ما حكم من تعلم العلم الشرعي ليماري به السفهاء ويجاري به العلماء ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيك يا شيخ من المعلوم أن مقاصد الشريعة يا شيخ الكلية تزكية النفوس ولكن نرى يا شيخ بين أوساط الشباب وخاصة ما يطلق عليهم الدعاة إلى الله يعني الموجهين الناس يتعلم العلم الشرعي لا لتزكية النفس يا شيخ وإنما ليماري به السفهاء ويجاري به العلماء
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
السائل : فتكثر وتتغلغل الفتن بكل سهولة بين أوساط الشباب يا شيخ
الشيخ : نعم
فالتفرقة واقعة يا شيخ وهذا الناس يعني أهل الدين الذين يريدون النصر لدين الله والعلو له يتذمرون من هذا الشيء يا شيخ فما هو الحل يعني الجذري لهذه المشكلة أن الناس عندما تتأمل الواقع يا شيخ لا ترى فيها دين وإنما أي فتنة تتخللهم وتتغلغل فيهم فما هو الواقع يعني السليم الذي يجب أن يطبق حتى ترتفع هذه الظاهرة؟
الشيخ : نعم الواقع السليم تقوى الله عز وجل نعم الذي يرفع هذا الأمر هو تقوى الله عز وجل وأن يعلم المفتي أنه أجرأ الناس على النار كما جاء في الأثر أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار
وليعلم المفتي أنه يتكلم عن الله عز وجل فليحذر أن يقول على الله ما لا يعلم لكن المشكل كما تفضلت أن بعض الناس يريد أن يجاري العلماء ويماري السفهاء ويجعل لنفسه منصباً وكما يقول العوام خالف تُذكر وهذا مشكلة هذا عمله حابط وما تجر فتواه من مخالفة الشريعة فإثمه عليه والحمد لله يا أخي أنت في سعة في حل كان الصحابة يتدافعون الإفتاء حتى ترجع المسألة إلى الأول وما بالنا نتعجل السيادة إن أراد الله أن تكون إماما للمسلمين أو للمتقين سيحصل لك لكن ثق بأنك لن تكون إماما للمتقين وأنت تقول على الله ما لا تعلم أو تسلك بنيات الطريق لتذكر ويقال قال فلان وقال فلان فأرى ما أرى حلا لهذا إلا تقوى الله عز وجل وأن يعلم الإنسان أن أي كلمة تصدر منه فهي مكتوبة وأي كلمة يكون بها ضرر الناس فهو مسؤول عنها وعليه إثمها وإثم من اتبعها
السائل : ... هذا الأمر يا شيخ أن بعض الإخوان من الجماعات الدعوية نتيجة هذا الأمر يا شيخ وقلة العلم وكذا تجد يا شيخ من هو متحمس زيادة عن اللزوم يا شيخ الذي يفسد الأمر من أصله وبعضهم يا شيخ مقصر جدا وكل ذلك يا شيخ ناتج يعني عن بعض الموجهين أو بعض التمسك بفتاوى من غير يعني أمر يقتضي هذا التمسك يأتي فتوى على عاتقها ... تتمسك بها هذه الجماعات وأخرى تنبذها وهكذا يا شيخ ما هو الحل يا شيخ
الشيخ : كما قلت لك يا أخي الحل التقوى
السائل : من الناحية العلمية يا شيخ
الشيخ : حتى من الناحية العلمية حتى من الناحية العلمية أما من ناحية الشباب الي ما يتصدرون لهذا نقول احذروا أنصاف العلماء احذروهم قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية يقال " ما أفسد الدنيا والدين إلا نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب " هالأنصاف هم البلا نصف المتكلم أفسد الأديان ونصف الفقيه أفسد البلدان ونصف النحوي أفسد اللسان ونصف الطبيب أهلك الأبدان وهذا صحيح يجب أن يحذر من هؤلاء ويحذر منهم أيضا ويقال الحمد الله عندكم علماء راسخون اسألوهم ولهذا قال بعض السلف: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " ثم إن بعض المتحمسين لو فكرت في أحوالهم لوجدت عندهم تقصيرا كثيرا في أمور كثيرة وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجوا ملتزمين ووجدوا أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) يحتج هذا المسكين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن النساء عوان عندكم ) والعواني جمع عانية وهي الأسيرة ولكن يقال الرسول فعل هذا حثاً على الرفق بهن لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن إلى الله المشتكى يا أخي الله المستعان نعم اللي بعده
