ما قولكم حول جماعة التبليغ ؟ حفظ
السائل : عندي سؤال عن جماعة التبليغ يعني وحركتهم في المجتمع
الشيخ : وش هم جماعة التبليغ
السائل : هذا الي يطلق عليهم الإخوان يا شيخ
الشيخ : وش هم الإخوان
السائل : هذا يا شيخ والله ما أدري أيش أشرح لك
الشيخ : اشرح لي عشان أجيب عليك
السائل : هذا يا شيخ يعني عندهم مثل الخروج يمشون بين الناس يدعون لله وعندهم حاجة
الشيخ : الله أكبر هذا سنة رسول الله
السائل : سنة رسول الله بس يا شيخ عندهم الخروج مثلاً في الشهر ثلاث أيام يطلعون مثلا إلى مدينة ثانية ويجتمعون مع ناس زي ما تقول مثلهم يحيون سنن يا شيخ فعارض عليهم ناس يقولون هذي بدعة منين جبتم نظرية الخروج هذي هذي ما وردت على الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
الشيخ : تمام
السائل : يعني يقول هذه بدعة كيف أنتم جبتوها من عندكم؟
الشيخ : نعم
السائل : وفي ناس يعني مؤيدين لهم وناس معارضين وهذا يا شيخ يعني ما هم موجودين في منطقة واحدة
الشيخ : قل وناس متوقفين عشان تقول طرفان ووسط
السائل : إي يا شيخ
الشيخ : ها
السائل : وهم يعني في كل منطقة ونشيطين يا شيخ ويمكن اللي التزم على إيديهم ناس كثيرين يا شيخ مثل عندهم يا شيخ مثل العصر يعني يجتمعون ويشكلون مجموعات أنت مجموعة زيارة للمنطقة الفلانية وأنت عندكم مجموعة زيارة للمنطقة الفلانية
الشيخ : ترتيب يعني
السائل : ترتيب يا شيخ يروحون يزورن
الشيخ : نعم أما المشي لدعوة الناس فهذا نبيك صلى الله عليه وسلم كان في أيام موسم الحج يدور على الناس في منازلهم ويدعوهم فهذه واحدة وهاجر إلى المدينة للدعوة لأن مكة كما هو معروف آذاه أهلها ومنعوه من الدعوة فؤمر بالهجرة إلى المدينة لتتم الدعوة إذن هذه ما فيها شيء
السائل : ما فيها بدعة
الشيخ : اصبر يا رجال نأخذ شوي شوي أنت أعطيتني إياها شوي شوي هذا السير في الدعوة وأما ترتيبها بثلاثة أيام أو بأربعين يوما أو بستة أشهر أو ما أشبه ذلك فهم يقولون نحن لا نقول إن هذه سنة نقول هذه ترتيب وسيلة للاستقامة الدعوة والوسائل ما لها حصر ألسنا الآن نخطب بالميكرفون؟ أجب
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل الرسول خطب بالميكرفون؟ ما هو موجود ما هو موجود المكرفون أصلا لكن ما قال لا تخطبوا بوسيلة وإذا كان الرسول لا يعلم أنه سيكون ميكرفون فالرب عز وجل يعلم فالوسائل وسائل العبادات ليست مقصودة لذاتها إنما هي لغيرها فهم يقولون نحن نقول اخرج ثلاثة أيام من أجل أن يبتعد عن الدنيا ولذاتها ونريد أن نركز على أن نشغل وقته بالذكر والتسبيح وقراءة القرآن وما أشبه ذلك
وأما ترتيب اتجاههم كل يذهب إلى جهة فهذا أيضاً لا بأس به لأن كونهم يجتمعون كلهم في جهة واحدة أو كونهم يتفرقون أيهما أولى أجيبوا يا جماعة كونهم يتفرقون أولى لأنه أوسع انتشارا ولأنهم إذا اجتمعوا جميعاً وهم مثلا أربعون رجلا أو خمسون رجلا لم يتكلم إلا واحد أو اثنان أو خمسة فتوزيعهم على الجهات ليس فيه بأس وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يرسل أحدا إلى اليمن وأحدا إلى جهات أخرى لدعوة الناس فهمت؟ إذن ما فيها بأس إذا رجعنا إلى التأثير فاعتقادي أنه لم يؤثر أحد من أي جهة أو من أي حزب أو من أي طائفة مثل تأثيرهم لهم تأثير عجيب كم من ضال اهتدى على أيديهم وكم من فاسق اعتدل بل وكم من كافر أسلم؟ إنه يقال إنه تهبط الطائرة في مطار موسكو بلد الإلحاد ثم يؤذن المؤذن ويقيمون الصلاة جماعة أمام الناس من يقدر على هذا؟ ويحجب الله عنهم السوء فهم لهم تأثير ولا شك في تأثيرهم وهناك قصص عجيبة أُخبرنا عنها
