ما رأيك في طالب العلم عندما يتلقى الخلاف الواقع بين العلماء إذا اتبع قولا كيف يفعل مع المخالف.؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك يا شيخ: ما رأيك في طالب العلم عندما يتلقى الخلاف بين العلماء.
الشيخ : عندما؟
السائل : يتلقى خلاف بين العلماء في مسألة من المسائل وخاصة إذا كانت مسألة عملية يعملها يوميًّا مثلًا.
الشيخ : نعم؟
السائل : فيتبع هو أحد الأقوال فما رأيك في كلامه في الأقوال الثانية، خاصة أن الأقوال الثانية قائليها علماء كبار لا يتعرض لأولئك العلماء وإنما يتعرض إلى نفس القول وفعله، لا يتكلم يقول فلان من العلماء فيه كذا وكذا وإنما يتعرض للفعل الفلاني يقول الفعل الفلاني كذا فيه؟
الشيخ : هو على كل حال القول المرجوح لابد أن يبينه فمن يبين القول الراجح عنده ويبين أدلته ثم يبين القول المرجوح ويذكر أدلته ويرد عليها، لأنك إذا أردت أن ترجح قولًا يلزمك أن تجيب أدلة ثم بالنسبة للمرجوح تذكر أدلته وترد عليها هذا بالنسبة للعالم الذي يستدل ويجتهد، أما بالنسبة للعامي أو لطالب العلم الصغير فهذا يجب عليه أن يقلّد أقرب ما يراه صوابًا، أقرب من يراه صوابًا يقلده، فهمت؟
السائل : ولكن شيخ أنا أتكلم عن كلام صاحب القول الآخر هو اتبع الآن.
الشيخ : ما يخالف اتبع مثلًا تحريم أو تحليل اتبع القول بالتحريم مثلًا ما يخالف إذا كان هو مجتهد وبحث في الأدلة ورأى أنها تدل على التحليل فليقل بالتحليل، ثم يقول ومن قال بالتحريم فقد استدل بكذا وجوابه كذا عشان تتم المسألة.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : يمين