الرد على السقاف في بعض تعديات على نصوص الصفات ؟ حفظ
السائل : بدعة جديدة يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : ابتدعها السقاف في هذه الأيام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع أحد تلامذته أو رواده فعندما ناقشته في هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قال له إنه في صحيح مسلم هذا الحديث حديث الجارية قال الصحابة قالوا إن الرحمن على العرش استوى ولكنهم يريدون التأويل فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأت بشيء آت له بشيء قال في النهاية أنا أثبت أن الله عز وجل في السماء كما أثبته الجارية يعني مصر على كلام شيخه أن الجارية أثبتته ولكن تريد التأويل ؟
الشيخ : وما يدريه ؟
السائل : أنا قلت له ما هي الحجة وما هو البرهان لا بد له من برهان ودليل .
الشيخ : على كل حال هذه الكلمة أعتقد أنا أنها كلمة يقولونها بألسنتهم يقولون هربا من الحجة التي تقام عليهم لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر هكذا ! (( أأمنتم من في السماء )) قال في بعض كتبه ونقلا عن بعض المفسرين المأوّلين مع الأسف (( أأمنتم من في السماء )) كما يقول أهل الشرك !
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هكذا الكتاب مطبوع ! ولذلك إذا وصل معك إلى أن يقول أنا أقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا أولا أعتقد أحد شيئين حتى ننصف الرجل هذا أو الشاب الذي تشير إليه إما أنه كفر بشيخه أو تأوّل كلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ أو أن الشيخ علمهم إذا قيل لكم كذا فقولوا كذا لمن قولهم هذا يخالف المسطور في كتبهم لأن الرجل يصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يقول الله في السماء لأن هذه قولة الكفار المشركين في العادة الجاهلي وهو تلقاه عن الشيخ عبد الله الغماري المغربي فهو يصرح أيضا في بعض تعليقاته على كتاب التمهيد هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من أهل الأهواء وأهل التعطيل ولا أقول التأويل ولذلك فهذ القول إذا قالها حقيقة فهذه خطوة إلى الإمام لكن الحقيقة أن السقاف لا يؤمن إلا أن كلمة الله في السماء هذا كفر لأنه يفسر في السماء أي في جوف السماء وهذا كفر لهذا يقول بأننا نقول بأن الله عز وجل ليس في مكان ومن كان إن الله في مكان فقد كفر لذلك يتأولون " في " بمعنى على كما هو صريح الآيات الأخرى ثم يقول إن الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان الله لا داخل العالم ولا خارجه وذلك هو شنشة المعطلة ومن عجائب أقوالهم أنهم يكفرون من يقول بقول الله و رسوله و يؤمنون بمن يقول بقولة ما قالها لا رسول الله ، ولا صحابي ، ولا تابعي ، ولا إمام من أئمة المسلمين نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم الله ليس داخل العالم ولا خارجه هذه عقيدتهم من أين جاؤوا بهذه العقيدة الله لا داخل العالم ولا خارجه ؟ مهما حاولوا أن يتأولوا مثل هذا الكلام فإنه لا يقبل التأويل في شطره الثاني أبدا إلا إنكار وجود الله تبارك وتعالى ونحن نعتقد أن كثيرا من المؤولة ليسوا زنادقة لكن في الحقيقة إنهم يقولون قولة الزنادقة الزنديق المنكر لوجود الله هو الذي سيقول لا شيء مما تزعمون لا داخل العالم ولا خارجه لكن هم بسبب تأثرهم بعلم الكلام وصلوا إلى أن يقولوا هي الزندقة بعينها ولكن مع ذلك فهم لا يعلمون ويصدق فيهم قول رب العالمين (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) . غيره .تفضل .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : ابتدعها السقاف في هذه الأيام بالنسبة لهذه المسألة تكلمت مع أحد تلامذته أو رواده فعندما ناقشته في هذه المسألة قال شيخنا يقول لنا عندما قال له إنه في صحيح مسلم هذا الحديث حديث الجارية قال الصحابة قالوا إن الرحمن على العرش استوى ولكنهم يريدون التأويل فعندما ناقشت هذا الرجل كلما يأت بشيء آت له بشيء قال في النهاية أنا أثبت أن الله عز وجل في السماء كما أثبته الجارية يعني مصر على كلام شيخه أن الجارية أثبتته ولكن تريد التأويل ؟
الشيخ : وما يدريه ؟
السائل : أنا قلت له ما هي الحجة وما هو البرهان لا بد له من برهان ودليل .
