كلمة في المبادرة إلى قضاء رمضان . حفظ
الشيخ : وإنني أنبه على أمر هام فيمن عليه قضاء من رمضان الماضي أن يبادر به قبل أن يأتي رمضان المقبل، لأن أهل العلم يقولون لا يجوز للإنسان أن يؤخر قضاء رمضان إلى رمضان آخر إلا من عذر استدلالًا بقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " وهذا يدل على أن آخر القضاء شهر شعبان، قال العلماء: ومن أخّر قضاء رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر فإنه آثم، وذهب بعضهم إلى أنه يقضي ويطعم مع كل يوم مسكينًا، ولكن القول الراجح أنه ليس عليه إلا القضاء فقط لقول الله تعالى: (( ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) ولم يذكر الله تعالى سوى ذلك، والمهم أن يبادر من عليه قضاء قبل أن يأتي رمضان وليستعن بالله ولا يكسل ولا يعجز، فالأيام ولله الحمد في هذا الوقت أيام مناسبة لا حر ولا برد ولا طول، أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة وأعني بالجماعة الاجتماع على دين الله دون تفرّق فيه فهذا ما وصاكم الله به في قوله تبارك وتعالى: (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذين أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )) ومن ذلك الاجتماع في المساجد على الصلوات الخمس، فإن ذلك من أوجب الاجتماع وأفضله، ومن حافظ على الصلوات وأدامها فليبشر بأنه من أهل الجنة قال الله عز وجل: (( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )) اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة وأعني بالجماعة الاجتماع على دين الله دون تفرّق فيه فهذا ما وصاكم الله به في قوله تبارك وتعالى: (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذين أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )) ومن ذلك الاجتماع في المساجد على الصلوات الخمس، فإن ذلك من أوجب الاجتماع وأفضله، ومن حافظ على الصلوات وأدامها فليبشر بأنه من أهل الجنة قال الله عز وجل: (( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )) اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.