كيف يوجه حديث ( أيس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب ) والشرك قد وقع فيها .؟ حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : أحسن الله إليك ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ( أيس إبليس أن يعبد في هذه الجزيرة ) ومع ذلك حصل شرك وعبادة الأصنام على وقت الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فكيف نوفق بين الأمرين شيخ ؟
الشيخ : نعم ( الشيطان يئس ) إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل : إن الله لا يعبد معه غيره في الجزيرة لو كان الرسول أخبرنا هو نفسه أنه ما يمكن يقع الشرك في الجزيرة لكان فيه إشكال لكن يقول : ( الشيطان يئس ) لأن الشيطان لما رأى الفتوحات وانتصار الإسلام أيس أن يشرك بالله - لا تعبث يا ولد بالكلام - لما رأى هذه الفتوحات والانتصارات أيس أن يعبد غير الله في الجزيرة لكن هل إياسه يعني معناه أنه لا يمكن ؟ لا لأن هذا ظن إبليس وخاب يعني تبين أن ظنه غير صحيح أفهمت أو لا ؟ نعم .