الشيخ : على كل حال هذه الكلمة أعتقد أنا أنها كلمة يقولونها بألسنتهم يقولون هربا من الحجة التي تقام عليهم لأن الرجل في كتبه يصرح بأن القول بأن الله في السماء كفر هكذا ! (( أأمنتم من في السماء )) قال في بعض كتبه ونقلا عن بعض المفسرين المأوّلين مع الأسف (( أأمنتم من في السماء )) كما يقول أهل الشرك !
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هكذا الكتاب مطبوع ! ولذلك إذا وصل معك إلى أن يقول أنا أقول كما قالت الجارية لكن مع التأويل هذا أولا أعتقد أحد شيئين حتى ننصف الرجل هذا أو الشاب الذي تشير إليه إما أنه كفر بشيخه أو تأوّل كلام الشيخ بتأويل لا يرضاه الشيخ أو أن الشيخ علمهم إذا قيل لكم كذا فقولوا كذا لمن قولهم هذا يخالف المسطور في كتبهم لأن الرجل يصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يقول الله في السماء لأن هذه قولة الكفار المشركين في العادة الجاهلي وهو تلقاه عن الشيخ عبد الله الغماري المغربي فهو يصرح أيضا في بعض تعليقاته على كتاب التمهيد هذا الكتاب العظيم الذي ابتلي ببعض المعلقين من أهل الأهواء وأهل التعطيل ولا أقول التأويل ولذلك فهذ القول إذا قالها حقيقة فهذه خطوة إلى الإمام لكن الحقيقة أن السقاف لا يؤمن إلا أن كلمة الله في السماء هذا كفر لأنه يفسر في السماء أي في جوف السماء وهذا كفر لهذا يقول بأننا نقول بأن الله عز وجل ليس في مكان ومن كان إن الله في مكان فقد كفر لذلك يتأولون " في " بمعنى على كما هو صريح الآيات الأخرى ثم يقول إن الله عز وجل ليس في مكان وليس خارج المكان الله لا داخل العالم ولا خارجه وذلك هو شنشة المعطلة ومن عجائب أقوالهم أنهم يكفرون من يقول بقول الله و رسوله و يؤمنون بمن يقول بقولة ما قالها لا رسول الله ، ولا صحابي ، ولا تابعي ، ولا إمام من أئمة المسلمين نقول لذلك السائل من قال من العلماء الذين هم يؤمنون بعلمهم وصلاحهم الله ليس داخل العالم ولا خارجه هذه عقيدتهم من أين جاؤوا بهذه العقيدة الله لا داخل العالم ولا خارجه ؟ مهما حاولوا أن يتأولوا مثل هذا الكلام فإنه لا يقبل التأويل في شطره الثاني أبدا إلا إنكار وجود الله تبارك وتعالى ونحن نعتقد أن كثيرا من المؤولة ليسوا زنادقة لكن في الحقيقة إنهم يقولون قولة الزنادقة الزنديق المنكر لوجود الله هو الذي سيقول لا شيء مما تزعمون لا داخل العالم ولا خارجه لكن هم بسبب تأثرهم بعلم الكلام وصلوا إلى أن يقولوا هي الزندقة بعينها ولكن مع ذلك فهم لا يعلمون ويصدق فيهم قول رب العالمين (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) . غيره .تفضل .