حدثني من أثق به وتوثيق الثقة مقبول عند علماء الحديث يقول إن رجلاً كان له ابن أخت من أفسق عباد الله وأقبحهم منظرا سكر وبلاوي وعدم صلاة وإذا رأيت وجهه كرهته فغاب يوماً من الأيام لمدة نصف شهر أو أقل أو أكثر المهم مدة نقول فقلنا فيما بيننا لعل الله سلط عليه أحدا من هالأجانب دعسه وتركه شوف إلى هذا الحد يقول فبينما نحن كذلك إذا بالرجل يقرع الباب بعد الظهر يقول هذا يقول خاله وكنت في مكتبتي فقلت في نفسي من هذا الغشيم الذي يأتي بعد الظهر الناس ما بين قائل ومترد وش هذا؟ ادخل فقلت له ادخل وإذا الباب مغلق فلم يستطع أن يدخل فجعل يقرع الباب وأقول ادخل فيقول الباب مغلق يقول فقمت ففتحت الباب وإذا هذا الرجل النير الوجه الملتحي الذي يعني أحببته قلت وش عندك ؟ وليش تجي هالوقت هذا لو جيت بوقت مناسب نجلس نحن واياك قال أنا ابن أختك أنا ابن أختك فلان بن فلان فقلت له كذبت كذبت ابن أختي حليق مافي وجهه مكفهر ما تحب العين أن تراه ما أنت بهو فأنكرته فقال لي بل أنا ابن أختك وإذا شئت أن أعد عليك بيتك الآن حجرة حجرة عددتها عليك إذا دخلت رحت من اليمين إلى الحجرة الفلانية ومن اليسار الحجرة الفلانية ومن الأمام إلى المكان الفلاني واالله هذا فقلت أنت هو قال : نعم، قلت: ادخل وش الذي قلبك من هاك الحال إلى هالحال؟ والرجل هذا الخال فيه يعني شيء من العنف وش الي جلبك من هالحال إلى هالحال فقال إنه أتاني الإخوان وأمسكوني برفق وقالوا إلى المسجد فقلت ما أنا ما أنا والمسجد ما عمري طبيته قالوا وإن كنت ما عمرك طبيته الله غفور رحيم امش معنا يقول فلما دنونا من المسجد قالوا لي ادخل الحمام واغتسل اغتسل ما دمت على حالك الأولى أنت كافر والكافر إذا أسلم لابد يغتسل يطهر ظاهره وباطنه يقول فاغتسلت ويقول الان الله قلبي لهم ولا كان يقول دخلت المسجد وصليت وهم جعلوا يدعون لي بالثبات رافعين أيديهم يبتهلون إلى الله وقالوا اخرج معنا فوالله يا خالي ما ذقت لذة الدنيا إلا بهذا وكأني بعثت الآن والحمد لله الذي هدانا لهذا شف هذا كيف التأثير ، وهناك قضايا أخرى نعم القوم لأجل أن نقول الحق الذي بيننا وبين الله القوم عندهم جهل عظيم أكثرهم جاهل ولذلك لا يحبون النقاش في العلم ولا الكلام فيه عندهم هذا المسلك نمشي عليه تسبيح وتكبير وتهليل وقرآن وصلاة ودعوة للخير لكن نقاش أو خلاف فقهي بل وعقدي أيضاً ما يتكلمون فيه هذا وجه النقص فيهم لو أن طلبة العلم الذين يشار إليهم صحبوهم ودرسوهم وعلموهم ما يجب في العقائد لكان فيهم خير كثير لكن هم من هذا الباب صار فيهم نقص وصار بعض المشايخ ينتقدهم من هذا الباب انتقادا مطلقا بدون أن ينظر إلى محاسنهم وقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) ولو أننا عاملنا هؤلاء بالعدل وقلنا أنتم جزاكم الله خيراً نيتكم طيبة قلوبكم طيبة أخلاق إيثار إلى غير ذلك من المحاسن ونشكركم على هذا لكن نريد أن نتكلم معكم في العقيدة وفي الأقوال الراجحة من أقوال الفقهاء في المسائل العملية نعم فانتدبوا لنا الكبار منكم حتى نعلمهم لو حصل هذا حصل خير كثير لكن مع الأسف أن بعض الناس ينفر منهم تنفيرا بالغاً فنسأل الله أن يجمع كلمة الجميع على الحق
