ما تقول في رجل اشتهر في علاج الأمراض بدون جراحة ويخبر عن أمراضهم.؟ حفظ
السائل : سائل يقول: فضيلة الشيخ : رجل اشتهر في علاج الأمراض وإجراء العمليات بدون جراحة ويخبر الناس بما فيهم من الأمراض وظاهره الصلاح وأنه محافظ على الصلاة ولا يطلب من الناس نقودًا، ولكن الناس تعلقوا به وأعرف أناسًا من هذه المنطقة يريدون السفر إليه وهو موجود في خارج هذه البلاد فما حكم السفر إليه وما تعليقكم ؟
الشيخ : يقولون: حدّث العاقل بما لا يليق، وتكميل الجملة عليكم كملوها فإن صدق فلا عقل له، ما خبرنا أحدًا يشفي الله المرضى على يده بمجرد مسحه يده إلا من عيسى عليه السلام، فأنا لا أصدق بهذا أبدًا، وإن قدر أن الناس فتنوا به وحصل أن أحدًا ذهب إليه وعالجه بدون عملية فهناك شياطين تعمل له، ولا ما هو معقول الله أكبر! لو قال لنا أحد: هذه الشمس ما هي شمس هذه لمبات مكونة مجموعة وتضيء الأرض نوافق على هذا؟ ما نوافق، أي إنسان له عقل أدنى مسكة من عقل ما يمكن أن يصدق أن رجلًا من بني آدم يؤتى إليه بالمرضى يحتاجون إلى عمليات يعاملهم بدون جراحة، سبحان الله! عجائب! وهذا مما ابتلي به الناس اليوم وصاروا يعتمدون على غير ربهم عز وجل، يتعلقون بالمخلوق فيصدقون بما لا يعقل، فأقول للأخ الذي الآن يربط عفشه يبي يسافر لا تسافر ابق في مكانك واسأل ربك عز وجل فالله على كل شيء قدير، كم من أناس حفرت قبورهم وجهز الماء لتغسيلهم وجلبت الأكفان ليكفنوا فيها ولم يموتوا، لأن الله على كل شيء قدير الذي أنزل المرض قادر على أن يرفعه ما لم يكن الأجل قد حل فلا فائدة، ماذا قال زكريا حين بشره الله بالولد؟ وماذا قال الله له؟ (( قال ربِّ أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًّا )) قال الله له: (( قال كذلك قال ربك هو علي هيّن وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا )) من الذي أوجدك؟ الله عز وجل قادر على أن يوجد لك ولدًا، من الذي أمرضك؟ أنا أقول للمريض من الذي أمرضك؟ أجيبوا يا جماعة! الله الذي أمرضك قادر على أن يرفع المرض عنك، لكن الله تعالى يقول: (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره )) ولابد أن أمره يبلغ مكانه قد جعل الله لكل شيء قدرًا، قد يكون الله عز وجل قدّر أن هذا المرض هو المرض النهائي والدعاء حينئذ يكون رفعة درجات، وقد يكون الله قدر أن هذا المرض لا يزول إلا دعاء فلان أو فلان فيدعو الله ويبرأ، نعم.
الشيخ : يقولون: حدّث العاقل بما لا يليق، وتكميل الجملة عليكم كملوها فإن صدق فلا عقل له، ما خبرنا أحدًا يشفي الله المرضى على يده بمجرد مسحه يده إلا من عيسى عليه السلام، فأنا لا أصدق بهذا أبدًا، وإن قدر أن الناس فتنوا به وحصل أن أحدًا ذهب إليه وعالجه بدون عملية فهناك شياطين تعمل له، ولا ما هو معقول الله أكبر! لو قال لنا أحد: هذه الشمس ما هي شمس هذه لمبات مكونة مجموعة وتضيء الأرض نوافق على هذا؟ ما نوافق، أي إنسان له عقل أدنى مسكة من عقل ما يمكن أن يصدق أن رجلًا من بني آدم يؤتى إليه بالمرضى يحتاجون إلى عمليات يعاملهم بدون جراحة، سبحان الله! عجائب! وهذا مما ابتلي به الناس اليوم وصاروا يعتمدون على غير ربهم عز وجل، يتعلقون بالمخلوق فيصدقون بما لا يعقل، فأقول للأخ الذي الآن يربط عفشه يبي يسافر لا تسافر ابق في مكانك واسأل ربك عز وجل فالله على كل شيء قدير، كم من أناس حفرت قبورهم وجهز الماء لتغسيلهم وجلبت الأكفان ليكفنوا فيها ولم يموتوا، لأن الله على كل شيء قدير الذي أنزل المرض قادر على أن يرفعه ما لم يكن الأجل قد حل فلا فائدة، ماذا قال زكريا حين بشره الله بالولد؟ وماذا قال الله له؟ (( قال ربِّ أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًّا )) قال الله له: (( قال كذلك قال ربك هو علي هيّن وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا )) من الذي أوجدك؟ الله عز وجل قادر على أن يوجد لك ولدًا، من الذي أمرضك؟ أنا أقول للمريض من الذي أمرضك؟ أجيبوا يا جماعة! الله الذي أمرضك قادر على أن يرفع المرض عنك، لكن الله تعالى يقول: (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره )) ولابد أن أمره يبلغ مكانه قد جعل الله لكل شيء قدرًا، قد يكون الله عز وجل قدّر أن هذا المرض هو المرض النهائي والدعاء حينئذ يكون رفعة درجات، وقد يكون الله قدر أن هذا المرض لا يزول إلا دعاء فلان أو فلان فيدعو الله ويبرأ، نعم.