ما حكم قول القائل " أعز الله مقامك " إذا سلم عليه وهو جالس ؟ حفظ
السائل : بعض الناس إذا سلمت عليه وهو جالس يعتذر بقوله: عز الله مقامك أو كذا ؟
الشيخ : أعز االله مقامك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : وش معناها هذه؟
السائل : إذا سلمت عليك وأنت جالس يا شيخ .
الشيخ : يعني مريت بشخص وأنت جالس وسلمت عليه ؟
السائل : مصافحة صافحته أنت واقف وهو جالس ؟
الشيخ : ينبغي للإنسان إذا سلم عليه أحد ومد يده إليه أن يقوم لئلا يكسر قلب صاحبه، إلا إذا كان يشق عليه القيام مثل أن يكون المسلمون كثيرين وهو جالس ويشق عليه كل ما جاء واحد قام فلا بأس أن يمد يده وهو جالس، أما مسألة : أعزك الله فلا داعي لها ، لا داعي لها فلا يقولها .
ثم هاهنا مسألة وهي: أنه شاع عند كثير من الناس اليوم أن الداخل إذا دخل بدأ بأول واحد يليه عند الباب وصافحه، ثم مشى عن الناس، وهذا غلط من وجهين:
الوجه الأول: أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دخل على مجلس أن يصافحهم بل كان يجلس حيث ينتهي به المجلس بدون مصاافحة، المصافحة تكون عند الملاقاة في الشارع.
ثانياً: أنه يبدأ بالأيمن مع وجود من هو أكبر منه، وهذا غلط أيضا، لأنك إذا دخلت على مكان وفيه صغار وكبار ابدأ بالكبار، بخلاف ما إذا كانوا جالسين على يمينك ويسارك فابدأ باليمين، ولو كان أصغر، ولهذا لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأى في المنام رجلين ومعهم سواك، لما أراد أن يناولهما قيل له: ( كبر كبر ) .
وهذه سنة الناس لا شك أنهم يريدونا لكنهم ما اهتدوا إليها، فيقال: الأفضل إذا دخل الداخل أن يسلم على العموم ثم يجلس حيث انتهى به المجلس، وإن كان قد أُعد له مكان يذهب إلى المكان لأنه ربما يكون المدعو صاحب جاه أو مال أو علم وقد أعدوا له مكاناً خاصاً فهنا يذهب إلى المكان فقط، ولا يمر على الناس بالمصافحة.
ثانياً: إذا دخلت المجلس ومعك الشاهد تريد يعني تناوله للناس بمن تبدأ؟
بالأكبر ثم بالذي على يمينك أنت هكذا مثلا إذا كان الأخ هو الأكبر نعطيه إياه أولًا ثم يعطيه إياه ، ثم الثاني، الثاني الذي على يمينه هو، لأن الصاب له يمين ويسار فإذا ناول الأكبر قلنا من على يمينك؟
الذي على يمينه هو الذي على يسار الأكبر.
الشيخ : أعز االله مقامك ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : وش معناها هذه؟
السائل : إذا سلمت عليك وأنت جالس يا شيخ .
الشيخ : يعني مريت بشخص وأنت جالس وسلمت عليه ؟
السائل : مصافحة صافحته أنت واقف وهو جالس ؟
الشيخ : ينبغي للإنسان إذا سلم عليه أحد ومد يده إليه أن يقوم لئلا يكسر قلب صاحبه، إلا إذا كان يشق عليه القيام مثل أن يكون المسلمون كثيرين وهو جالس ويشق عليه كل ما جاء واحد قام فلا بأس أن يمد يده وهو جالس، أما مسألة : أعزك الله فلا داعي لها ، لا داعي لها فلا يقولها .
ثم هاهنا مسألة وهي: أنه شاع عند كثير من الناس اليوم أن الداخل إذا دخل بدأ بأول واحد يليه عند الباب وصافحه، ثم مشى عن الناس، وهذا غلط من وجهين:
الوجه الأول: أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دخل على مجلس أن يصافحهم بل كان يجلس حيث ينتهي به المجلس بدون مصاافحة، المصافحة تكون عند الملاقاة في الشارع.
ثانياً: أنه يبدأ بالأيمن مع وجود من هو أكبر منه، وهذا غلط أيضا، لأنك إذا دخلت على مكان وفيه صغار وكبار ابدأ بالكبار، بخلاف ما إذا كانوا جالسين على يمينك ويسارك فابدأ باليمين، ولو كان أصغر، ولهذا لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأى في المنام رجلين ومعهم سواك، لما أراد أن يناولهما قيل له: ( كبر كبر ) .
وهذه سنة الناس لا شك أنهم يريدونا لكنهم ما اهتدوا إليها، فيقال: الأفضل إذا دخل الداخل أن يسلم على العموم ثم يجلس حيث انتهى به المجلس، وإن كان قد أُعد له مكان يذهب إلى المكان لأنه ربما يكون المدعو صاحب جاه أو مال أو علم وقد أعدوا له مكاناً خاصاً فهنا يذهب إلى المكان فقط، ولا يمر على الناس بالمصافحة.
ثانياً: إذا دخلت المجلس ومعك الشاهد تريد يعني تناوله للناس بمن تبدأ؟
بالأكبر ثم بالذي على يمينك أنت هكذا مثلا إذا كان الأخ هو الأكبر نعطيه إياه أولًا ثم يعطيه إياه ، ثم الثاني، الثاني الذي على يمينه هو، لأن الصاب له يمين ويسار فإذا ناول الأكبر قلنا من على يمينك؟
الذي على يمينه هو الذي على يسار الأكبر.