قول من يقول نبدأ في دعوة الناس بتوحبد الربوبية ونؤخر الألوهية فهل هذا القول صواب ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك: قال بعضهم: إذا بدأ إنسان الدعوة في قوم كثر فيهم الشرك والطواف بالقبور والاستغاثة والاستعانة بغير الله يبدأ الإنسان بتوحيد الربوبية ولا يتكلم في توحيد الألوهية، لأن توحيد الألوهية سيفرق الناس من حوله فهل هذا القول صحيح ؟
الشيخ : والله هذا يجب على الإنسان ينظر في الأمر ويسبر حال القوم، وهم إذا دُعوا أو إذا بُيِّن لهم توحيد الربوبية فلا بد أن الإنسان يستطرد ويقول مثلا هذا الرب الذي خلق كل شيء لا يجوز أن نسوِّي به غيره ممن لا يخلق شيئًا، كما قال عز وجل: (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون ))، لأنني أخشى إن استمر في تقرير توحيد الربوبية يعجز فيما بعد عن تقرير توحيد الألوهية فليطعم هذا بهذا كما كانت الرسل عليهم الصلاة والسلام إذا دعوا قومهم يقولون: اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.
الشيخ : والله هذا يجب على الإنسان ينظر في الأمر ويسبر حال القوم، وهم إذا دُعوا أو إذا بُيِّن لهم توحيد الربوبية فلا بد أن الإنسان يستطرد ويقول مثلا هذا الرب الذي خلق كل شيء لا يجوز أن نسوِّي به غيره ممن لا يخلق شيئًا، كما قال عز وجل: (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون ))، لأنني أخشى إن استمر في تقرير توحيد الربوبية يعجز فيما بعد عن تقرير توحيد الألوهية فليطعم هذا بهذا كما كانت الرسل عليهم الصلاة والسلام إذا دعوا قومهم يقولون: اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.