الطالب : آمين
الشيخ : نعم
الشيخ : وش هم جماعة التبليغ
السائل : هذا الي يطلق عليهم الإخوان يا شيخ
الشيخ : وش هم الإخوان
السائل : هذا يا شيخ والله ما أدري أيش أشرح لك
الشيخ : اشرح لي عشان أجيب عليك
السائل : هذا يا شيخ يعني عندهم مثل الخروج يمشون بين الناس يدعون لله وعندهم حاجة
الشيخ : الله أكبر هذا سنة رسول الله
السائل : سنة رسول الله بس يا شيخ عندهم الخروج مثلاً في الشهر ثلاث أيام يطلعون مثلا إلى مدينة ثانية ويجتمعون مع ناس زي ما تقول مثلهم يحيون سنن يا شيخ فعارض عليهم ناس يقولون هذي بدعة منين جبتم نظرية الخروج هذي هذي ما وردت على الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
الشيخ : تمام
السائل : يعني يقول هذه بدعة كيف أنتم جبتوها من عندكم؟
الشيخ : نعم
السائل : وفي ناس يعني مؤيدين لهم وناس معارضين وهذا يا شيخ يعني ما هم موجودين في منطقة واحدة
الشيخ : قل وناس متوقفين عشان تقول طرفان ووسط
السائل : إي يا شيخ
الشيخ : ها
السائل : وهم يعني في كل منطقة ونشيطين يا شيخ ويمكن اللي التزم على إيديهم ناس كثيرين يا شيخ مثل عندهم يا شيخ مثل العصر يعني يجتمعون ويشكلون مجموعات أنت مجموعة زيارة للمنطقة الفلانية وأنت عندكم مجموعة زيارة للمنطقة الفلانية
الشيخ : ترتيب يعني
السائل : ترتيب يا شيخ يروحون يزورن
الشيخ : نعم أما المشي لدعوة الناس فهذا نبيك صلى الله عليه وسلم كان في أيام موسم الحج يدور على الناس في منازلهم ويدعوهم فهذه واحدة وهاجر إلى المدينة للدعوة لأن مكة كما هو معروف آذاه أهلها ومنعوه من الدعوة فؤمر بالهجرة إلى المدينة لتتم الدعوة إذن هذه ما فيها شيء
السائل : ما فيها بدعة
الشيخ : اصبر يا رجال نأخذ شوي شوي أنت أعطيتني إياها شوي شوي هذا السير في الدعوة وأما ترتيبها بثلاثة أيام أو بأربعين يوما أو بستة أشهر أو ما أشبه ذلك فهم يقولون نحن لا نقول إن هذه سنة نقول هذه ترتيب وسيلة للاستقامة الدعوة والوسائل ما لها حصر ألسنا الآن نخطب بالميكرفون؟ أجب
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل الرسول خطب بالميكرفون؟ ما هو موجود ما هو موجود المكرفون أصلا لكن ما قال لا تخطبوا بوسيلة وإذا كان الرسول لا يعلم أنه سيكون ميكرفون فالرب عز وجل يعلم فالوسائل وسائل العبادات ليست مقصودة لذاتها إنما هي لغيرها فهم يقولون نحن نقول اخرج ثلاثة أيام من أجل أن يبتعد عن الدنيا ولذاتها ونريد أن نركز على أن نشغل وقته بالذكر والتسبيح وقراءة القرآن وما أشبه ذلك
وأما ترتيب اتجاههم كل يذهب إلى جهة فهذا أيضاً لا بأس به لأن كونهم يجتمعون كلهم في جهة واحدة أو كونهم يتفرقون أيهما أولى أجيبوا يا جماعة كونهم يتفرقون أولى لأنه أوسع انتشارا ولأنهم إذا اجتمعوا جميعاً وهم مثلا أربعون رجلا أو خمسون رجلا لم يتكلم إلا واحد أو اثنان أو خمسة فتوزيعهم على الجهات ليس فيه بأس وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يرسل أحدا إلى اليمن وأحدا إلى جهات أخرى لدعوة الناس فهمت؟ إذن ما فيها بأس إذا رجعنا إلى التأثير فاعتقادي أنه لم يؤثر أحد من أي جهة أو من أي حزب أو من أي طائفة مثل تأثيرهم لهم تأثير عجيب كم من ضال اهتدى على أيديهم وكم من فاسق اعتدل بل وكم من كافر أسلم؟ إنه يقال إنه تهبط الطائرة في مطار موسكو بلد الإلحاد ثم يؤذن المؤذن ويقيمون الصلاة جماعة أمام الناس من يقدر على هذا؟ ويحجب الله عنهم السوء فهم لهم تأثير ولا شك في تأثيرهم وهناك قصص عجيبة أُخبرنا عنها
