هل يجوز لطالب العلم المتمكن أن يقيم المناظرات في الرد على العلمانيين وغيرهم دحضاً لشبهاتهم وافتراءاتهم على الدين الإسلامي .؟ حفظ
السائل : شيخ جزاك الله خير هل يجوز لطلبة العلم المتمكنين من العلم الشرعي مناظرة أهل الأهواء كالعلمانيين وغيرهم في مناظرات علنية دحضًا لشبهاتهم وردًا على افتراءتهم على الدين الإسلامي ؟
الشيخ : تقول هل يجوز ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أنا أقول: يجب، يجب على المتمكنين أن يجادلوا هؤلاء لقوله تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، وإذا تبين الحق ولم يرجع إليه هؤلاء فعلى ولي الأمر أن يلزمهم بذلك أو يعزرهم تعزيرًا يردعهم عن الدعوة للباطل، لأنه لا يمكن أن نجعل الناس وشياطينهم أحراراً يقولون ما شاؤوا ما دام لنا قدرة والحمد لله وسيطرة وسلطان، فيجب أن نردع هؤلاء، حتى لا يعيثون في الأرض فسادًا، وإذا كانت الحرابة بأخذ الأموال من الناس حكمها معروف: (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتَّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )): إذا كان هذا في أخذ أموال الناس والاعتداء على حياتهم الدنيوية، فكيف بمن يسلب الناس دينهم ويحرمهم من الدنيا والآخرة، لأن الكافر يا جماعة خاسر في الدنيا والآخرة، كيف ذلك؟
في الدنيا كل يوم يمضي لن يعود إليه، أليس كذلك؟!
السائل : بلى.
الشيخ : وما الذي استفاد من هذا اليوم الذي مضى لم يستفد شيئا، حتى وإن بلغ المتعة أعلى المتعة الجسدية فإنه لم يستفد خلاص راح، واليوم التالي والتالي إلى أن يموت كذلك خسران، في الآخرة خاسر ولا غير خاسر؟
خاسر، (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )) هؤلاء الذين يدعون الناس إلى الكفر والإلحاد معناه يريدون من الناس أن يخسروا الدنيا والآخرة أيهما أعظم فسادا هؤلاء أو الذين يأخذون المال أو يقتلون الناس؟
الأول أشد وأعظم، ولذلك نحن نحذر من الاستعمال الفكري والخلقي والمنهجي الذي يبثه أعداء المسلمين اليوم في القنوات الفضائية وفي الانترنت وما أشبه ذلك، هم الآن لا يستطيعون أن يغزونا بالسلاح، إذا كنا على هذا الوضع والحمد لله، لكن يغزوننا بالأفكار والأخلاق والشبهات، أما لو كانت دولة ضعيفة غزوها بالسلاح أليس كذلك؟
وانظر الحوادث الآن في الشيشان وغيرها، ولهذا يجب علينا أن نفكر في الأمر تفكيراً جدياً على الأقل أن نتحصن، نحصن أنفسنا من هذه الوافدات علينا، اللهم احفظ علينا ديننا وثبتنا عليه إلى الممات، وقوِّ ولاة أمورنا على أعدائنا وسلطهم عليهم تسليطا يردعهم عن الشر والفساد.
وانتهى الوقت والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وفقكم االله وأعاننا وإياكم.
الشيخ : تقول هل يجوز ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أنا أقول: يجب، يجب على المتمكنين أن يجادلوا هؤلاء لقوله تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، وإذا تبين الحق ولم يرجع إليه هؤلاء فعلى ولي الأمر أن يلزمهم بذلك أو يعزرهم تعزيرًا يردعهم عن الدعوة للباطل، لأنه لا يمكن أن نجعل الناس وشياطينهم أحراراً يقولون ما شاؤوا ما دام لنا قدرة والحمد لله وسيطرة وسلطان، فيجب أن نردع هؤلاء، حتى لا يعيثون في الأرض فسادًا، وإذا كانت الحرابة بأخذ الأموال من الناس حكمها معروف: (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتَّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )): إذا كان هذا في أخذ أموال الناس والاعتداء على حياتهم الدنيوية، فكيف بمن يسلب الناس دينهم ويحرمهم من الدنيا والآخرة، لأن الكافر يا جماعة خاسر في الدنيا والآخرة، كيف ذلك؟
في الدنيا كل يوم يمضي لن يعود إليه، أليس كذلك؟!
السائل : بلى.
الشيخ : وما الذي استفاد من هذا اليوم الذي مضى لم يستفد شيئا، حتى وإن بلغ المتعة أعلى المتعة الجسدية فإنه لم يستفد خلاص راح، واليوم التالي والتالي إلى أن يموت كذلك خسران، في الآخرة خاسر ولا غير خاسر؟
خاسر، (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )) هؤلاء الذين يدعون الناس إلى الكفر والإلحاد معناه يريدون من الناس أن يخسروا الدنيا والآخرة أيهما أعظم فسادا هؤلاء أو الذين يأخذون المال أو يقتلون الناس؟
الأول أشد وأعظم، ولذلك نحن نحذر من الاستعمال الفكري والخلقي والمنهجي الذي يبثه أعداء المسلمين اليوم في القنوات الفضائية وفي الانترنت وما أشبه ذلك، هم الآن لا يستطيعون أن يغزونا بالسلاح، إذا كنا على هذا الوضع والحمد لله، لكن يغزوننا بالأفكار والأخلاق والشبهات، أما لو كانت دولة ضعيفة غزوها بالسلاح أليس كذلك؟
وانظر الحوادث الآن في الشيشان وغيرها، ولهذا يجب علينا أن نفكر في الأمر تفكيراً جدياً على الأقل أن نتحصن، نحصن أنفسنا من هذه الوافدات علينا، اللهم احفظ علينا ديننا وثبتنا عليه إلى الممات، وقوِّ ولاة أمورنا على أعدائنا وسلطهم عليهم تسليطا يردعهم عن الشر والفساد.
وانتهى الوقت والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وفقكم االله وأعاننا وإياكم.