السائل : شيخ مسألة الفتور أسبابه وعلاجه؟
الشيخ : إي الإنسان لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة حتى الصحابة قالوا: ( يا رسول الله إننا عندك يعني نتعظ ونؤمن وإذا ذهبنا إلى أهلنا وعافسنا النساء والأولاد نسينا، فقال: ساعة وساعة )، ما يمكن الإنسان أن يكون على وتيرة واحدة، لكن يحافظ الإنسان على صلاح القلب وإذا صلح القلب صلح الجسد كله، يدع الخوض فيما لا يعنيه، يدع النزاع الذي لا فائدة منه، يدع التحزب الذي فرق الأمة، ويقبل على الله عز وجل، ولهذا ترى العامي خيراً في عقيدته وإخلاصه من كثير من طلاب العلم الذين ليس لهم هَمٌّ إلا الأخذ والرد والقيل والقال وماذا يقول فلان وماذا يقول فلان وماذا يقول بالكتاب الفلاني، هذا هو الذي يضيع العبد، ويصرف قلبه عن الله عز وجل، ولا يجعل له همّاً إلا القيل والقال، فنصيحتي لكل إنسان أن يكون مقبلا على الله عز وجل وأن يدع الناس وخلافاتهم هذا أحسن.