسيرا )) معناه أنّه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية كذلك قال الله تعالى: (( يقول الكافرون هذا يوم عسر )) والمؤمنون يقولون هذا يسير، فهو بالنّسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصّلوات، يسير جدّا، أمّا على الكافر فهو عسير، نعم.