قوله عليه الصلاة والسلام : ( اللهم أعني على ذكرك ووشكرك وحسن عبادتك ) متى يقال ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل الأفضل في دعاء : ( اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ) أن يكون قبل السلام أم بعد السلام أم الأفضل أن يكون في الموضعين معا ؟
الشيخ : الأفضل أن يكون قبل السلام لأنه هكذا ورد في بعض الروايات ولأن الدعاء يكون قبل السلام كما في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) وعلى هذا فيقول : ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) قبل أن يسلم وبعد السلام ماذا قال الله ؟ (( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ )) ما قال : فادعوه وأما قول المصلي حينما يسلم : أستغفر الله ثلاث مرات لأن المقصود بهذا الاستغفار ترقيع ما حصل من نقص في الصلاة فناسب أن يكون بعد السلام مباشرة نعم .