حدثني من أثق به وتوثيق الثقة مقبول عند علماء الحديث يقول إن رجلاً كان له ابن أخت من أفسق عباد الله وأقبحهم منظرا سكر وبلاوي وعدم صلاة وإذا رأيت وجهه كرهته فغاب يوماً من الأيام لمدة نصف شهر أو أقل أو أكثر المهم مدة نقول فقلنا فيما بيننا لعل الله سلط عليه أحدا من هالأجانب دعسه وتركه شوف إلى هذا الحد يقول فبينما نحن كذلك إذا بالرجل يقرع الباب بعد الظهر يقول هذا يقول خاله وكنت في مكتبتي فقلت في نفسي من هذا الغشيم الذي يأتي بعد الظهر الناس ما بين قائل ومترد وش هذا؟ ادخل فقلت له ادخل وإذا الباب مغلق فلم يستطع أن يدخل فجعل يقرع الباب وأقول ادخل فيقول الباب مغلق يقول فقمت ففتحت الباب وإذا هذا الرجل النير الوجه الملتحي الذي يعني أحببته قلت وش عندك ؟ وليش تجي هالوقت هذا لو جيت بوقت مناسب نجلس نحن واياك قال أنا ابن أختك أنا ابن أختك فلان بن فلان فقلت له كذبت كذبت ابن أختي حليق مافي وجهه مكفهر ما تحب العين أن تراه ما أنت بهو فأنكرته فقال لي بل أنا ابن أختك وإذا شئت أن أعد عليك بيتك الآن حجرة حجرة عددتها عليك إذا دخلت رحت من اليمين إلى الحجرة الفلانية ومن اليسار الحجرة الفلانية ومن الأمام إلى المكان الفلاني واالله هذا فقلت أنت هو قال : نعم، قلت: ادخل وش الذي قلبك من هاك الحال إلى هالحال؟ والرجل هذا الخال فيه يعني شيء من العنف وش الي جلبك من هالحال إلى هالحال فقال إنه أتاني الإخوان وأمسكوني برفق وقالوا إلى المسجد فقلت ما أنا ما أنا والمسجد ما عمري طبيته قالوا وإن كنت ما عمرك طبيته الله غفور رحيم امش معنا يقول فلما دنونا من المسجد قالوا لي ادخل الحمام واغتسل اغتسل ما دمت على حالك الأولى أنت كافر والكافر إذا أسلم لابد يغتسل يطهر ظاهره وباطنه يقول فاغتسلت ويقول الان الله قلبي لهم ولا كان يقول دخلت المسجد وصليت وهم جعلوا يدعون لي بالثبات رافعين أيديهم يبتهلون إلى الله وقالوا اخرج معنا فوالله يا خالي ما ذقت لذة الدنيا إلا بهذا وكأني بعثت الآن والحمد لله الذي هدانا لهذا شف هذا كيف التأثير ، وهناك قضايا أخرى نعم القوم لأجل أن نقول الحق الذي بيننا وبين الله القوم عندهم جهل عظيم أكثرهم جاهل ولذلك لا يحبون النقاش في العلم ولا الكلام فيه عندهم هذا المسلك نمشي عليه تسبيح وتكبير وتهليل وقرآن وصلاة ودعوة للخير لكن نقاش أو خلاف فقهي بل وعقدي أيضاً ما يتكلمون فيه هذا وجه النقص فيهم لو أن طلبة العلم الذين يشار إليهم صحبوهم ودرسوهم وعلموهم ما يجب في العقائد لكان فيهم خير كثير لكن هم من هذا الباب صار فيهم نقص وصار بعض المشايخ ينتقدهم من هذا الباب انتقادا مطلقا بدون أن ينظر إلى محاسنهم وقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) ولو أننا عاملنا هؤلاء بالعدل وقلنا أنتم جزاكم الله خيراً نيتكم طيبة قلوبكم طيبة أخلاق إيثار إلى غير ذلك من المحاسن ونشكركم على هذا لكن نريد أن نتكلم معكم في العقيدة وفي الأقوال الراجحة من أقوال الفقهاء في المسائل العملية نعم فانتدبوا لنا الكبار منكم حتى نعلمهم لو حصل هذا حصل خير كثير لكن مع الأسف أن بعض الناس ينفر منهم تنفيرا بالغاً فنسأل الله أن يجمع كلمة الجميع على الحق
الطالب : آمين
الشيخ : نعم