من لا يستطيع الحضور إلى مجلس الشيخ هل يكتفي بالإستماع إلى الشريط أم هو كمن يأخذ العلم من الكتاب.؟ حفظ
السائل : شيخنا حفظك الله: إذا كان طالب العلم لا يقدر على حضور مجلس الشيخ في الحلقة، وأخذ يطلب العلم عن طريق الأشرطة هل هذه تكون حل للقول: بأن من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه، إذا كان عن طريق الأشرطة ؟
الشيخ : هذا يقول: إنه إذا كان لا يتسطيع أن يحضر الدرس، وتلقى العلم من الأشرطة، فهل هذا يقوم مقام الحضور أم إنه يقال فيه ما يقال في أخذ العلم من الكتب، وأن من أخذ علمه من كتابه فخطؤه أكثر من صوابه؟
الجواب: هي ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: وهي أعلاها أن يأخذ من أفواه الشيوخ ويحضر المجالس وهذه أعلاها بلا شك، لأن الإنسان يتأثر بنبرات القول وانفعال المدرس ويفهم حسب ذلك.
الدرجة الثانية: الأشرطة، الأشرطة تفوته المشاهدة لكنه يسمع الصوت تماماً، وهذا أقل من المشاهدة، لكن فيه خير كثير.
الثالث: الكتاب، وهذا نافع بلا شك، فهذه ثلاثة طرق، كان في الأول ليس هناك إلا طريقان وهما المجالسة أو الكتاب أما الآن والحمد لله صار هذا الواسطة.
وأما قول من قال: " إن من كان علمه من كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه "، فهذا غير صحيح يعني المعنى ليس عامًّا، يعني يوجد أناس قرؤوا العلم من الكتب وحصلوا خيرًا كثيراً، لكن قراءة الكتب تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج أيضاً إلى فهم، لأن الطالب المبتدئ قد يفهم العبارة على خلاف المقصود بها فيضل.
الشيخ : هذا يقول: إنه إذا كان لا يتسطيع أن يحضر الدرس، وتلقى العلم من الأشرطة، فهل هذا يقوم مقام الحضور أم إنه يقال فيه ما يقال في أخذ العلم من الكتب، وأن من أخذ علمه من كتابه فخطؤه أكثر من صوابه؟
الجواب: هي ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: وهي أعلاها أن يأخذ من أفواه الشيوخ ويحضر المجالس وهذه أعلاها بلا شك، لأن الإنسان يتأثر بنبرات القول وانفعال المدرس ويفهم حسب ذلك.
الدرجة الثانية: الأشرطة، الأشرطة تفوته المشاهدة لكنه يسمع الصوت تماماً، وهذا أقل من المشاهدة، لكن فيه خير كثير.
الثالث: الكتاب، وهذا نافع بلا شك، فهذه ثلاثة طرق، كان في الأول ليس هناك إلا طريقان وهما المجالسة أو الكتاب أما الآن والحمد لله صار هذا الواسطة.
وأما قول من قال: " إن من كان علمه من كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه "، فهذا غير صحيح يعني المعنى ليس عامًّا، يعني يوجد أناس قرؤوا العلم من الكتب وحصلوا خيرًا كثيراً، لكن قراءة الكتب تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج أيضاً إلى فهم، لأن الطالب المبتدئ قد يفهم العبارة على خلاف المقصود بها فيضل.