ما هو الأفضل مخالطة الناس مع ضعف الإيمان أم اعتزالهم مع قوة الإيمان ؟ حفظ
السائل : شيخنا حفظك الله بعض طلاب العلم يحس أنه إذا اعتزل الناس أنه يزداد إيماناً ويترقى في درجات الصلاح، وأنه إذا خالط الناس يضعف إيمانه فيشكل عليه هل يخالطهم مع ضعف الإيمان أو يعتزلهم مع ازدياد الإيمان وارتفاعه؟
الشيخ : نعم هذا يسأل يقول: إن بعض الناس إذا اعتزل الناس قوي إيمانه ورغبته في الخير وإذا خالطهم غفل ولهى فأيهما أفضل؟
نقول: إن كان هذا الرجل معه علم ينفع به الناس ويرشدهم فاختلاطه بالناس أولى، فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم، أما إذا كان رجلاً عادياً لكن انعزاله عن الناس أخشع له وأقوم لعبادته، فليفعل، لكن لا ينعزل عنه أهله لأنه مسؤول عن أهله: ( الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته ).
السائل : الرجل عنده علم ؟
الشيخ : لا ، عنده علم يجب أن يؤدي العلم، ويجب عليه أن لا ينفر، سبحان الله الإنسان ما هو عاقل ؟!
ابذل العلم وانشر العلم ولا تنفر.
الشيخ : نعم هذا يسأل يقول: إن بعض الناس إذا اعتزل الناس قوي إيمانه ورغبته في الخير وإذا خالطهم غفل ولهى فأيهما أفضل؟
نقول: إن كان هذا الرجل معه علم ينفع به الناس ويرشدهم فاختلاطه بالناس أولى، فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم، أما إذا كان رجلاً عادياً لكن انعزاله عن الناس أخشع له وأقوم لعبادته، فليفعل، لكن لا ينعزل عنه أهله لأنه مسؤول عن أهله: ( الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته ).
السائل : الرجل عنده علم ؟
الشيخ : لا ، عنده علم يجب أن يؤدي العلم، ويجب عليه أن لا ينفر، سبحان الله الإنسان ما هو عاقل ؟!
ابذل العلم وانشر العلم ولا تنفر.