ما حكم لبس البنطلون.؟ حفظ
الحلبي : في أيضا شيخنا مسألة البنطال؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : أنت قلت إن لبس البنطال حرام!
الشيخ : أنا ما بقول حرام، يعني بقول مكروهتحريما مراعاة لأقوال العلماء، أنه ما فيه نص في التحريم إلا موضوع التشبه من جهة، وكونه محجما للعورة من جهة أخرى.
السائل : شكرا أستاذي.
الشيخ : ما هو القصد من السؤال؟
السائل : القصد من السؤال هو أن بعض الإخوة يستغرب هذه المسألة وكذا.
الشيخ : ليش؟
السائل : لأن القول مثلا أن الصلاة بالبنطال حرام مثلا.
الشيخ : مكروه تحريما بتستغرب ؟
السائل : لأنه مثلا بقول البنطلون ...
الشيخ : ما جاوبتني بتستغرب أن نقول مكروه تحريما ؟
الحلبي : إذا استغرب أن نقول حرام فماذا إذا قلنا مكروه تحريما ؟
الشيخ : بتستغرب.
السائل : طبعا بتستغرب لأنه يرى أنها ما فيها شيء، لو قلنا مكروه تحريما لما ما بنستغرب ؟
الشيخ : طيب شو بدو يقول إذا كان هذا غريبا، وهذا غريب يعني جائز.
السائل : لأنه ما فيها شيء.
الشيخ : ما فيها شيء! وتحجيم العورة! هذه ما فيها شيء؟
السائل : هذه لا يجاوبون عليها تحجيم العورة.
الشيخ : نحن شو بدنا بيوجبون؟
السائل : أما أنه تشبه بالكفار يردون بقولهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس هذا القميص أو هذا الدشداش في زمنه أنه شاركهم فيه، فهم كانوا يلبسون نفس اللباس.
الحلبي : أجاب الشيخ عن هذا في جلباب المرأة المسلمة.
الشيخ : نعم هذا أمر لا ينتهي لما الإنسان بدو يناقش موضوع من الناحية العلمية له طريق، ولما بدو يناقش لإقرار الواقع وتسليكه، وهذا له طريق آخر منحرف عن الحق تماما، أولا ليشيتركوا الجانب اللي أنت عم تقول عنه ما بجاوبوا عنه، ليش ما بجاوبوا عنه؟
السائل : ما عنده جواب.
الشيخ : ما عنده جواب إذا نحن بنقول لهم صفوا هذا الشيء يلي بتتصوروا أنكم عندكم جواب، هاتوا لنشوف، هيكشو رأيكم لأنه نحن هدفنا من قولنا يكره البنطلون تحريما هو للابتعاد أو تبين للمسلمين عن هذا اللباس المقيت، فإن كان بيقنعهم كونه فيه تشبه.
السائل : ما في.
الشيخ : ما في، ما بقنعهم نأخذ العلة الثانية أنه يحجم العورة، فإذا اللي بكون مخلص صحيح، والله بالنسبة لتحجيم العورة هذا كلام سليم ويسلم به، وإلا إذا كان غرضهم المجادلة في العلة الأولى، وهي قضية التشبه بالكفار هو تسليك هذا الواقع السيء كما قلنا، فيكون مثالهم مثال بعض العوام اللي ابتلوا في شرب الدخان، ويسمعوا كلام طويل في تحريمه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أنت قلت إن لبس البنطال حرام!
الشيخ : أنا ما بقول حرام، يعني بقول مكروهتحريما مراعاة لأقوال العلماء، أنه ما فيه نص في التحريم إلا موضوع التشبه من جهة، وكونه محجما للعورة من جهة أخرى.
السائل : شكرا أستاذي.
الشيخ : ما هو القصد من السؤال؟
السائل : القصد من السؤال هو أن بعض الإخوة يستغرب هذه المسألة وكذا.
الشيخ : ليش؟
السائل : لأن القول مثلا أن الصلاة بالبنطال حرام مثلا.
الشيخ : مكروه تحريما بتستغرب ؟
السائل : لأنه مثلا بقول البنطلون ...
الشيخ : ما جاوبتني بتستغرب أن نقول مكروه تحريما ؟
الحلبي : إذا استغرب أن نقول حرام فماذا إذا قلنا مكروه تحريما ؟
الشيخ : بتستغرب.
السائل : طبعا بتستغرب لأنه يرى أنها ما فيها شيء، لو قلنا مكروه تحريما لما ما بنستغرب ؟
الشيخ : طيب شو بدو يقول إذا كان هذا غريبا، وهذا غريب يعني جائز.
السائل : لأنه ما فيها شيء.
الشيخ : ما فيها شيء! وتحجيم العورة! هذه ما فيها شيء؟
السائل : هذه لا يجاوبون عليها تحجيم العورة.
الشيخ : نحن شو بدنا بيوجبون؟
السائل : أما أنه تشبه بالكفار يردون بقولهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس هذا القميص أو هذا الدشداش في زمنه أنه شاركهم فيه، فهم كانوا يلبسون نفس اللباس.
الحلبي : أجاب الشيخ عن هذا في جلباب المرأة المسلمة.
الشيخ : نعم هذا أمر لا ينتهي لما الإنسان بدو يناقش موضوع من الناحية العلمية له طريق، ولما بدو يناقش لإقرار الواقع وتسليكه، وهذا له طريق آخر منحرف عن الحق تماما، أولا ليشيتركوا الجانب اللي أنت عم تقول عنه ما بجاوبوا عنه، ليش ما بجاوبوا عنه؟
السائل : ما عنده جواب.
الشيخ : ما عنده جواب إذا نحن بنقول لهم صفوا هذا الشيء يلي بتتصوروا أنكم عندكم جواب، هاتوا لنشوف، هيكشو رأيكم لأنه نحن هدفنا من قولنا يكره البنطلون تحريما هو للابتعاد أو تبين للمسلمين عن هذا اللباس المقيت، فإن كان بيقنعهم كونه فيه تشبه.
السائل : ما في.
الشيخ : ما في، ما بقنعهم نأخذ العلة الثانية أنه يحجم العورة، فإذا اللي بكون مخلص صحيح، والله بالنسبة لتحجيم العورة هذا كلام سليم ويسلم به، وإلا إذا كان غرضهم المجادلة في العلة الأولى، وهي قضية التشبه بالكفار هو تسليك هذا الواقع السيء كما قلنا، فيكون مثالهم مثال بعض العوام اللي ابتلوا في شرب الدخان، ويسمعوا كلام طويل في تحريمه.