جاء في الحديث أن الملائكة تستغفر للمصلي مادام في مصلاه فهل المقصود بالمصلى مكان الصلاة أم المسجد ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك ورد في الحديث : ( أن الملائكة تستغفر للمصلي ما دام في مصلاه ) هل المقصود المصلى مكان الصلاة أو المسجد عموما ؟
الشيخ : هو ثبت في * الصحيحين * ( أن الرجل إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء وخرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا دخل المسجد وصلى فإن الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه تقول : اللهم صل عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) مصلاه هل المعنى ما دام في صلاته أو المعنى ما دام في مكان صلاته يعني بمعنى أنه انتهى من الصلاة وجلس أو المعنى ما دام في المسجد الذي هو أعم من مكان صلاته ؟ كل هذا محتمل ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون الأخير أي : ما دام في المسجد وفضل الله واسع .