هل الأمر في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه بإنكار المنكر على سبيل الترتيب أو التخيير .؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : شيخ أحسن الله إليكم في حديث أبي سعيد الذي رواه البخاري أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( من رأى منكم منكرا ) إلى آخر الحديث.
الشيخ : نعم.
السائل : حفظك الله يا شيخ هل الحديث على سبيل التّخيير أم على سبيل التّرتيب؟ وإذا كان على سبيل التّرتيب يا شيخ ما هو الضّابط في الانتقال من مرحلة إلى مرحلة من الإنكار؟
الشيخ : اقرأ الحديث علشان تعرف اقرأ اقرأه.
السائل : قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ).
الشيخ : هل هذا ترتيب أو تخيير؟
السائل : ترتيب.
الشيخ : ترتيب، إذن هو على التّرتيب.
السائل : شيخ، لأنّ البعض يظنّ يا شيخ أنّ الإحراج الذي قد يتسبّب له من إنكار المنكر كأن ينكر على فتاة فتتكلّم ..
الشيخ : لا، شوف بارك الله فيك إنكار المنكر غير تغييره، التّغيير ما يكون إلاّ لذي سلطة، مثلا أنا أقول للشّخص هذا غلط وحرام ومنكر لكن ما أقدر أغيّره، معه مثلا ربابة يجرّها يجر الربابة، تعرف الرّبابة؟
السائل : نعم أعرفها.
الشيخ : وايش هي؟
السائل : هذه ..
الشيخ : آلة عزف، طيب أنا أنكر عليه، ولهذا لم يأت الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر مقيّدا بالاستطاعة، لكن ما أستطيع أن أغيّر هل أقدر أكسره؟ ما أقدر، فيجب ألاّ تختلط علينا الأمور، إنكار المنكر غير تغيير المنكر، ولذلك نقول في وقتنا الحاضر لمّا كثرت الأهواء وكثر الجهل، لا تغيير للمنكر باليد إلا من ذي سلطان.
السائل : الضّابط؟
الشيخ : هذا الضّابط، أنت ما لك حقّ تغيّر المنكر باليد، وذلك لأنّه في الوقت الحاضر لمّا غلب الهوى والجهل قد يظنّ الظّانّ أنّ هذا منكر وليس بمنكر، فيه أناس متشدّدين الآن كلّ شيء عندهم منكر، كلّ شيء عندهم بدعة، لو أطلقنا العنان لهؤلاء ماذا يحصل من الفساد؟ يحصل من الفساد ما لا يعلم به إلاّ ربّ العباد فهمت؟ طيب، انتهى؟ أذّن أي نعم صحيح إن شاء الله في اللّقاء الثّاني في الأسبوع القادم، ومن فاته السّؤال هذه الجلسة في هذا اللقاء فإلى اللّقاء الثاني، سبحانك اللهم ربّنا وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : شيخ أحسن الله إليكم في حديث أبي سعيد الذي رواه البخاري أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( من رأى منكم منكرا ) إلى آخر الحديث.
الشيخ : نعم.
السائل : حفظك الله يا شيخ هل الحديث على سبيل التّخيير أم على سبيل التّرتيب؟ وإذا كان على سبيل التّرتيب يا شيخ ما هو الضّابط في الانتقال من مرحلة إلى مرحلة من الإنكار؟
الشيخ : اقرأ الحديث علشان تعرف اقرأ اقرأه.
السائل : قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ).
الشيخ : هل هذا ترتيب أو تخيير؟
السائل : ترتيب.
الشيخ : ترتيب، إذن هو على التّرتيب.
السائل : شيخ، لأنّ البعض يظنّ يا شيخ أنّ الإحراج الذي قد يتسبّب له من إنكار المنكر كأن ينكر على فتاة فتتكلّم ..
الشيخ : لا، شوف بارك الله فيك إنكار المنكر غير تغييره، التّغيير ما يكون إلاّ لذي سلطة، مثلا أنا أقول للشّخص هذا غلط وحرام ومنكر لكن ما أقدر أغيّره، معه مثلا ربابة يجرّها يجر الربابة، تعرف الرّبابة؟
السائل : نعم أعرفها.
الشيخ : وايش هي؟
السائل : هذه ..
الشيخ : آلة عزف، طيب أنا أنكر عليه، ولهذا لم يأت الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر مقيّدا بالاستطاعة، لكن ما أستطيع أن أغيّر هل أقدر أكسره؟ ما أقدر، فيجب ألاّ تختلط علينا الأمور، إنكار المنكر غير تغيير المنكر، ولذلك نقول في وقتنا الحاضر لمّا كثرت الأهواء وكثر الجهل، لا تغيير للمنكر باليد إلا من ذي سلطان.
السائل : الضّابط؟
الشيخ : هذا الضّابط، أنت ما لك حقّ تغيّر المنكر باليد، وذلك لأنّه في الوقت الحاضر لمّا غلب الهوى والجهل قد يظنّ الظّانّ أنّ هذا منكر وليس بمنكر، فيه أناس متشدّدين الآن كلّ شيء عندهم منكر، كلّ شيء عندهم بدعة، لو أطلقنا العنان لهؤلاء ماذا يحصل من الفساد؟ يحصل من الفساد ما لا يعلم به إلاّ ربّ العباد فهمت؟ طيب، انتهى؟ أذّن أي نعم صحيح إن شاء الله في اللّقاء الثّاني في الأسبوع القادم، ومن فاته السّؤال هذه الجلسة في هذا اللقاء فإلى اللّقاء الثاني، سبحانك اللهم ربّنا وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.