ما حكم من أراد شراء سيارة فذهب للبنك فأمره بأن يختار من المعرض سيارة وهو يقوم بشرائها له ثم يقسط البنك.؟ حفظ
السائل : بالنسبة للبنوك يا شيخ السؤال الذي قبل قليل بالنسبة للبنوك.
الشيخ : نعم.
السائل : لا يملكون السيارات يا شيخ إنما يقولون اذهب إلى المعرض وهات ثمن السيارة وهكذا .
الشيخ : هذه لا تجوز هذه حرام، يعني مثلًا يجي إنسان لشخص تاجر بنك ولا غيره يقول أنا أبي سيارة وأنا ما عندي فلوس، قال رح شف المعرض اللي تبي وأعطني إياه وأنا أشتريها من المعرض ثم أبيعها عليك، هذه حرام هذه أشد من كونه يقول خذ هذه خمسين ألف ريال بستين ألف، لأنه إذا أعطاه خمسين ألف ريال يشتري بها السيارة بستين ألف إلى سنة هذا ربا صريح ولا لا؟ أجيبوا يا جماعة!
السائل : بلى.
الشيخ : طيب إذا كان ربا صريح إذا قال رح اختر السيارة وأنا أشتريها وأبيعها عليك.
السائل : تحايل.
الشيخ : هذا حيلة وخداع، وفعل الذنب مع الخداع أشد من فعله الصريح لسببين، السبب الأول: أن هذا المخادع والعياذ بالله كالمستهزئ بآيات الله كأن الله لا يخفى عليه نيته.
الثاني: إنه ما دام يعتقد أن هذا حلال سوف يستمر عليه، لكن الصريح يفعله الإنسان وهو خجلان من الله مستحٍ من الله يترقّب أول ساعة تأتيه يمن الله عليه بالتوبة، وأضرب لكم مثلًا بشيء أكبر من هذا: أيما أعظم ذنبًا كافر يعلن الكفر ومنافق ؟
السائل : منافق.
الشيخ : المنافق أعظم، لأن المنافق كفر وخادع والكافر صريح، طيب هؤلاء الذين يقولون رح اختر السيارة ونشتريها ونبيع عليك أملى عليهم الشيطان أملى عليهم كلمة اغتروا بها قالوا إن الذي يريد أن يشتريها ثم يبيعها، لو أن الرجل هوّن بعد ما اشتراها التاجر أو البنك كما سأل السائل هوّن فإنه لا يلزمهم بها سمعنا هذا، قالوا إذا كان ما يلزمهم ما صار بيع قبل فنقول الأعمال بالنيات ومتى يأتي واحد يهوّن رجل اختار السيارة هو الذي اقترحها يبي يهون ما هو موضع هذا معروف وكلمة لو هوّن ما خالفنا ماهو بصحيح، لأنه سمعنا إنه إذا هوّن يكتب اسمه بالقائمة السوداء، بمعنى أنه لو أراد المعاملة الثانية ما يعامل، فالمهم على كل حال أرجو منكم أنتم أن تشيعوا بين الناس أن هذه معاملة حرام ووقوع في الربا ووقوع في المخادعة، نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : لا يملكون السيارات يا شيخ إنما يقولون اذهب إلى المعرض وهات ثمن السيارة وهكذا .
الشيخ : هذه لا تجوز هذه حرام، يعني مثلًا يجي إنسان لشخص تاجر بنك ولا غيره يقول أنا أبي سيارة وأنا ما عندي فلوس، قال رح شف المعرض اللي تبي وأعطني إياه وأنا أشتريها من المعرض ثم أبيعها عليك، هذه حرام هذه أشد من كونه يقول خذ هذه خمسين ألف ريال بستين ألف، لأنه إذا أعطاه خمسين ألف ريال يشتري بها السيارة بستين ألف إلى سنة هذا ربا صريح ولا لا؟ أجيبوا يا جماعة!
السائل : بلى.
الشيخ : طيب إذا كان ربا صريح إذا قال رح اختر السيارة وأنا أشتريها وأبيعها عليك.
السائل : تحايل.
الشيخ : هذا حيلة وخداع، وفعل الذنب مع الخداع أشد من فعله الصريح لسببين، السبب الأول: أن هذا المخادع والعياذ بالله كالمستهزئ بآيات الله كأن الله لا يخفى عليه نيته.
الثاني: إنه ما دام يعتقد أن هذا حلال سوف يستمر عليه، لكن الصريح يفعله الإنسان وهو خجلان من الله مستحٍ من الله يترقّب أول ساعة تأتيه يمن الله عليه بالتوبة، وأضرب لكم مثلًا بشيء أكبر من هذا: أيما أعظم ذنبًا كافر يعلن الكفر ومنافق ؟
السائل : منافق.
الشيخ : المنافق أعظم، لأن المنافق كفر وخادع والكافر صريح، طيب هؤلاء الذين يقولون رح اختر السيارة ونشتريها ونبيع عليك أملى عليهم الشيطان أملى عليهم كلمة اغتروا بها قالوا إن الذي يريد أن يشتريها ثم يبيعها، لو أن الرجل هوّن بعد ما اشتراها التاجر أو البنك كما سأل السائل هوّن فإنه لا يلزمهم بها سمعنا هذا، قالوا إذا كان ما يلزمهم ما صار بيع قبل فنقول الأعمال بالنيات ومتى يأتي واحد يهوّن رجل اختار السيارة هو الذي اقترحها يبي يهون ما هو موضع هذا معروف وكلمة لو هوّن ما خالفنا ماهو بصحيح، لأنه سمعنا إنه إذا هوّن يكتب اسمه بالقائمة السوداء، بمعنى أنه لو أراد المعاملة الثانية ما يعامل، فالمهم على كل حال أرجو منكم أنتم أن تشيعوا بين الناس أن هذه معاملة حرام ووقوع في الربا ووقوع في المخادعة، نعم.