ما الأصل في اللحوم هل هو الحل أم التحريم ؟ حفظ
السائل : الأصل في اللحوم هو الحل أو التحريم ؟
الشيخ : الأصل في اللحوم التحريم، لا في الحيوان، الأصل في الحيوان الحل، والأصل في اللحوم التحريم حتى نعلم أو يغلب على ظننا أنها مباحة، أفهمت الفرق؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما الفرق؟
يعني لو شككنا في هذا الحيوان هل هو حلال ولا حرام فهو حلال فنذكيه ونأكله، لكن لو شككنا في هذا اللحم هل هو مذكى أو ميتة فالأصل التحريم حتى يغلب على ظننا أنه حلال، ومن ذلك إذا جاء هذا اللحم ممن تحل ذبيحته فهو حلال، وليس علينا أن نسأل كيف ذُبح، ولا أن نسأل هل سمي الله عليه أم لا، ليس علينا هذا بل وليس لنا ذلك أيضًا، لأن السؤال عن هذا من باب التعمق بالدين، ولهذا لما جاء أناس يستفتون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولون: ( إن قومًا يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا، قال: سموا أنتم وكلوا )، لم يقل: إسألوهم قال ( سموا أنتم وكلوا، قالت عائشة راوية الحديث رضي الله عنها: وكانوا حديثي عهد بكفر ) وحديث عهد بالكفر قد يخفى عليه وجوب التسمية عند الذبح.
على كل حال إذا جاءك اللحم ممن تحل ذبيحته -والذي تحل ذبيحته ثلاثة أصناف من الناس: المسلم واليهودي والنصراني- لا تسأل، أفهمت؟
ولهذا لو جاءنا الآن ذبيحة في أسواقنا هل نسأل من ذبحها؟
لا ما نسأل، وهل نسأل هل الذابح يصلي أو لا؟
ما نسأل وهل نسأل أذكر اسم الله عليها أم لا؟
لا نسأل، وهل نسأل أنهر الدم على وجه شرعي أم لا؟
لا نسأل، السؤال يعتبر من باب التعمق، ولو قلنا بوجوب السؤال لقلنا بعد باقي أسئلة، نسأل هل الذبيحة ملك للذبح أو لا، فإذا قالوا ملكاً نقول: بأي وجه ملكها هل اشتراها أو استوهبها أو سرقها؟!
ثم نسأل بعدين الأول كيف ملكها؟ ثم نتسلسل، لكن الحمد لله! الله وسع وقطع دابر هذا التساؤل بأن لا تسأل، كان اليهود يهدون على الرسول عليه الصلاة والسلام اللحم ويأكل ما يسأل، كان يدعوه اليهودي إلى خبز شعير وإهالة سنخة، لا يسأل عن هذه الإهالة كيف ذبحت، وخير الهدي هدي محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأما ما يتناقله بعض الناس من اللحوم الواردة إلى أسواقنا بأنها لم تذبح على طريق شرعي فهذا غلط، هذا وسواس، ولا ينبغي أن يروَّج هذا بين الناس فيبقى المؤمن يأكل الأكل من اللحم ويشك في حله، دعوا الناس.
ثم الذي يأتي إلى بلادنا والحمد لله يزكى من قبل لجان هناك عند المذابح في البلاد الأخرى تُذبح على حسب الطريقة الشرعية.
الشيخ : الأصل في اللحوم التحريم، لا في الحيوان، الأصل في الحيوان الحل، والأصل في اللحوم التحريم حتى نعلم أو يغلب على ظننا أنها مباحة، أفهمت الفرق؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما الفرق؟
يعني لو شككنا في هذا الحيوان هل هو حلال ولا حرام فهو حلال فنذكيه ونأكله، لكن لو شككنا في هذا اللحم هل هو مذكى أو ميتة فالأصل التحريم حتى يغلب على ظننا أنه حلال، ومن ذلك إذا جاء هذا اللحم ممن تحل ذبيحته فهو حلال، وليس علينا أن نسأل كيف ذُبح، ولا أن نسأل هل سمي الله عليه أم لا، ليس علينا هذا بل وليس لنا ذلك أيضًا، لأن السؤال عن هذا من باب التعمق بالدين، ولهذا لما جاء أناس يستفتون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولون: ( إن قومًا يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا، قال: سموا أنتم وكلوا )، لم يقل: إسألوهم قال ( سموا أنتم وكلوا، قالت عائشة راوية الحديث رضي الله عنها: وكانوا حديثي عهد بكفر ) وحديث عهد بالكفر قد يخفى عليه وجوب التسمية عند الذبح.
على كل حال إذا جاءك اللحم ممن تحل ذبيحته -والذي تحل ذبيحته ثلاثة أصناف من الناس: المسلم واليهودي والنصراني- لا تسأل، أفهمت؟
ولهذا لو جاءنا الآن ذبيحة في أسواقنا هل نسأل من ذبحها؟
لا ما نسأل، وهل نسأل هل الذابح يصلي أو لا؟
ما نسأل وهل نسأل أذكر اسم الله عليها أم لا؟
لا نسأل، وهل نسأل أنهر الدم على وجه شرعي أم لا؟
لا نسأل، السؤال يعتبر من باب التعمق، ولو قلنا بوجوب السؤال لقلنا بعد باقي أسئلة، نسأل هل الذبيحة ملك للذبح أو لا، فإذا قالوا ملكاً نقول: بأي وجه ملكها هل اشتراها أو استوهبها أو سرقها؟!
ثم نسأل بعدين الأول كيف ملكها؟ ثم نتسلسل، لكن الحمد لله! الله وسع وقطع دابر هذا التساؤل بأن لا تسأل، كان اليهود يهدون على الرسول عليه الصلاة والسلام اللحم ويأكل ما يسأل، كان يدعوه اليهودي إلى خبز شعير وإهالة سنخة، لا يسأل عن هذه الإهالة كيف ذبحت، وخير الهدي هدي محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأما ما يتناقله بعض الناس من اللحوم الواردة إلى أسواقنا بأنها لم تذبح على طريق شرعي فهذا غلط، هذا وسواس، ولا ينبغي أن يروَّج هذا بين الناس فيبقى المؤمن يأكل الأكل من اللحم ويشك في حله، دعوا الناس.
ثم الذي يأتي إلى بلادنا والحمد لله يزكى من قبل لجان هناك عند المذابح في البلاد الأخرى تُذبح على حسب الطريقة الشرعية.