كيف الرد على من زعم أن قوله (( ذلك الكتاب )) المراد به غير القرآن ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : نعم
السائل : أحد الناس من غير المسلمين قال بشبهتين ما عرفنا الإجابة عليها بقوله تعالى: (( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه )) فيقول هو الكلمة (( ذلك الكتاب )) لا تعني هذا الكتاب
والشبهة الثانية : عن قول عيسى عليه السلام
الشيخ : ها
السائل : قول رسول الله عيسى عليه السلام ومبشراً من بعدي برسول
الشيخ : (( ومبشراً برسول ))
السائل : (( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) واسم الرسول صلى الله عليه وسلم محمد فكيف يكون الرد عليه حفظكم الله
الشيخ : أما قوله عز وجل: (( ذلك الكتاب )) فقد أجمع المسلمون كلهم من مفسرين وفقهاء أنه كتاب الله عز وجل هذا القرآن لأنه أشار إليه (( ذلك الكتاب )) وكون الإشارة إليه بالبعيد مع قربه دليل على عظمته وارتفاع منزلته ولهذا قال في آية أخرى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) (( هذا القرآن )) ولا لبس في هذا ولا تلبيس
الشيخ : نعم
السائل : أحد الناس من غير المسلمين قال بشبهتين ما عرفنا الإجابة عليها بقوله تعالى: (( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه )) فيقول هو الكلمة (( ذلك الكتاب )) لا تعني هذا الكتاب
والشبهة الثانية : عن قول عيسى عليه السلام
الشيخ : ها
السائل : قول رسول الله عيسى عليه السلام ومبشراً من بعدي برسول
الشيخ : (( ومبشراً برسول ))
السائل : (( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) واسم الرسول صلى الله عليه وسلم محمد فكيف يكون الرد عليه حفظكم الله
الشيخ : أما قوله عز وجل: (( ذلك الكتاب )) فقد أجمع المسلمون كلهم من مفسرين وفقهاء أنه كتاب الله عز وجل هذا القرآن لأنه أشار إليه (( ذلك الكتاب )) وكون الإشارة إليه بالبعيد مع قربه دليل على عظمته وارتفاع منزلته ولهذا قال في آية أخرى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) (( هذا القرآن )) ولا لبس في هذا ولا تلبيس