هل يجوز حمد الله تعالى بعد العطاس في أثناء الصلاة .؟ حفظ
السائل : هل يجوز التحميد بعد العطاس في الصلاة سرا ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل يجوز أن أحمد الله بعد أن أعطس في الصلاة سرا ؟
الشيخ : يعني يسأل يقول : إذا عطس الإنسان في صلاته فهل يحمد الله أو لا يحمد الله ؟ الجواب : يحمد الله وهذا ثبت بإقرار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن معاوية بن الحكم رضي الله عنه دخل في الصلاة مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعطس رجل فقال : ( الحمد لله فقال له معاوية : يرحمك الله فرماه الناس بأبصارهم ) يعني نظروا إليه نظر المنكر فقال : ( واثكل أمياه ) وهي كلمة تقال عند التوجع ( فجعلوا يضربون أفخاذهم يسكتونه فسكت . فلما انصرف من صلاته دعاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال له : إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس أو من كلام الآدميين إنما هي للتسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) أو كما قال أفهمت؟ فإذا عطس المصلي فإن من السنة أن يحمد الله
ولكن لو وجد سبب ذكر آخر والإنسان يصلي هل يقول أو لا؟ نقول : يقوله فيما جاءت به السنة مثل لو حدث أن بدأ يهوجس في الصلاة فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم طيب سمع نباح كلب ؟ يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سمع صياح الديك ؟ يقول : أسأل الله من فضله سمع المؤذن يؤذن هل يجيب أو لا يجيب ؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يجيب لأن هذا ذكر وجد سببه في الصلاة ولكن في النفس من هذا شيء بالنسبة للأذان لأن الأذان سوف يستغرق جزءا كبيرا من الصلاة ويشغلك عنه فالأولى ألا يجيب المؤذنين لكن من الممكن أنه إذا سلم أجاب المؤذن قضاء نعم بعد .
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل يجوز أن أحمد الله بعد أن أعطس في الصلاة سرا ؟
الشيخ : يعني يسأل يقول : إذا عطس الإنسان في صلاته فهل يحمد الله أو لا يحمد الله ؟ الجواب : يحمد الله وهذا ثبت بإقرار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن معاوية بن الحكم رضي الله عنه دخل في الصلاة مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعطس رجل فقال : ( الحمد لله فقال له معاوية : يرحمك الله فرماه الناس بأبصارهم ) يعني نظروا إليه نظر المنكر فقال : ( واثكل أمياه ) وهي كلمة تقال عند التوجع ( فجعلوا يضربون أفخاذهم يسكتونه فسكت . فلما انصرف من صلاته دعاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال له : إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس أو من كلام الآدميين إنما هي للتسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) أو كما قال أفهمت؟ فإذا عطس المصلي فإن من السنة أن يحمد الله
ولكن لو وجد سبب ذكر آخر والإنسان يصلي هل يقول أو لا؟ نقول : يقوله فيما جاءت به السنة مثل لو حدث أن بدأ يهوجس في الصلاة فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم طيب سمع نباح كلب ؟ يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سمع صياح الديك ؟ يقول : أسأل الله من فضله سمع المؤذن يؤذن هل يجيب أو لا يجيب ؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يجيب لأن هذا ذكر وجد سببه في الصلاة ولكن في النفس من هذا شيء بالنسبة للأذان لأن الأذان سوف يستغرق جزءا كبيرا من الصلاة ويشغلك عنه فالأولى ألا يجيب المؤذنين لكن من الممكن أنه إذا سلم أجاب المؤذن قضاء نعم بعد .