ما حكم الصلاة على الغائب ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك وعفا عنك: سؤالي عن صلاة الغائب هل تشرع لاسيما أنه صُلي عليه في بلده إيه نعم الصلاة على الغائب ؟
الشيخ : إيه على الغائب .
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : الصلاة على الغائب الصحيح أنها ليست بسنة إلا من لم يصل عليه، كرجل مات في البحر غرق في البحر ولم يصل عليه فحينئذ نصلي عليه، أما إذا صلي عليه في أي مكان فإنه لا يصلى عليه صلاة غائب، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يصل على الغائب إلا على رجل واحد لم يصل عليه وهو النجاشي، ولو كانت الصلاة على الغائب مشروعة لكان أول من يسنها للأمة محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصحابة رضي الله عنهم كذلك ما أثر عنهم أنهم يصلون على الغائب يموت القواد يموت الخلفاء يموت الأمراء لم يصل عليهم، وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد وفّق للصواب، لكن إذا أمر به ولي الأمر صار طاعة أي: صارت الصلاة على الغائب طاعة، لأنها من طاعة ولي الأمر الذي أمرنا بها قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) ولقد ضل قوم بلغنا أنه لما أمر ولي الأمر بالصلاة على الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تخلفوا ولم يصلوا وهذا من جهلهم، لأننا نصلي على الغائب بأمر ولي الأمر طاعة لله عز وجل لقوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فإذا قال هذا: أنا أرى أنها بدعة هل إذا أمر ولي الأمر ببدعة نوافق؟ نقول: لا ماهي بدعة لأن هذه مسألة خلافية بين العلماء، ومسائل الخلاف الفقهي ما يقال إنه بدعة لو قلنا إنها بدعة لكان كل الفقهاء مبتدعون، لأن كل واحد يقول للثاني إذا كان على خلاف رأيه يقول أنت مبتدع وهذا لم يقله أحد من العلماء، لذلك نقول: إن اجتهاد هؤلاء الإخوة في غير محله إيه نعم، على كل حال الصحيح أن الصلاة على الغائب ليست بسنة، لكن إذا أمر بها ولي الأمر فهي طاعة لله عز وجل لأنه أمر بها.
الشيخ : إيه على الغائب .
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : الصلاة على الغائب الصحيح أنها ليست بسنة إلا من لم يصل عليه، كرجل مات في البحر غرق في البحر ولم يصل عليه فحينئذ نصلي عليه، أما إذا صلي عليه في أي مكان فإنه لا يصلى عليه صلاة غائب، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يصل على الغائب إلا على رجل واحد لم يصل عليه وهو النجاشي، ولو كانت الصلاة على الغائب مشروعة لكان أول من يسنها للأمة محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصحابة رضي الله عنهم كذلك ما أثر عنهم أنهم يصلون على الغائب يموت القواد يموت الخلفاء يموت الأمراء لم يصل عليهم، وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد وفّق للصواب، لكن إذا أمر به ولي الأمر صار طاعة أي: صارت الصلاة على الغائب طاعة، لأنها من طاعة ولي الأمر الذي أمرنا بها قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) ولقد ضل قوم بلغنا أنه لما أمر ولي الأمر بالصلاة على الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تخلفوا ولم يصلوا وهذا من جهلهم، لأننا نصلي على الغائب بأمر ولي الأمر طاعة لله عز وجل لقوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فإذا قال هذا: أنا أرى أنها بدعة هل إذا أمر ولي الأمر ببدعة نوافق؟ نقول: لا ماهي بدعة لأن هذه مسألة خلافية بين العلماء، ومسائل الخلاف الفقهي ما يقال إنه بدعة لو قلنا إنها بدعة لكان كل الفقهاء مبتدعون، لأن كل واحد يقول للثاني إذا كان على خلاف رأيه يقول أنت مبتدع وهذا لم يقله أحد من العلماء، لذلك نقول: إن اجتهاد هؤلاء الإخوة في غير محله إيه نعم، على كل حال الصحيح أن الصلاة على الغائب ليست بسنة، لكن إذا أمر بها ولي الأمر فهي طاعة لله عز وجل لأنه أمر بها.