ما حكم الدم المسفوح إذا أصاب الثوب ؟ وهل هناك فرق بين قليله وكثيره .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ ما حكم الدم المسفوح إذا أصاب الثوب؟
وهل هناك فرق بين قليله وكثيره؟
الشيخ : نعم، الدم االمسفوح نجس لقول الله تبارك وتعالى: (( قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه )) أي: المذكور (( رجس )) أي: نجس.
قال أهل العلم: ويعفى عن يسيره وذلك لمشقة التحرز منه، لأنه قلَّ أن يقوم إنسان بذبح البهيمة ولا يناله منها، فعفَوا عن يسيره -رحمهم الله-، ولكن ما هو اليسير؟
هل اليسير ما استيسره الإنسان بنفسه أو ما استيسره عامة الناس؟
الجواب: ما استيسره عامة الناس، لأننا لو جعلنا كل إنسان وما يرى بنفسه لكان صاحب الوسواس يرى اليسير كثيراً، والمتهاون يرى الكثير يسيراً، فلذلك نقول: العبرة بأوساط الناس، وأما تقديره بربع درهم أو ما أشبه ذلك فلا حظ له من النظر، لأن هذه التقديرات لا بد أن يكون فيها دليل.
فضيلة الشيخ ما حكم الدم المسفوح إذا أصاب الثوب؟
وهل هناك فرق بين قليله وكثيره؟
الشيخ : نعم، الدم االمسفوح نجس لقول الله تبارك وتعالى: (( قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه )) أي: المذكور (( رجس )) أي: نجس.
قال أهل العلم: ويعفى عن يسيره وذلك لمشقة التحرز منه، لأنه قلَّ أن يقوم إنسان بذبح البهيمة ولا يناله منها، فعفَوا عن يسيره -رحمهم الله-، ولكن ما هو اليسير؟
هل اليسير ما استيسره الإنسان بنفسه أو ما استيسره عامة الناس؟
الجواب: ما استيسره عامة الناس، لأننا لو جعلنا كل إنسان وما يرى بنفسه لكان صاحب الوسواس يرى اليسير كثيراً، والمتهاون يرى الكثير يسيراً، فلذلك نقول: العبرة بأوساط الناس، وأما تقديره بربع درهم أو ما أشبه ذلك فلا حظ له من النظر، لأن هذه التقديرات لا بد أن يكون فيها دليل.