هل مخالفة طاعة الأمير في السفر عصيان.؟ حفظ
الشيخ : مافي مانع منه أبدا
السائل : طيب يا شيخ الإمارة الصغرى إذا كانت إمارة السفر ألا يطاع إذا كان أمر مباح نأجل عدم تفريق السفر
الشيخ : نعم يطاع لكن لا يترتب من معصيته معصية من لا يطيع الخليفة المسلم أي أيضا إطاعة إدارية لتنظيم سلوك الجماعة بعضهم مع بعض حتى يعودوا إلى بلدهم ليس هو الذي قال عنه الرسول عليه السلام ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ) ليس هذا هو أمير السفر فهمت علي
السائل : إذن من ؟ الخليفة
الشيخ : الخليفة لكن عم ندندن حول هذا
سائل آخر : إذا أمير السفر إذا عصي هل تعتبر معصية
الشيخ : كيف
سائل آخر : أمير السفر إذا عصي هل تعتبر معصية
الشيخ : لا لايعتبر معصية الذي أنا عنيته كما قلت ليس هذا الأمير الذي قال فيه عليه السلام (من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ) لا هذا الأمارة الكبرى أما هذه إمارة تنظيمية ينبغي لهم إذا أرادوا أن تستمر سفرتهم على وفاق وعلى راحة وصلاح ونحو ذلك أن يستمروا على ذلك يعني هنا يقول بعض العلماء ( إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم ) هذا أمر إرشاد أمر إرشاد ، يعني لصالح هذه الجماعة أما هناك ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ) هو الأمر فيما يتضمنه هذا الحديث هو أمر وجوب كما جاء في كثير من الأحاديث أنه يجب إطاعته ( ولو أخذ مالك وضرب ظهرك ) بتعرف هذا الحديث هذا الحديث في صحيح مسلم