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
السائل : فتكثر وتتغلغل الفتن بكل سهولة بين أوساط الشباب يا شيخ
الشيخ : نعم
فالتفرقة واقعة يا شيخ وهذا الناس يعني أهل الدين الذين يريدون النصر لدين الله والعلو له يتذمرون من هذا الشيء يا شيخ فما هو الحل يعني الجذري لهذه المشكلة أن الناس عندما تتأمل الواقع يا شيخ لا ترى فيها دين وإنما أي فتنة تتخللهم وتتغلغل فيهم فما هو الواقع يعني السليم الذي يجب أن يطبق حتى ترتفع هذه الظاهرة؟
الشيخ : نعم الواقع السليم تقوى الله عز وجل نعم الذي يرفع هذا الأمر هو تقوى الله عز وجل وأن يعلم المفتي أنه أجرأ الناس على النار كما جاء في الأثر أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار
وليعلم المفتي أنه يتكلم عن الله عز وجل فليحذر أن يقول على الله ما لا يعلم لكن المشكل كما تفضلت أن بعض الناس يريد أن يجاري العلماء ويماري السفهاء ويجعل لنفسه منصباً وكما يقول العوام خالف تُذكر وهذا مشكلة هذا عمله حابط وما تجر فتواه من مخالفة الشريعة فإثمه عليه والحمد لله يا أخي أنت في سعة في حل كان الصحابة يتدافعون الإفتاء حتى ترجع المسألة إلى الأول وما بالنا نتعجل السيادة إن أراد الله أن تكون إماما للمسلمين أو للمتقين سيحصل لك لكن ثق بأنك لن تكون إماما للمتقين وأنت تقول على الله ما لا تعلم أو تسلك بنيات الطريق لتذكر ويقال قال فلان وقال فلان فأرى ما أرى حلا لهذا إلا تقوى الله عز وجل وأن يعلم الإنسان أن أي كلمة تصدر منه فهي مكتوبة وأي كلمة يكون بها ضرر الناس فهو مسؤول عنها وعليه إثمها وإثم من اتبعها
السائل : ... هذا الأمر يا شيخ أن بعض الإخوان من الجماعات الدعوية نتيجة هذا الأمر يا شيخ وقلة العلم وكذا تجد يا شيخ من هو متحمس زيادة عن اللزوم يا شيخ الذي يفسد الأمر من أصله وبعضهم يا شيخ مقصر جدا وكل ذلك يا شيخ ناتج يعني عن بعض الموجهين أو بعض التمسك بفتاوى من غير يعني أمر يقتضي هذا التمسك يأتي فتوى على عاتقها ... تتمسك بها هذه الجماعات وأخرى تنبذها وهكذا يا شيخ ما هو الحل يا شيخ
الشيخ : كما قلت لك يا أخي الحل التقوى
السائل : من الناحية العلمية يا شيخ
الشيخ : حتى من الناحية العلمية حتى من الناحية العلمية أما من ناحية الشباب الي ما يتصدرون لهذا نقول احذروا أنصاف العلماء احذروهم قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية يقال " ما أفسد الدنيا والدين إلا نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب " هالأنصاف هم البلا نصف المتكلم أفسد الأديان ونصف الفقيه أفسد البلدان ونصف النحوي أفسد اللسان ونصف الطبيب أهلك الأبدان وهذا صحيح يجب أن يحذر من هؤلاء ويحذر منهم أيضا ويقال الحمد الله عندكم علماء راسخون اسألوهم ولهذا قال بعض السلف: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " ثم إن بعض المتحمسين لو فكرت في أحوالهم لوجدت عندهم تقصيرا كثيرا في أمور كثيرة وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجوا ملتزمين ووجدوا أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) يحتج هذا المسكين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن النساء عوان عندكم ) والعواني جمع عانية وهي الأسيرة ولكن يقال الرسول فعل هذا حثاً على الرفق بهن لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن إلى الله المشتكى يا أخي الله المستعان نعم اللي بعده